زاد الاردن الاخباري -
أصدرت النيابة العامة المصرية قرارا بحبس شخص متهم بتزوير رسالة انتحار نُسبت إلى موظف بدار الأوبرا المصرية، وذلك بعد العثور على جثة الموظف طافية على سطح نهر النيل.
وكانت النيابة العامة قد تلقت بلاغا يفيد بوجود جثة طافية في النيل، وبعد التحريات، تبين أن الجثة تعود لموظف يعمل بدار الأوبرا المصرية. وقد باشرت النيابة التحقيقات فورا، وقامت بفحص الجثة، ولم تُلاحظ أي آثار لإصابات أو اعتداءات. كما أكد شقيق المتوفى خلال استجوابه أن الوفاة لا تحمل أي شبهة جنائية.
وأوضح شقيق المتوفى أن رسالة انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تدعي تعرض شقيقه للظلم، مؤكدا أن الرسالة مزورة ولم يكتبها شقيقه. وبعد التحقيقات، تبين أن موظفا سابقا بدار الأوبرا هو من قام بكتابة تلك الرسالة بخط يده، ونشرها على "فيسبوك" كتعليق على أحد المنشورات، مدعيا أن المتوفى تعرض للظلم في عمله، مما دفعه للانتحار.
وأقر المتهم خلال مواجهته بالتحقيقات بصحة ما توصلت إليه الأجهزة الأمنية، وقام بتسليم النسخة الأصلية للرسالة التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي. وقد قامت النيابة بعرض المتهم على قسم التزييف والتزوير بمصلحة الطب الشرعي لفحص خط اليد وتحديد ما إذا كان هو كاتب الرسالة أم لا.
وفي ضوء هذه التطورات، قررت النيابة العامة حبس المتهم احتياطيا لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات، في انتظار ورود تقرير الطب الشرعي الذي سيحدد مدى صحة الاتهامات الموجهة إليه.