أنا لا أنتقد الحكومة، ولاأقول أن برامج الطريقة الرفاعية\"مدد يا رفاعي\" تساعد في الوصول الى الحلول ومرة أخرى \"مدد يا رفاعي\" لست ضد أن تبيع الحكومة دماء الأردنيين لمن هم بحاجتها، ولست ضد الفساد الإداري في الوزارات والمؤسسات، وانا مع قطع أرزاق عمال المياومة بل ومع رميهم في الغور لتحميل البضاعة الإسرائيلية استيرادا وتصديرا.
وانا أؤيد حبس الصحفيين واعتقالهم ونبش القضايا التي تنام الى الأبد بين ملايين الاوراق والقضايا في قصر العدل،بل وأصدق معالي القطب الغوث الرفاعي دام ظله الوارف وأنا أيضا مع اقتصاد السوق الحر ومع شفط كل وصفات البنك الدولي وصندوق النقد.
نعم وأؤيد شطب الطبقة الوسطى والقضاء عليهم مرة وإلى الأبد،وأوافق على قرار الحكومة بعدم أخذ ضريبة على السيارات الأمريكية\"المبندقة\" بنزين وكهرباء,بناء على طلب صديقنا وحبيبنا ابن عمو سام السيد الامباسادور اليانكي\"السفير الامريكي\".
الدافع وراء الإنتماء الاعمى للوطنيين الديجيتال هو الخوف من الإعتقال والحبس والمثول امام مدعي عام العاصمة فقضية لملمة الصحفيين بصحبة التنفيذ القضائي باتت واضحة ومفضوحة وصريحة وفضيحة أيضا.
وبصراحة هو محاولة مني اذا ما سأتمكن من \"الدحلسة\" وبيع قلمي للحكومة\"علما انه القلم مش منهم\"
منذ متى والحكومة تتدخل في الإجراء القضائي من منطلق سياسي، هناك أجهزة أمنية مختصة بملاحقتنا وتوقيفنا بسبب أرائنا،ونحن سنعترض ونطالب بحرية الرأي والتعبير والنشر نحن كصحفيين ولكن يبقى ضمن اختصاص الجهات التي تتكفل بنا وتتحمل وجع الرأس بسببنا لأن الصحفي الذي إختار مهنة المتاعب الله لا يرده\"يخلع شوكه بإيده\" لكن أن تتدخل الحكومة من خلال التنفيذ القضائي ويتم تسييس الإجراء النظامي في المحاكم فهذه بلطجة من تحت لتحت وبصراحة أقولها ولست خائفا:احبسني يا رفاعي فعلي قضية نشر معلقة في المحكمة فهل ستتدخل معاليكم وتملي على القضاء تجريمنا بتهم نشر؟؟
مذا ستفعلون؟؟
من هنا أطلق شعاراً طناناً رناناً شغل حكي بس:
أنا مع أن نشر خزعبلات حزب التحرير وبيناتهم الغبية بشرط النزاهة والأمانة في النشر
أنا مع فضح سياسات بيع البلد والخصخصة
أن أرفض الديجتال جملة وتفصيلا وأرفض أن تتحول القوى الامنية إلى شركات امن وحماية تدفع مؤسسة التمويل رواتبها.
أنا مع الدولة الاردنية القوية النزيهة العادلة الوطنية بسلطات سليمة قضاء نزيه وتنفيذ عادل وتشريع\"مش منحل\"موضوعي.
غير هيك...لا وألف لا وإحبسني يا رفاعي