زاد الاردن الاخباري -
أعلنت الشرطة البريطانية، الثلاثاء، أنها اعتقلت 3 فارين أفغان دينوا في بلجيكا بالانخراط مع عصابة رئيسية تنشط في مجال تهريب البشر.
ودانت محكمة في مدينة أنتويرب البلجيكية الشهر الماضي الأفغان الثلاثة إضافة إلى 20 عضوا آخرين في عصابة لتهريب المهاجرين، وقضت بسجنهم بين عامين و18 عاما حيث بلغ مجموع أحكامهم 170 عاما.
وأفادت الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في بريطانيا أنه جرى إلقاء القبض على زيارمال خان (24 عاما) وزيشان بانغيس (20 عاما) وسيف الرحمن أحمد زاي (23 عاما) بين 6 ديسمبر والاثنين في لندن ومناطق محيطة بها.
وقال الادعاء العام في بلجيكا إن العصابة نظمت رحلات لمهاجرين من أفغانستان إلى أوروبا وخاصة فرنسا وبلجيكا، عبر إيران وتركيا ودول البلقان.
وأضاف أنه كان يتم نقل المهاجرين بواسطة قوارب صغيرة عبر قناة المانش من فرنسا إلى بريطانيا.
كما قام أفراد العصابة بالاعتداء جنسيا على ذكور قُصّر وتصويرهم لابتزازهم لاحقا.
وكان الرجال الثلاثة من بين 11 متهما حوكموا غيابيا بعد تحقيق مشترك أجرته الوكالة البريطانية لمكافحة الجريمة والشرطة البلجيكية.
وقضت المحكمة بسجن أحمد زاي 10 سنوات وخان وبانغيس ثلاث سنوات. وحُكم على الثلاثة أيضا بدفع غرامة قدرها ثلاثة آلاف يورو.
وقال نائب مدير الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة كريغ تيرنر إن الثلاثة كانوا جزءا من شبكة "تجني الأرباح من تعريض أناس ضعفاء لحالات خطرة أثناء نقلهم، وترتكب أبشع الجرائم الجنسية ضدهم".
وأضافت الوكالة أنه من المقرر بدء إجراءات إعادة المدانين الأفغان إلى بلجيكا لقضاء عقوباتهم هناك.
وقالت وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر إن حكومة بلادها ملتزمة بمكافحة عصابات تهريب البشر.
وأضافت: "في الأسابيع الأخيرة، أبرمنا اتفاقات جديدة تاريخية مع العراق وألمانيا، وتعهدنا بتبادل الدعم والتعاون لمواجهة هذا التحدي المشترك".
وكانت الهجرة قضية رئيسية في انتخابات يوليو العامة التي حملت حزب العمال ورئيس الوزراء كير ستارمر إلى سدة السلطة.
وعام 2024، قام أكثر من 37,100 شخص بعبور قناة المانش، وهذا العام لقي 76 مهاجرا مصرعهم أثناء محاولتهم العبور.