زاد الاردن الاخباري -
تتزايد التخوفات لدى الاردنيين جراء ما يحدث من توتر امني في تركيا وتحديدا في اسطنبول على وقع الاحتجاجات والمواجهات مع الامن التركي في اعقاب اعتقال أكرم إمام أوغلو المعارض الأكبر للرئيس رجب طيب أردوغان.
الوضع الامني بات اكثر خطورة مع تواصل الاحتجاجات الشعبية اليومية في شوارع اسطنبول ، وتقدير المراقبين لامتدادها لعدد من المدن التركية.
وتشهد تركيا منذ الأربعاء الماضي، تظاهرات متزايدة خرجت في أكثر من ثلثي محافظات تركيا البالغة 81، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس، حتى في معاقل حزب العدالة والتنمية الحاكم، مثل قونية (وسط) وطرابزون وريز على البحر الأسود، رغم حظر السلطات التجمعات والانتشار الكثيف للشرطة.
وشاركت أطياف سياسية مختلفة في هذه التجمعات التي غالبا ما كان يقودها شباب، لا سيما الطلاب الذين يوصفون بأنهم لا يهتمون عادة بالسياسة.
وموجة التظاهرات هذه غير مسبوقة منذ احتجاجات غيزي الحاشدة في إسطنبول عام 2013 التي انتشرت تدريجا إلى كل أنحاء البلاد تقريبا.
هذه الاحداث تضغط بتأثيراتها على توجهات الاردنيين الراغبين في قضاء عطلة العيد خارج الاردن ، ومن الواضح ان الاغلبية تراجع خياراتها التي كانت تتمحور في السنوات الماضية بقضاء عطلات العيد والصيف في عدد من المدن التركية.
فيما لم تتحدث وزارة الخارجية الاردنية عن اية تحذيرات حول ما تشهده تركيا ، ولم تقدم نصائح للاردنيين حول السفر الى تركيا في هذه الاجواء المشحونة.