زاد الاردن الاخباري -
الطفيلة - خالد قطاطشه - نظّمت مديرية ثقافة الطفيلة، بالتعاون مع مؤسسة ولي العهد – مكتب الطفيلة، جلسة حوارية بعنوان "أهمية توثيق التراث والموروث الشعبي"، صباح اليوم الاربعاء في مقر مؤسسة ولي العهد /مكتب الطفيلة، بحضور نخبة من المهتمين بالشأن الثقافي وفعاليات شبابية.
ألقى المحاضرة الدكتور سالم الفقير، مدير مديرية ثقافة الطفيلة، وأدارها الشاعر أيمن الرواشدة، حيث استعرض الفقير أهمية توثيق التراث ودوره في صون الهوية الثقافية الأردنية، مشددًا على ضرورة الحفاظ على الشعر النبطي باعتباره أحد الركائز الأساسية للهوية الوطنية.
وأكد أن الموروث الشعبي يُعَدُّ مرآةً تعكس تاريخ المجتمعات، ونقله إلى الأجيال القادمة مسؤولية تقع على عاتق الجميع، من أفراد ومؤسسات.
وأشار الفقير إلى أن حماية التراث لا تقتصر على التوثيق المكتوب فحسب، بل تشمل أيضًا تسجيل الروايات الشفوية، وإقامة الفعاليات التراثية، وتحفيز الشباب على الانخراط في الأنشطة التي تعنى بالموروث الثقافي.
كما لفت إلى أن مديرية ثقافة الطفيلة تعمل على تنفيذ خطط وبرامج تهدف إلى نشر الوعي التراثي، بالتعاون مع المؤسسات الثقافية في المحافظة بشكل خاص والمملكة بشكل عام .
وشهدت الجلسة تفاعلًا كبيرًا من الحضور، حيث فُتح باب النقاش، وتم تبادل وجهات النظر حول سُبل تعزيز الوعي بأهمية التراث الشعبي.
وأكد الأستاذ عامر النعانعه المنسق الميداني لمؤسسة ولي العهد مكتب الطفيلة، على دور المؤسسة في دعم الأنشطة الثقافية التي تُثري المشهد الثقافي والشبابي في المحافظة.
تأتي هذه الجلسة ضمن الخطة الثقافية لمديرية ثقافة الطفيلة لعام 2025، والتي تهدف إلى إبراز الموروث الشعبي الأردني وحمايته من الاندثار، من خلال سلسلة من الفعاليات والمبادرات الثقافية.