أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم ما هي تفاصيل قرار إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة الخاصة؟ "غرب آسيا لكرة القدم" و"الجيل المبهر " توقعان اتفاقية تفاهم عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء "الأغذية العالمي" يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار مستوطنون يعتدون على فلسطينيين جنوب الخليل أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد أبو صعيليك : انتقل دور (الخدمة العامة) من التعيين إلى الرقابة أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الصحة اللبنانية: 24 شهيدا في غارات على البقاع الأردن .. السماح للمستثمرين في مشاريع البترول بتقديم عروض دون مذكرات تفاهم كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو

السعود الاربعة

24-02-2010 09:47 PM

في موروثنا الشعبي تم تقسيم خمسينية الشتاء الى أربع أقسام أو اربع سعود ، هم :
سعد الذابح وسعد البالع وسعد السعود وسعد الخبايا
وربما الجميع متفقون معي في القصة حول هذه التسمية المتعلقة بسعد الذابح على أن شخصا اسمه سعد خرج في الأول من شباط وعندما اشتد البرد ذبح ناقته أو بقرته واحتمى بجلدها فسمي سعد الذابح , لكن هناك العديد من الروايات حول هذه التسمية والتسميات الاخرى جميعها لا يخرج عن القصة واحدة تدور حول :
ومنهم من يقول إن سعداً كان في طريقه للسفر فنصحه أبوه أن يتزود بفراء وقليل من الحطب اتقاء لبرد محتمل, فلم يسمع نصيحة أبيه ظنا أن الطقس لن يتغير كثيرا أثناء رحلته, وفي ذلك الوقت كان دافئا, ولكن ما أن بلغ منتصف الطريق حتى تغيرت السماء فأصبحت مليئة بالغيوم وهبت رياح باردة وهطل المطر والثلج بغزارة شديدة , و لم يكن أمامه سوى ذبح ناقته وهي كل ما يملك حتى يحتمي بأحشائها من البرد القارس, وعندما ذبح الناقة سمي سعد الذابح .‏
و بعد ان احتمى في جلد الناقة من البرد دب الجوع في سعد و لم يجد أمامه سوى لحمه للأكل وهكذا كان سعد البلع , و بعد ان انتهت العاصفة و ظهرت الشمس خرج سعد فرحا من مخبئه, فرحا بالحياة مجددا بسبب ذكائه في التصرف فكان سعد السعود, و حرصا منه على متابعة طريقه دون مشاكل قام بصنع معطف له من وبر الناقة و حفظ زادا له من اللحم المتبقي من الجمل بواسطة الثلوج فكان سعد الخبايا .‏
هذه القصة أثرت على علينا في حياتنا فأصبح لدينا كثيرا من الأمثال حول هذه السعود الاربعة فقيل :
• سعد ذابح ما بخلي كلب نابح‏
• سعد بلع لا زرع ولا قلع
• سعد السعود بيبرد في كل مبرود , بتتحرك الماوية في العود
• سعد الخبايا بتتفتل فيه الصبايا
لا أدري بصراحة لماذا اثرت هذه السعود الاربعة على حكومتنا أيضا :
ففي فترة سعد الذابح : ذبحتنا بارتفاع الاسعار .
وفي سعد بلع : بلعت على الموظفين الزيادة لهذا العام وحصرتها بـ 1% منهم
لكني لا انكر أنها اسعدتنا بسعد سعود : فخفضت البنزين لنا (قرش)
بصراحة انا خايف من سعد الخبايا ، فالله يستر .

المحامي خلدون محمد الرواشدة
Khaldon00f@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع