( الله – الوطن – الملك ) الثلاثية المقدسة التي تعلمناها منذ الصغر والحفاظ عليها حتى باتت معنا في كل مكان وقربتنا أكثر الى وطننا ورسمته كبيراً داخل قلوبنا ومن منا لا يرتجي رحمة الله ومن منا لا يعشق وطنه ومن منا لا ينتمي لقيادته ... اعلم جلالة الملك أن هناك الكثير من أبناء شعبك الوفي المخلص للعرش الهاشمي... هذا الشعب الأردني المتيقن بأن لكم الحق في القيادة وأن إرثكم الهاشمي العظيم المتصل بالدوحة النبوية الشريفة جعلتنا نقف إجلالاً أمام شخصكم الكريم الذي جعل الإنسان الأردني يمشي بخطى ثابتة للولاء والانتماء لقيادتكم الحكيمة التي جعلت منكم الملك المعزز الملك الإنسان.
الحجة خلفه - وقرية المزفر- ومركز صحي الهاشمي - وجميع المكارم الهاشمية التي ما زال كل أبناء شعبك الأردني الطيب يستذكرها ويتلمس نبلكم السامي الذي جعل المواطن الأردني الطموح بالرغم من جوعه وظروفه المعيشية الصعبة لا يذهب خلف من يعمل على بناء أسوار عالية بين جلالة الملك وشعبه الوفي الذي أحبه وسيبقى على حبه ثابتاً على مواقفه لن تثنيه العزيمة الوطنية الصادقة من الالتفاف حول قيادته الهاشمية وستبقى الأفواه تنادي ... عاش الملك ... عاش الوطن ... وستبقى الصلة القوية بين جلالة الملك وشعبه الأردني الطموح متجذرة ولن تستطيع أزلام الشد العكسي و مهندسي المسيرات وحارقي الإطارات وصانعي عنف الجامعات والمهرولين خلف الأجندة الخارجية مهما عملوا وفعلوا من التأثير على صدق مشاعر المحبة المتبادلة بين الملك والإنسان الأردني الذي يتمسك بالحس الوطني .
إن تركيبة المواطن الأردني وعفويته وبساطته هي التي تصنع الأمل وتقوي من حبه الكبير للملك الذي يعتبر رمز للدولة الذي يجب الحفاظ عليه من كيد وحسد الحاقدين ... نعم ... أقولها بكل ما تعنيه الكلمة من معاني هناك من يدعون الخوف على هيبة الملك والخوف على الوطن ولكن هيهات ففي هذه المرحلة أصبح كل شيء مكشوفاً وما كان يلمع بالأمس بات اليوم صدئاً والكثير من الأقنعة سقطت وستسقط باقي الأقنعة وسيبقى الإنسان الأردني على عهده ولن يؤثر شيء في حبه وإخلاصه لقيادته الهاشمية وسيبقى شاداً الأحزمة على البطون والملك والوطن سواء ومن يتنكر للملك يتنكر للوطن والمسيرة الأردنية الهاشمية باقية والشعب الأردني باقي والدسائس والمؤامرات ليست بالشيء الجديد على الأردن الذي استطاع كعده دائماً الخروج منها سليماً معافى وعزيمة أبنائه وهمتهم أقوى .
لماذا هذا الجحود وهذا الحقد الذي يعمي العيون ويعمل على طمس الحقائق ويؤطر للانقسام ويعمل على بث روح الفرقة والفتنة في وطننا الأردن الغالي في حين يتباكى الناس على أوطانهم بعضنا يعمل على زرع بذور الفتنة ويتبجح على الفضائيات وفي مختلف الندوات وفي المجالس والصالونات السياسية والثقافية والجلسات العائلية يعمدون على جلد ذاتنا ويبخسون من الإنجازات ويكيلون التهم جزافاً بتحيز واضح للمصالح الخاصة على حساب القيادة والوطن والشعب الأردني ... يكفينا ذلك لنخجل من أنفسنا ونبقي جلالة الملك خارج تصفية الحسابات الشخصية والمكاسب الخاصة والفئوية الضيقة ولنترك جانبا كل الحجج الواهية التي تعمل على إيصال الوطن الأردن الغالي الى نيران الفرقة والتجزئة وتراهن على سقوطه .