زاد الاردن الاخباري -
بعد الادعاء عليها في شهر ايار الماضي وثلاثة صحافيين يعملون في محطات تلفزيونية عربية، بتهمة مخالفة قانون مقاطعة اسرائيل، مثلت اليوم الاعلامية ليال الاختيار، امام قاضي التحقيق العسكري الاول فادي صوان، الذي استجوبها حول التهمة المنسوبة اليها، لتؤكد بانها اثناء عملها في محطة “العربية”، “فوجئت وهي على الهواء مباشرة بالطلب منها التحدث مع المتحدث بإسم الجيش الاسرائيلي افخاي ادرعي، وقالت بانها لم تكن تستطيع الرفض فإنصاعت للطلب وحاورته خلال تغطية المحطة الحرب على غزة”.
صوان قرر بعد الجلسة ترك الاختيار، التي حضرت الى لبنان لتسوية وضعها القانوني، رهن التحقيق مستعيضا عن قرار توقيفها بكفالة مالية قدرها خمسين مليون ليرة، ولم يعترض مفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي ”صاحب الادعاء”، انما طلب من قاضي التحقيق الاول مصادرة هاتف الاختيار الخلوي، لاجراء فحص فني للتأكد من عدم تواصلها، مع اي من عملاء العدو الاسرائيلي او ضباطه.
وكان عقيقي قد ادعى، الى الاختيار، على كل من ميشلا حداد وطاهر بركة وعلي علوية، بتهمة مخالفة قانون مقاطعة اسرائيل، الاولى حداد لاجرائها اتصالا مع المتحدث بإسم الخارجية الاسرائيلية يور بندور، خلال عملها في محطة”سكاي نيوز عربية”، والثاني بركة مع ادرعي عبر “محطة العربية”. اما علوية فلمحاورته عبر محطة “روسيا اليوم”الباحث في مركز بيغن الاسرائيلي إيدي كوهين.
الادعاء على الصحافيين الاربعة، جاء بناء على إخبار تقدم به المحامي غسان المولى، بوكالته عن هيئة الاسرى المحررين، الذين اعتبروا في إخبارهم حينها ان”اي تواصل مع العدو الصهيوني هو شراكة في سفك الدم الفلسطيني، ونحن كأسرى لن نترك بابا لحساب هؤلاء الخونة دون طرقه وبقوة”.