أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المهندسين تعلن نتائج انتخابات الشعب الهندسية - اسماء الطقس في اول ايام رمضان: امطار وحالة عدم استقرار جوي صباحا 352 مليون دولار متطلبات اللاجئين السوريين في الاردن دعم أوروبي لزيلينسكي بعد المشادة مع ترامب في البيت الأبيض .. وسخرية روسية- (تدوينة) الملكة رانيا: اللهم اجعله شهر سكينة للروح والغفران فوكس نيوز: زيلنسكي لم يغادر البيت الأبيض لأنه أراد ذلك بل لأن ترمب طرده السعودية تمنع بث صلاة التراويح - فيديو الأسواق تنتعش عشية رمضان .. ولا ارتفاعات بالأسعار السبت أول أيام رمضان في جميع الدول العربية باستنثاء المغرب تهديد علني للشرع بـ"التابوت" وتشبيه نعش نصر الله بـ"عرش الرحمن" فيديو تقارير: ترمب طرد زيلينسكي من البيت الأبيض ( شاهد الفيديوهات ) %3 من أطفال الأردن يستفيدون من دور الحضانة "الخيرية الهاشمية": تكثيف جهود الإغاثة في رمضان لتلبية احتياجات أهالي غزة عشية رمضان .. إسرائيل تتمسك بانتهاك اتفاق غزة وتلوح باستئناف الإبادة الاحتلال يتوغل بعمق 9 كيلومترات جنوب سوريا… ومظاهرات غاضبة في درعا الحسين يواصل انتصاراته .. ومعان يهزم شباب العقبة طلت بشاير رمضان وإحنا معك عالحلوة والمرة وين ما كنت، بأي مكان، أورنج دايماً معاك "الفوسفات" تهنئ جلالة الملك وولي العهد والأردنيين بحلول شهر رمضان المبارك أردوغان يرى "فرصة تاريخية" بعد دعوة أوجلان إلى إلقاء السلاح "برلمانيون لأجل القدس وفلسطين" تثمن مواقف الأردن وتؤكد دعمها للاءات الملكية الثلاث
الصفحة الرئيسية عربي و دولي هآرتس: هكذا أصبحت السعودية “عاصمة القرارات...

هآرتس: هكذا أصبحت السعودية “عاصمة القرارات العالمية” في عهد ترامب

هآرتس: هكذا أصبحت السعودية “عاصمة القرارات العالمية” في عهد ترامب

01-03-2025 04:13 AM

زاد الاردن الاخباري -

السعودية الغنية بالنفط والتي لها تأثير إقليمي كبير، كانت مفيدة جداً إلى درجة لم تتمكن إدارة بايدن من الابتعاد عنها لفترة طويلة. الآن، بعد بضعة أسابيع على بدء ولاية ترامب الثانية، الذي طور علاقات دافئة مع السعودية في ولايته الأولى، بدأت أسهم السعودية ترتفع. هذا رغم أن نهج الرئيس تجاه المنطقة لا يروق للسعوديين دائماً.

العاصمة الرياض، استضافت الأسبوع الماضي قمتين عربيتين مهمتين للدبلوماسية العربية. الجمعة، اجتمع فيها زعماء الدول العربية لإعداد اقتراح يهدف إلى إقناع ترامب بعدم طرد مليوني غزي إلى دول عربية وتحويل القطاع إلى نوع من "ريفييرا الشرق الأوسط”. قبل ذلك، التقت في العاصمة السعودية شخصيات رفيعة، أمريكية وروسية، لإجراء محادثات حول إنهاء الحرب في أوكرانيا. نزل الوفد الروسي في فندق "ريتس كارلتون”، وهو المكان الذي حبس فيه محمد بن سلمان مئات رجال الأعمال وبعض أبناء العائلة المالكة في محاولة مسبقة لترسيخ قوته. ادعت السعودية الرسمية في حينه بأن الأمر يتعلق بخطوة ضد الفساد. أما الآن، فقد أظهرت السعودية وجهاً مختلفاً كلياً، وقائمة طعام تشمل -حسب تقارير التلفزيون الروسي- مأكولات عربية وغربية (المحار، القريدس والسلمون، والكنافة). "دولة سلام”، كان هذا الشعار الذي رافق المنشورات التي تناولت المحادثات في الحسابات الحكومية. في أماكن أخرى، تمت تسمية المملكة في هاشتاغ "عاصمة القرارات العالمية”.

في لقائه مع مبعوثي ترامب إلى الرياض، قال بن سلمان: "سنكون مسرورين جداً من التعاون معكم ومع الرئيس ترامب وإدارته. أؤمن أننا نستطيع تحقيق أمور إيجابية من أجل السعودية ودول كثيرة في أرجاء العالم”. في الأسبوع الماضي، ألقى ترامب خطاباً في قمة الاستثمارات في ميامي بيتش، التي استضافها صندوق الثروة السيادية للسعودية. وأثنى في خطابه على دور الرياض في المحادثات بين روسيا والولايات المتحدة.

