أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
صندوق نرويجي يبيع حصته بشركة متهمة بانتهاكات بغزة أوزبكستان وإيران والهند يظفرون بكأس المجموع العام للمصارعة الرومانية مقال مشترك لمسؤولين إسرائيليين سابقين: نتنياهو لا يمثلنا روسيا: واشنطن تتذرع بعدم وجود طرف فلسطيني تقرير دولي : الانفجار الشامل في الضفة الغربية سيأتي في أي لحظة 6 شهداء جراء قصف الاحتلال في بيت لاهيا ورفح المندوب الفلسطيني يطالب الدول بالكف عن مساعدة إسرائيل بقتل المدنيين الجمعية العامة تناقش تقرير مجلس الامن للعام 2023 3103 أطنان من الخضار والفواكه وردت للسوق المركزي اليوم الخرابشة : النظام الكهربائي الاردني الافضل في المنطقة مؤتمر صحفي لوزير الطاقة حول التعرفة الكهربائية الجديدة غانتس: نستطيع إغراق لبنان بالظلام لكننا سندفع ثمنا باهظا تقليص كبير على كميات الطعام للأسرى الفلسطينيين خصم يوم عمل من راتب شهر حزيران بإسرائيل أونروا: انهيار شبه كامل للقانون والنظام في غزة فيتش سوليوشنز تتوقع نمو الاقتصاد الأردني قوات الاحتلال تقتحم قرية بيتللو غربي رام الله الأردن .. 747 مليون دينار عجز الميزان التجاري خلال نيسان اليكم مباريات الأربعاء بتوقيت الأردن مكافحة الفساد تحجز على أموال وممتلكات محال صرافة.
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام ماذا تبقّى في جعبتهم ؟؟

ماذا تبقّى في جعبتهم ؟؟

07-12-2011 10:45 PM

معروف ان التشكيك مرض نفسي يعاني منه كثير من الأفراد والجماعات الذين ندعو لهم بالشفاء والرجوع الى جادةالصواب لكنّ الأمر قد يبلغ حدته حينما يبلغ ذلك درجة الاشاعة المنظمة وراؤها فئة مغرضة من المتصيدين بالمياه العكرة اتخذت من درب التشكيك والتعطيل نهجا ومنهاجا ودفعت بمأجورين أبرياء الى الاعتراض والاعتصام بعد أن غُرّر بهم ليكونوا صوتا مأجورا لغيرهم بعيدا عن قناعاتهم .. محمّلين بجوقة من اللغط والأقاويل الكاذبة .

فقد نجح جلالة الملك عبدالله الثاني وباقتدار في رد كرة المشككين وانتصرت حكمته وحنكته في رد هجوم الكائدين وهزيمتهم حين أوعز للديوان الملكي بكشف الحقائق المتعلقة بتسجيل أراض للخزينة باسم جلالته وهي خطوة أحبطت مشروع الهتاف الذي تبنته فئات اخترقت حراك الشارع الاردني في احتجاجاته المنادية بالاصلاح ، حيث جاءت هذه الخطوة لتكمم أفواه من هتفوا .. أراضي الدولة راحت وين ؟؟ فهذا الهتاف المأجور غير المسئول لم يكن بالمطلق أردنيا ولا صادرا عن اردنيين عاهدوا قائدهم بأنه والوطن سواء .


ولتوضيح الصورة فقد جرى خلال الأعوام الماضية تسجيل 4827 دونما باسم جلالة الملك لأغراض تنموية وبهدف تسريع وتسهيل تنفيذ مشاريع تحسّن من مستوى الخدمات العامة، وتخدم المواطنين بشكل مباشر في المناطق المختلفة .. وقد تم تحويل 1591 دونماً منها إلى القوات المسلحة وأمانة عمان الكبرى وصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية لتنفيذ مشاريع تنموية وأن هذا التسجيل لم يكن لأهداف مادية أو منافع شخصية ، بل لمصالح وطنية تنموية.. كما أكد الديوان أنه لم يتم بيع متر واحد من أراضي الخزينة ولن يتم أيضا بيع أي متر من هذه الأراضي في المستقبل .

الأحزاب والفعاليات الشعبية ثمنت من جانبها البيان الملكي واعتبرته خطوة جريئة وضعت حدا للمغالطات والمشككين .. حيث جاءالبيان دقيقا واضحا شفافا معززا بالوثائق والوقائع والأرقام كما باركوا هذه الخطوة الملكية التي ترجمت الرؤية الثاقبة لجلالته في التعاطي مع المرحلة الساخنة التي يشهدها الشارع الاردني منذ نحو عامين .

وختاما فقد كان أجدر بآولئك المشككين الهتّافين وبعد خطوة الملك هذه أن يخرجوا من عتمتهم إلى الشارع في مسيرات تبارك وتثمن هذه الخطوة ، وليتطهروا من إثم الضلال وسوء الظن ، كما آن لجماعة .. أراضي الدولة راحت وين ' أن يكفوا عن 'برنامجهم العقيم' ويحق لنا بعد ذلك أن نسألهم ماذا تبقى في جعبتهم .. ماذا تبقى بعد ؟؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع