أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم ما هي تفاصيل قرار إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة الخاصة؟ "غرب آسيا لكرة القدم" و"الجيل المبهر " توقعان اتفاقية تفاهم عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء "الأغذية العالمي" يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار مستوطنون يعتدون على فلسطينيين جنوب الخليل أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد أبو صعيليك : انتقل دور (الخدمة العامة) من التعيين إلى الرقابة أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الصحة اللبنانية: 24 شهيدا في غارات على البقاع الأردن .. السماح للمستثمرين في مشاريع البترول بتقديم عروض دون مذكرات تفاهم كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام حكومات رشيدة وشعوب تائهة!!

حكومات رشيدة وشعوب تائهة!!

25-02-2010 03:00 PM

هذا هو الحال في بلاد ما وراء الانهار، قرب جبال العالية وبين التلال وبالتحديد قرب البحر الزاخر بالآمال..
فكل من تصل به الأيام ليكون وزيراً أو رئيس وزراء يرتدي قلنسوة خضراء، هذه القلنسوة تزيد من حكمتة ورشده، وتمنعه من الأخطاء...
حتى أنه حال ارتدائه قلنسوته العجيبة يطلق عليه اسم ( معالي ) أو ( دولة) وهو مصطلح عظيم، له هيبة كبيرة تجعلك تزداد إعجاباً بشخصة وعمله مهما قلَّ أو صغُر...
فتجد الواحد منهم يتسلط على كل من هم دونه، فيتلقى ذاك المسكين هذا التسلط بصدرٍ رحب، وابتسامة يملأوها التفاؤل والأمل، ولا عجب فالحكومة رشيدة.
والأعجب من ذلك كله أن الواحد منهم إن خلع قلنسوته أصبح كغيره من الناس تائهاً يتخبط، ولا تعرف كيف تملَّك الجرأة لينتقد ما كان عليه من ( الرشد) فيما مضى من الزمان...
فمثلاً يتلاعب معاليه بالألفاظ والمصطلحات فيخرج من الأزمة الخانقة التي مرت بها وزارته، وكان ضحيتها آلاف الطلاب ( مثلاً) بفضل تلك القلنسوة، وقد يساعده زميل له أو زميلين ليرجعوا جميعاً إلى (دولته) وقد خرجوا من الحرج كما تخرَج الشعرة من العجين.
وغيرها من الأمثلة..
ولكن المصيبة تكمن أن الحكومات الرشيدة لم تتنبه إلى مصدر رشدها، فقد كانت القلنسوة موصولة بكابلات حساسة جداً جداً ( أسلاك كهربائية) قادرة على امتصاص الحكمة والرشد من عقول شعوبها من أجل ضمان فعالية رشد ( دولته ) و (معاليهم) فكانت النتيجة:
شعوب حاااااائرة وحكومة رشييييييدة
رحم الله أبا رشيدة
www.kalamkber.net





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع