زاد الاردن الاخباري -
بسم الله الرحمن الرحيم
الى معالي وزير الأوقاف الأكرم , تحية طيبة وبعد:
نحن مجموعة من المصلين في جامع الفراجين الكائن في الرصيفة الجبل الشمالي , لقد كان جامعنا في أحسن حال سابقا , الى ان جاء الإمام الحالي وجاءت معه المشاكل والفرقة والخلاف , ونحن نرفع هذه الشكوى الى كل المسؤولين الغيورين على دين الله, وتتلخص الشكوى في النقاط التالية:
1- ذكر الإمام للكثير من القصص الخرافية ومنها, ان الرفاعي عندما كان عند قبر النبي عليه الصلاة والسلام انشد بيتا من الشعر في اشتياقه للنبي عليه السلام ثم امتدت يد النبي من القبر وقبلها الرفاعي .
2-ذكره للكثير من الخلافات الفقهية والتي كان المصلون قد فهموها من الإمام السابق وجاء هو و قلب الأمور على رأسها ويظن أنه على صواب.
3-تهديده لأحد المصلين من دخول المسجد وأن بيده الأمر أن يمنعه من دخول المسجد , وان دخله سيكون خائفا.
4-تفسيره الغريب لبعض آيات القرآن ومنها, تفسيره لقوله تعالى : 'كل شيء هالك إلا وجهه' بأن الذي يهلك هو الإنسان والوجه هو عجب الذنب .
5- إثارة الطائفية في المسجد وأن المسجد للصوفية والأشعرية ويشتم العلماء ويحرض ويفرق .
هذا باختصار شديد , وقد تقدمنا بكثير من الشكاوى ولم يحدث شيء ويقال لنا ان الإمام منقول وسوف ينقل ولم نر شيء, فمن الواسطة التي وراء هذا الإمام؟ وماهي السلطة التي بيده حتى يهدد بهاالناس؟ وماهي الصلاحية المخول بهاحتى يحدد ان المسجد صوفي واشعري وليس لاحد آخر؟ فهل المسجد له أم لله الر حيم ؟؟ وهل يكفي نقله؟