أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الإدارة السورية: حل حزب البعث العربي الاشتراكي البيت الابيض يلغي مذكرة لتجميد المنح والقروض الفيدرالية الإفراج عن 110 أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي الخميس الترخيص المتنقل للمركبات في إربد غدا الشواربة: خطة لتوظيف الذكاء الاصطناعي في خدمات الأمانة الإلكترونية المومني: المسؤول يهاب الخروج لوسائل الإعلام والتعددية فضيلة هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي تصدر قرارات هامة الاحتلال يهبط تهريب أسلحة من مصر بواسطة مسيرة الملك يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة عمل إلى بلجيكا الشرع يلقي خطاب النصر: نفضنا عن كاهل الشام غبار الذل والهوان ترمب يبدأ الحرب على الحراك الطلابي الأمريكي المؤيد لفلسطين 350 مليون دينار ديون مترتبة على المواطنين لـ أمانة عمان أمين عمّان: سنصوب أوضاع المباني غير المرخصة في عمّان بدون هدمها حملة لتعبيد وإنارة ساحات المساجد في لواء الكورة رئيس حركة حماس خليل الحية: نشيد بمواقف مصر والأردن الرافضة لمخططات التهجير كتائب القسام تعلن عن أسماء الاسرى التي ستعلن عنهم - تفاصيل رئيس مجلس الأعيان يهنئ الملك بعيد ميلاده الميمون "الإفتاء": بعد غد الجمعة غرة شهر شعبان. إصابة مسن برصاص الاحتلال في مخيم طولكرم شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: الأردن يقدم دعماً حيوياً والمساعدات تُوزع مباشرةً في غزة
كفى شعبويات   

كفى شعبويات   

28-01-2025 09:24 AM

تباينت الأراء حيال مخرجات الإنتخابات النيابية للمجلس العشرين ما بين متفائلين ومتشائمين ومحذرين وقلت حينها ان فوز جبهة العمل الإسلامي بواحد وثلاثين مقعدا مؤشر صحة وعلامة فارقة وتأكيد على نزاهة هذه الإنتخابات

البعض يومها ابدى تخوفه  من عدد المقاعد التي حصدها حزب جبهة العمل الإسلامي وقلت يومها انه تخوف غير مبرر كون هذا الحزب أولا من عمر الدولة الأردنية وثانيا ان الأردن بحاجة لصوت معارضة وطني  في مواجهة الضغوطات  الخارجية ومجابهة التحديات الداخلية  التي فرضتها الصراعات في الإقليم  وانني لست  مع الذين يتوقعون حل المجلس قبل ان يُكمل دورته فالحزب اردني واعضاءه  اردنيون ومن مصلحتهم دائما وابدا ان يكونوا  الى جانب المصالح العليا لدولتهم.

 

وقلت مستبشرا ان هذا الفوز من شأنه ان يعزز الأمل بانتصار إرادة الإصلاح ( رؤية جلالة الملك وتطلعات الشعب الأردني التي ركيزتها الأساس  مستقبل الاردن بجميع ثوابته الوطنية ).

 

واضفت في مقالتي التي كانت بعنوان  ( صفنة في الإنتخابات الاردنية ) ان المجلس الجديد شكل  لوحة فسيفسائية بنتوئات بسيطة تختلف وبصورة واضحة عن المجالس السابقة واذا تكاتف الأعضاء الملتزمون بأبجديات وطنية فإننا سنشهد اداء جديدا ومتميز وبمعنى ادق ان توافق اعضاء المجلس على قواسم وطنية مشتركة بمثابة خطوة في مواجهة المخاطر الخارجية والتحديات الداخلية وخلاف ذلك لا سمح الله نعود الى المربع الأول كما كنت .

على مدار سنوات خلت وبذريعة الحرية عانينا ما عانينا جراء اطلاق بعض القوى السياسية شعارات  شعبوية لا تقدم ولا تسمن من جوع وعانينا أكثر من اقدام البعض على التأليب على اركان الدولة وثوابتها والطعن والتشكيك بمواقفها عبر مسيرتها منذ تأسيسها وذهبت بعض القوى الى محاولة زج الأردن بالأحداث التي عصفت بالأقليم الى درجة ان بعضها لم تتوانى عن تحميل الأردن مسؤولية جميع القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وكذلك ما اصاب غزة هاشم جراء الحرب المدمرة التي شنها العدو الصهيوني ولم يشفع لنا ما قدمناه بالرغم من محدودية مواردنا وامكانياتنا  التي قدرها العالم اجمع وجهودنا الدبلوماسية في كافة المحافل الدولية بقيادة جلالة الملك من أجل وقف  هذه الحرب .


واضح للجميع ان بدايات انطلاق حكومة الدكتور جعفر حسان يلقى تقديراً واستحسانا شعبيا واسعا مقارنة مع ما سبقها من حكومات والشاهد من وجهة نظري ما كانت تشهده منصات التواصل من انتقاد شديد وكلمات لاذعة بخصوص الحكومة الراحلة ورئيسها فيما تحظى حكومة حسان بالاشادة والدعوات لتمضي قدما في النهج الذي خطته واقول مجازاً إذا تمكنت هذه الحكومة في كل عام من معالجة ١ بالمئة من حجم التراكمات التي اورثتها الحكومات السابقة فانها ستدخل التاريخ ثناء وتقديرا.

لكن كيف بها أن تستطيع ذلك وما زال في الوسط من يتقنون وضع العصي في الدواليب ولا اقصد هنا فقط القوى السياسية الفارغة المضامين بل أيضا اللوبيات الذين يهمهم فشل الحكومة لتحقيق المزيد من التنفع والتكسب والتغول على موارد الدولة

مؤسف جدا أن حراك بعض النواب تحت القبة ليس أكثر من شو واستعراض واعاقة الحكومة عن عملها ومحاولة ابتزازها كما كنا نشهد في دورات سابقة في وقت تدهمنا العديد من المخاطر والتحديات.

فهل من صحوة من أجل الوطن وهل من حكماء لوضع النقاط على الحروف ومواجهة مدعي الإصلاح بالمنطق والموضوعية.

اختم بالتأكيد على قناعتي أننا ما زلنا بحاجة لسنوات وسنوات حتى نعي معاني الديمقراطية وإتقان الحوار المسؤول والعمل بروح المواطنة الحقة .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع