زاد الاردن الاخباري -
قالت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) إن ابن أحد مؤسسيها "مرتد"، في ردها على ما نشرته صحيفة إسرائيلية أمس حول عمالة ابن القيادي لجهاز الموساد، ونفت بشدة أي ارتباط لأي من أعضائها بمخابرات الاحتلال.
وندد القيادي في الحركة محمود الرمحي بما نشرته "هآرتس" أمس من أن مصعب يوسف ابن القيادي في الحركة حسن يوسف كان من أكبر العملاء لأجهزة الأمن الإسرائيلية.
وقال في تصريحات صحافية إن أنباء كهذه "تهدف إلى إحداث حالة من التضارب في المجتمع الفلسطيني"، معربا عن أسفه لأن "مصعب يوسف لديه حالة من الانحراف الفكري، وقد ارتد".
وكانت "هآرتس" زعمت أن مصعب الابن البكر للقيادي في حركة حماس الأسير في أحد السجون الإسرائيلية حسن يوسف كان لسنوات عميلا لجهاز الأمن العام (شاباك) في الضفة الغربية المحتلة.
من جانبه أصدر الشيخ حسن يوسف، والد مصعب بيانا صحافيا من سجن النقب الصحراوي، ردا على ما نشر. وجاء في البيان:
«يعلن الشيخ حسن يوسف، بشكل واضح وقاطع لا لبس فيه، أنه سواء صح ما نسبته صحيفة (هآرتس) العبرية إلى مصعب أم لا، فإن مصعب لم يكن في يوم من الأيام عضوا فاعلا في صفوف حركة حماس، لا في أجنحة الحركة العسكرية أو السياسية أو الدعوية أو غيرها».
وأضاف البيان «إنه منذ عام 1996، وحين كان مصعب يبلغ من العمر 17 عاما، تعرض لعملية ابتزاز وضغوط من قبل المخابرات الإسرائيلية، وعندما انكشف أمره منذ ذاك التاريخ تم تحذير أبناء الحركة منه، وكان تحت رقابة والده والحركة، وإن ما ينشر من فعاليات قام بها ضد الحركة ومجاهديها وغيرهم من أبناء الشعب الفلسطيني، كذب صريح لا لبس فيه ولا يمكنه أن يقدم عليه دليــــــلا واحدا؛ لأن علاقته بوالده كانت عــــــــــــــلاقة عـائلية فقط».
وتابع البيان «ومن المعلوم للجميع أن الشيخ حسن يوسف، كان يعمل في المجال السياسي والإعلامي للحركة، وأن عمله كان تحت الشمس، الأمر الذي قطع على مصعب الاطلاع على أي شيء في غير هذه الدوائر».
واعتبر البيان «أن هذه الحملة جاءت للتغطية على جرائم الاحتلال في هذا الوقت ضد أبناء شعبنا ومجاهديه وتهويد مقدساته، وإشعال الفتنة بين أبناء الشعب الفلسطيني».
واختتم الشيخ حسن يوسف بيانه، مناشدا، «إنني أربأ بوسائل الإعلام أن تنجر وراء وسائل الإعلام الصهيونية، التي تستهدف الشعب الفلسطيني وقضيته وقادته. والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون..
الشيخ حسن يوسف، سجن النقب الصحراوي.. الأربعاء: 10/ ربيع أول/ 1431هـ، الموافق: 24 فبراير (شباط) 2010».