انتظرت السعودية أحداث الأسبوع الماضي بصبر. الزعماء التقليديون في العالم العربي، ومن بينهم الرئيس المصري والرئيس العراقي والرئيس السوري، ضعفوا بعد سنوات من عدم الاستقرار الداخلي. في ظل محمد بن سلمان، استغلت السعودية أهميتها وثروتها ومكانتها كحامية لعدد من الأماكن الإسلامية المقدسة لملء الفراغ. "الدبلوماسية المغطاة إعلامياً تستخدم لإظهار نفوذ المملكة العالمي وقيادتها الإقليمية”، قال حسن الحسن، وهو زميل بارز للشؤون السياسية في الشرق الأوسط في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية. وقد أشار إلى أن ضعف النفوذ الأمريكي في الساحة الدولية يسمح "للاعبين نشطين”، مثل السعودية، بتعزيز نفوذهم.

المحللون، ومن بينهم مقربون من البلاط الملكي، قالوا إن السعودية تمكنت من تطوير علاقاتها مع جهات خارج الولايات المتحدة في فترة التوتر مع إدارة بايدن، الأمر الذي عمل في صالحها في المحادثات بين أمريكا وروسيا الأسبوع الماضي. في السنوات الأخيرة، أقامت السعودية علاقات اقتصادية مع الصين وامتنعت عن التماهي مع أحد الطرفين في المواجهة بين روسيا وأوكرانيا. هذه الحيادية مكنتها من التوسط في تبادل الأسرى بين الدولتين وتبادل الأسرى بين روسيا والولايات المتحدة، وأيضاً استضافة فلاديمير بوتين وفولوديمير زيلينسكي. في الأسبوع الماضي، بالمناسبة، ألغى زيلينسكي زيارته المخطط لها إلى السعودية بعد أن تم إبعاده عن المحادثات بين أمريكا وروسيا حول الحرب.

ورسخت السعودية نفسها أيضاً كـ "الجائزة الكبرى” لإسرائيل إذا تم تحقيق التطبيع بين إسرائيل وجيرانها العرب، الأمر الذي يعطي السعودية الرافعة للتوصل إلى حلف دفاع مع أمريكا. السعوديون يربطون الموافقة بموافقة إسرائيل على الدولة الفلسطينية – الحلم الذي لم يتنازل معظم العالم العربي عنه ذات يوم. المحادثات المتواصلة مع الولايات المتحدة وإسرائيل من أجل التطبيع، التي تشمل التطلع إلى مساعدة في تمويل إعادة إعمار القطاع، جعلت السعودية خياراً طبيعياً للمؤتمر الذي شاركت فيه مصر والأردن والإمارات وقطر، الذي عقد الجمعة الماضي.

"الصفقة الكبيرة” المخطط لها بين السعودية وإسرائيل والولايات المتحدة، اقترحتها إدارة جو بايدن في البداية، الذي اعتبر الاتفاق فرصة، اختار ترامب السعودية في ولايته الأولى لتكون أول دولة يزورها، وهي الزيارة التي رفعت السعودية إلى مكانة صديقة موثوقة وشريكة في الشؤون الدولية.

"ترامب يعتبر السعودية زعيمة العالم العربي”، قال حسين إيبش، وهو زميل في "معهد سياسات الخليج العربي” في واشنطن. أرادت السعودية التعامل معها هكذا، وفي فترة إدارة ترامب يتعاملون كذلك.

حسب أقوال ترامب، اختيرت السعودية لتكون المكان الذي يعقد فيه اللقاء المحتمل الأول مع بوتين منذ عودته إلى البيت الأبيض، بسبب علاقة الزعيمين مع ولي العهد السعودي. مع ذلك، عودة ترامب إلى البيت الأبيض تعرض للخطر عملية مهمة جداً لبن سلمان، وهي التوصل إلى حلف دفاع مع الولايات المتحدة ومساعدتها في تطوير المشروع النووي المدني مقابل التطبيع مع إسرائيل. يقول الخبراء إن طرد الفلسطينيين من غزة، كما يقترح ترامب، لن يكون جريمة حرب وخرقاً للقانون الدولي فقط، بل سيمحو أي أمل لإقامة الدولة الفلسطينية على الأراضي الفلسطينية. للفلسطينيين تأييد كبير جداً في أوساط الشعب السعودي، وأظهر محمد بن سلمان أنه لن يعمل ضد طموحات شعبه. لذلك، أعلنت الحكومة في الرياض، رداً على اقتراح ترامب، أنها لن تطبع علاقاتها مع إسرائيل ما لم تقم دولة فلسطينية. هذا الشرط المسبق الذي صممت عليه السعودية في السنة الماضية، "غير خاضع للتفاوض، ولا تنازل عنه”، قيل هذا الشهر في بيان وزارة الخارجية السعودية.

(فيفيان يي وإسماعيل نعار - هآرتس)








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع