زاد الاردن الاخباري -
أكدت رابطة مسيحيي المشرق في الأردن في بيان صادر عنها رفضها القاطع لأي محاولات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين عن أرضهم تحت أي ذريعة. وشددت الرابطة على أن أبناء المشرق العربي يحملون في وجدانهم إرثًا قوميًّا ووطنًا لم يدخل يومًا في مزاد المصالح أو التفاهمات السياسية.
وأكدت الرابطة موقفها الراسخ ضد الاحتلال الإسرائيلي وسياساته التهجيرية، مؤكدة أن الأردن ليس بديلاً عن فلسطين، ولا يمكن أن يكون كذلك، بل هو داعم لقضيتها العادلة ومدافع عن حقوق شعبها.
كما شددت على تمسكها بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، معتبرة أن هذه الوصاية هي التزام ديني وتاريخي لا يقبل المساومة أو التنازل. وأكدت أن المقدسات ليست للبيع أو الاستثمار، بل هي جزء أصيل من الهوية العربية الفلسطينية، وأن أي محاولات للنيل منها مرفوضة ولن تؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد والرفض الشعبي.
وأوضحت أن موقفها يأتي تأكيدًا لوحدة الموقف الوطني والقومي، وأن الأردن كان وسيبقى خط الدفاع الأول عن الحقوق العربية، مستمدًا قوته من قيادته الهاشمية وشعبه الواعي.
وختمت بيانها بالتأكيد على رفضها لكافة أشكال التوطين أو المساومات السياسية، داعية إلى التشبث بالحقوق التاريخية والقومية، ومواجهة التحديات بثبات ووحدة وطنية.