اتحاد الكرة يعلن إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في كأس العالم 2026
فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في إربد والمفرق الاثنين
الحكومة تقرّ نظام تأجير وتملّك الأموال غير المنقولة خارج محمية البترا الأثريَّة
الحكومة تقر نظاما معدلا لنظام الأبنية وتنظيم المدن والقرى لسنة 2025
الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين
الحكومة توافق على منح حوافز وإعفاءات لمشروع الناقل الوطني للمياه
قرارات الحكومة الاردنية لهذا اليوم
الحكومة توافق على صرف 5 ملايين دينار معونة شتوية لأكثر من 248 ألف أسرة
القسام تنعى رائد سعد
بعد تحسّن حالته الصحية .. تامر حسني يستعرض ألعابا سحرية أمام أسماء جلال
إحالة المدير العام لمؤسسة التدريب المهني على التقاعد
إعلام عبري: الحاخام قتيل سيدني زار إسرائيل وشجّع على قتل الفلسطينيين
تكليف وزارة الأشغال بإجراءات طرح عطاءات إعداد دِّراسات مشاريع مدينة عمرة
صلاح يتجنب تصعيد الأزمة مع ليفربول بتعليق ساخر
سماح ملحم تصمم هوية بصرية مستوحاة من التراث الاردني لاحتفال ارابيلا الثقافي
كتلة هوائية باردة جداً تصل الى الأردن في نهاية الاسبوع
الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا
سفيران جديدان يؤديان اليمين القانونية أمام الملك
محافظ البنك المركزي: الاقتصاد الأردني متين ومرن أمام التحديات الجيوسياسية، مسجلاً نموًا 2.8% في الربع الثاني من 2025
زاد الاردن الاخباري -
ردّ وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -مساء أمس الجمعة- على تصريحات نظيره التركي هاكان فيدان التي استبعد فيها أي دور للقوات الفرنسية في سوريا ومطالبته باريس باستعادة مواطنيها المسجونين في هذا البلد وقال إن هؤلاء المقاتلين الفرنسيين "ينبغي إبقاؤهم حيث ارتكبوا جريمتهم، في ظل مراقبة الأكراد".
وتدارك بارو في تصريحات أدلى بها عبر قناة "إل سي إي" الخاصة "استثني من هذا الأمر الأطفال، غير المسؤولين في أي حال من الأحوال عما قام به ذووهم" مضيفا "كل مرة كان ذلك ممكنا، قمنا بإعادتهم. وإذا كان ذلك ممكنا من جديد، رغم الظروف المعقدة، فسنقوم به مجددا".
وأشار الوزير الفرنسي إلى أنه اتصل بنظيره التركي "ليذكره بأن مصالح تركيا وفرنسا وأوروبا تكمن الى حد بعيد في ضمان استقرار سوريا وسيادتها ووحدتها".
تصريحات فيدان
وكان فيدان استبعد أمس أي دور للقوات الفرنسية في سوريا، معتبرا أن الولايات المتحدة هي المحاور الوحيد لبلاده.
واتهم باريس بتجاهل المخاوف الأمنية التركية، ودعاها إلى استعادة مواطنيها المسجونين هناك ونقلهم إلى سجونها ومحاكمتهم.
وقال فيدان للصحافيين في إسطنبول إن تركيا لا تولي اعتبارا للدول التي تحاول أن تخدم مصالحها الخاصة في سوريا من خلال (التخفي) وراء قوة أميركا.
وتابع فيدان "لقد قلنا ذلك مرات عديدة: لا يمكننا أن نعيش في ظل مثل هذا التهديد. إما أن يتخذ طرف آخر هذه الخطوة أو سنتخذها نحن".
وأضاف "من الخطأ أن نطلب من وحدات حماية الشعب الكردية، وهي منظمة إرهابية أخرى، الاحتفاظ بهؤلاء السجناء مقابل الدعم". وهذه الوحدات هي العمود الفقري لما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية (قسد).
واعتبر فيدان أن فرنسا "لديها سياسة لا تقوم على إعادة السجناء من أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية إلى بلدهم. لا يأبهون لأمننا" وأكد أن هدف تركيا الوحيد هو ضمان "الاستقرار" في سوريا. وتابع "إنهم يطرحون دائما مطالبهم الخاصة ولا يتخذون أي خطوات بشأن مخاوفنا" متعهدا أن تتعامل تركيا مع المشكلة بطريقتها.
وشدد على أن تركيا تمتلك "القوة والقدرة وقبل كل شيء العزم على القضاء على كل التهديدات الوجودية من المصدر" مكررا تحذيرات أطلقها الرئيس رجب طيب اردوغان في وقت سابق من الأسبوع.
ويأتي ذلك بينما تحاول باريس وواشنطن إقناع حليفتهما في حلف شمال الأطلسي (الناتو) بالعدول عن شنّ هجوم على قوات قسد.
ويرى كثيرون في الغرب أن قوات قسد تشكل فاعلا هاما في منع عودة ظهور تنظيم الدولة. لكن تركيا تعتبرها تهديدا أمنيا كبيرا بسبب ارتباطها بحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا مسلحا ضدها منذ الثمانينيات.
جدار صدّ أم سجّان؟
وتدير قوات قسد عشرات السجون والمخيمات شمال شرق سوريا، حيث يحتجز آلاف من عناصر تنظيم الدولة وعائلاتهم.
ومن بين المحتجزين عشرات المواطنين الفرنسيين إلى جانب مسلحين أجانب آخرين تشعر بلدانهم بقلق عميق إزاءهم وتتردد في إعادتهم.
ورغم إصرار الغرب على الدور الحاسم لقوات قسد في التصدي لعودة ما يصفهم بالمتطرفين، تعتبرها تركيا مجرد سجّان تتم المبالغة في دوره.
والشهر الماضي، قال فيدان إن الدعم الغربي لقوات قسد هدفه الوحيد هو ضمان عدم عودة مواطنيهم إلى بلدانهم.