أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عبّاس يشيد بإعلان الملك استضافة أطفال مرضى وجرحى من غزة مصدر مصري: أكثر من 103 آلاف فلسطيني عبروا معبر رفح حتى اليوم الظهراوي: من حرّف كلام الملك لا يريد خيرًا للأردن العرموطي: تهجير أهالي غزة إعلان لحرب عالمية ثالثة الخارجية الفلسطينية تشيد بمواقف الملك في واشنطن الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم 17 خارجية الاحتلال تدين تدنيس العلم الإسرائيلي في الأردن رئيس مجلس النواب يدعو لاستقبال الملك وولي العهد في مطار ماركا بلدية كفرنجة تنفذ مشاريع بتكلفة 1.5 مليون الزعبي:الملك أثبت بأنه القائد العربي الذي يتحدث باسم الأمة ويدافع عن قضاياها بثبات النواصرة: حان الوقت للتخلي عن المساعدات والاعتماد على الذات الصفدي: الملك أكد مرارا مصلحة الأردن برفض التهجير هاشتاج #مع-الملك يتصدر منصات التواصل الاجتماعي في الأردن امانة عمان تعلن الطوارئ المتوسطة مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى داخل مدرسة .. معلمة طعنت تلميذة حتّى الموت صحيفة أميركية: الملك عبدالله رفض مقترح ترمب بشأن غزة حسان: الملك أكد بوضوح أن مصلحة الأردن وحمايته والأردنيين فوق كل اعتبار فصل الكهرباء عن مناطق في الأردن الأسبوع المقبل انخفاض أسعار الذهب بالأردن 30 قرشا
الصفحة الرئيسية علوم و تكنولوجيا "أخطر من قنبلة ذرية" .. تزايد الذعر...

"أخطر من قنبلة ذرية".. تزايد الذعر في اليابان بسبب مختبر لدراسة الفيروسات القاتلة

"أخطر من قنبلة ذرية" .. تزايد الذعر في اليابان بسبب مختبر لدراسة الفيروسات القاتلة

12-02-2025 07:27 AM

زاد الاردن الاخباري -

أعلنت جامعة ناغازاكي عن خطط لإنشاء مختبر لدراسة الفيروسات القاتلة، ما أثار مخاوف من جائحة جديدة في اليابان.

وعلى الرغم من تطمينات المسؤولين، يشعر سكان المنطقة ورواد الإنترنت بالقلق من الآثار المدمرة لأي حادث قد يحدث في المختبر، معتبرين أن ذلك قد يكون "أخطر من إسقاط قنبلة ذرية".

ويعيد الإعلان عن مختبر يدرس الفيروسات القاتلة مثل الإيبولا، ماربورغ، ولاسا، إلى الأذهان ذكريات جائحة كورونا التي تدعي التقارير إنها نشأت نتيجة تسرب من معهد الفيروسات في ووهان، الصين.

لماذا تريد اليابان إنشاء هذا المختبر؟

كانت المختبرات التي تدرس الفيروسات القاتلة حاسمة في صياغة الاستجابة ضد فيروس كورونا، حيث ساعدت في تصميم واختبار اللقاحات بشكل مبدئي.

وخلال جائحة "كوفيد-19"، كانت اليابان تفتقر إلى المرافق العلمية الكافية، وكانت تعتمد بشكل كامل على الواردات.

وحاليا، يضم المعهد الوطني للأمراض المعدية في طوكيو الغربية منشأة بمستوى أمان بيولوجي 4 (BSL-4) مزودة بتدابير لمنع تسرب العوامل المعدية أو تلوث البيئة والعاملين، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست".

وفي عام 2018، قدم المعهد طلبا للحصول على موافقة لاستيراد فيروسات مثل الإيبولا لأغراض البحث، ولكن القرار لاقى معارضة شديدة من الجمهور.

وتم إنشاء منشأة مشابهة بمستوى أمان بيولوجي 4 في جامعة ناغازاكي بعد تأخير دام 15 عاما.

على الرغم من أن المنشأة ما زالت في مرحلة التجارب، ولا يتم دراسة أي عوامل معدية قاتلة فيها حتى الآن، إلا أن مخاوف من تسربها تسببت في حالة من الذعر بين المواطنين.

وقال الخبراء لوسائل الإعلام إن قرار نقل منشأة بمستوى أمان بيولوجي 4 إلى جامعة ناغازاكي جاء بناء على خبرة المنظمة في أبحاث الأمراض المعدية.

ووفقا للمسؤولين، فإن الفيروسات المزمع دراستها تنتقل عن طريق الاتصال البشري المباشر ولا تشكل خطرا على الصحة العامة حتى لو تسربت خارج المختبر عبر فتحات التهوية.

وبالإضافة إلى ذلك، يجري تصفية جميع الهواء الخارج من المنشأة، ويحاول الباحثون والوكالات الحكومية شرح العلوم وراء أبحاثهم وكيفية تنفيذ التدابير لتجنب الحوادث.

ومع ذلك، ما تزال الثقة في تطمينات الحكومة منخفضة في اليابان، حيث ما يزال الشعب يعاني من آثار كارثة فوكوشيما عام 2011، عندما وعدت الحكومات المتعاقبة بسلامة المنشآت واعتبرت وقوع حادث كبير "أمرا غير معقول".

وأشار رواد الإنترنت إلى أن بناء المنشأة قد يتسبب "في كارثة من صنع الإنسان أكثر تدميرا من قنبلة ذرية". وأدان آخرون موقف الحكومة، قائلين إنه إذا كانت المنشأة آمنة، ينبغي بناؤها بجوار منزل رئيس الوزراء أو عمدة طوكيو، حسبما ذكر تقرير "ساوث تشاينا مورنينغ بوست".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع