أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. أجواء باردة مع فرصة للأمطار %9 ارتفاع التداول العقاري الشهر الماضي في الاردن التعادل يحسم ديربي مدريد إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي قرر الانسحاب كاملا من محور نتساريم- (فيديو) بأشد العبارات .. الاردن يدين التصريحات الاسرائيلية لاقامة الدولة الفلسطينية على اراضي السعودية 50 نائبًا يقترحون قانونًا يمنع تهجير الفلسطينيين إلى الأردن الأرصاد : زخات امطار متوقعة خلال الأيام القادمة في الاردن حصاد الأسبوع الثاني عشر بدوري المحترفين قاضٍ فدرالي يمنع وصول إدارة ماسك إلى سجلات وزارة الخزانة تأخير الدوام في مدارس المزار الجنوبي “ملثم مسلح مجهول مبتور اليد والقدم” ظهر اليوم أثناء عملية التسليم اليوم .. من هو؟ مهم من السفارة السورية في عمّان .. جوازات السفر (رابط) جيش الاحتلال: سنبدأ مناورات في الضفة والغور والجولان تأخير دوام العاملين بجامعة الحسين بن طلال غدا الأحد الاحتلال يشن غارة جوية جنوب سوريا بزعم استهداف مستودع أسلحة لحماس طهران: تجربة الاتفاق النووي أثبتت عدم التزام واشنطن بتعهداتها باراك: خطة ترمب بشأن غزة هدفها إنقاذ نتنياهو الرئاسة الفلسطينية: نحن على أرضنا ولن نسمح لأحد بتنفيذ أي مؤامرة الطفيلة .. تأخير دوام المدارس في القادسية يوم الاحد انخفاض العملة الإيرانية إلى أدنى مستوى بعد تصريحات خامنئي عن المفاوضات مع أمريكا
الصفحة الرئيسية آدم و حواء العلم يتوصل إلى الوصفة المثالية لسلق البيض

العلم يتوصل إلى الوصفة المثالية لسلق البيض

العلم يتوصل إلى الوصفة المثالية لسلق البيض

08-02-2025 06:16 PM

زاد الاردن الاخباري -

أكبّت مجموعة من العلماء على درس طريقة الطهو المثالية للبيض وتوصلوا في دراسة نُشرت الخميس إلى وصفة جديدة يعتقدون أنها الأفضل للحفاظ على طعمه وخصائصه الغذائية.

فطهو البيض فن دقيق نظرا إلى كونه يتطلب درجة حرارة مختلفة للصفار والبياض (الألبومين).

يبدأ الصفار بالتصلب عند حرارة 65 درجة مئوية في حين أن البياض يستلزم لذلك 85 درجة. وبالتالي، لتجنب الحصول على بيضة برشت، ينبغي على الطهاة اعتماد "درجة حرارة وسطية”، وفق معدّي الدراسة التي نشرت في مجلة "كومونيكيشنز إنجينيرينغ”.

في حالة البيض المسلوق (المطبوخ لمدة 12 دقيقة عند حرارة مئة درجة مئوية)، تكون درجة الحرارة النهائية لكل أجزاء البيضة مئة درجة، وهي أعلى بكثير من حرارة الطهو.

أما البيضة المسمّاة مثالية (المطبوخة بحرارة 60 و70 درجة مئوية لمدة ساعة) فتنتج بيضة عند 65 درجة مئوية، وهي الحرارة المثالية للصفار، ولكنها منخفضة جدا بحيث لا تتمكن البروتينات الموجودة في البياض من التجمع.

وفي البيضة المسلوقة جزئيا (المطبوخة لمدة ست دقائق على حرارة مئة درجة مئوية)، فإن الصفار هو الذي لا ينضج بشكل كافٍ، على ما لاحظ المؤلفون.

ولجأ الباحثون الإيطاليون المتخصصون في البوليمرات إلى معالجة المشكلة من خلال محاكاة العملية باستخدام برنامج ديناميكيات السوائل الحسابية، وهو برنامج حاسوبي يستخدم لمحاكاة وتحليل تدفقات السوائل وتفاعلاتها مع الأسطح الصلبة.

– مواد قابلة لإعادة التدوير –

ويتمثل الحل المقترح في استخدام وعاء من الماء المغلي على حرارة مئة درجة مئوية ووعاء من الماء على حرارة 30 درجة مئوية ونقل البيض من أحدهما إلى الآخر كل دقيقتين لمدة 32 دقيقة بالضبط.

وأوضح بيليغرينو موستو الذي شارك في إعداد الدراسة لوكالة فرانس برس أن هذه التقنية تتيح "الوصول إلى حالة مستقرة في وسط الصفار عند حرارة ثابتة تبلغ 67 درجة مئوية”، وهي تقريبا القيمة المتوسطة بين قدر الماء الساخن وقدر الماء الفاتر.

"وعلى النقيض من ذلك، يتعرض بياض البيض لحرارة تتراوح بين 100-87 درجة مئوية و30-55 درجة مئوية بالتناوب أثناء الدورات الساخنة والباردة”، مما يتيح لكل طبقات الألبومين الوصول إلى درجة حرارة الطهو، بحسب موستو، وهو مدير الأبحاث في المركز الوطني للأبحاث في إيطاليا.

ثم اختبر معدّو الدراسة طريقة "الطهو على أساس الدورات” هذه عمليا. وأفادت الدراسة بأن النتيجة كانت "أقرب إلى البيضة المسلوقة من حيث نسيج بياضها، في حين أنها تشبه إلى حد كبير البيضة المثالية من حيث صفارها”.

ورأى الباحثون أن الطهو على أساس دورات يشكّل أيضا "الطريقة الأكثر فائدة من حيث القيمة الغذائية”. وأظهر التحليل الكيميائي أن صفار البيض المكرر يحتوي على كمية أكبر من البوليفينول – وهي مغذيات دقيقة تعزز الصحة – مقارنة بالبيض المسلوق أو المسلوق جزئيا أو كليا.

وهذه النتيجة "غير متوقعة جزئيا”، وفقا لموستو، الذي رجّح أن يكون السبب "التحلل الحراري للجزيئات النشطة بيولوجيا” في درجات الحرارة المرتفعة.

وفي حين بات إرنستو دي مايو، أحد المشاركين في إعداد الدراسة، يستخدم هذه الطريقة باستمرار مع عائلته وأصدقائه "الذين يقدّرونها حقا”، فإن التطبيقات تتجاوز المطبخ، على قول موستو.

وأوضح الباحث أن "التصميم الحراري الجيد قد يتيح تطوير هياكل متعددة الطبقات داخل جسم مصنوع من مادة واحدة”قابلة لإعادة التدوير بالكامل.

وأكد أن "الجسم الناتج ستكون له خصائص متعددة الطبقات، كما لو كان مكوّنا من مواد عدة”، "يصعب جدا، إن لم يكن من المستحيل، إعادة تدويرها”.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع