الاحد, 30 مارس, 2025

أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. أجواء ربيعية لطيفة نهاراً وباردة نسبيا الى باردة ليلاً أردنيون يطالبون بتمديد عطلة العيد أسوة بمصر تحذير عاجل من الارصاد الجوية للأردنيين سعودي ممازحا الاردنيين : (كل عام وأنتم بخير بعد بكرة) - فيديو الأردن .. ضبط شخص خطف حقيبة فتاة في جرش – فيديو الحسين يتعادل مع السلط والوحدات يتغلب على الاهلي حماس توافق على مقترح لوقف إطلاق النار وتحدد خطوطها الحمراء الشرع يعلن تشكيلة الحكومة السورية الجديدة - اسماء نيويورك تايمز: أمريكا غارقة في حالة ضارة من الهوس بنظريات المؤامرة بالفيديو .. سلب حقيبة وهاتف سيدة في جرش الأرصاد الأردنية: خلايا رعدية ممطرة في هذه المناطق مكتب نتنياهو يعلن الرد على مقترح مصر للتهدئة .. قدّم بديلا عشية العيد .. استشهاد 17 فلسطينيا في هجمات إسرائيلية على غزة الأردن .. السماح بدخول المجموعات السياحية السورية الغرايبة: الإثنين سوف يكون عمر هلال (العيد) أكثر من 30 ساعة تقرير صادم .. أوروبا تزيد استيراد الغاز الروسي رغم العقوبات تجارة اربد تعلن عن دوامها غداً لاتمام معاملات رخص المهن الرئيس الإيراني لأردوغان: نأمل بلقاء قريب وعاجل المومني: لم نناقش حل المجالس البلدية حتى الآن أتلتيكو يتواصل نزيف في الليجا
الأحد .. أجواء ربيعية لطيفة نهاراً وباردة نسبيا الى باردة ليلاً أردنيون يطالبون بتمديد عطلة العيد أسوة بمصر تحذير عاجل من الارصاد الجوية للأردنيين سعودي ممازحا الاردنيين : (كل عام وأنتم بخير بعد بكرة) - فيديو الأردن .. ضبط شخص خطف حقيبة فتاة في جرش – فيديو الحسين يتعادل مع السلط والوحدات يتغلب على الاهلي حماس توافق على مقترح لوقف إطلاق النار وتحدد خطوطها الحمراء الشرع يعلن تشكيلة الحكومة السورية الجديدة - اسماء نيويورك تايمز: أمريكا غارقة في حالة ضارة من الهوس بنظريات المؤامرة بالفيديو .. سلب حقيبة وهاتف سيدة في جرش الأرصاد الأردنية: خلايا رعدية ممطرة في هذه المناطق مكتب نتنياهو يعلن الرد على مقترح مصر للتهدئة .. قدّم بديلا عشية العيد .. استشهاد 17 فلسطينيا في هجمات إسرائيلية على غزة الأردن .. السماح بدخول المجموعات السياحية السورية الغرايبة: الإثنين سوف يكون عمر هلال (العيد) أكثر من 30 ساعة تقرير صادم .. أوروبا تزيد استيراد الغاز الروسي رغم العقوبات تجارة اربد تعلن عن دوامها غداً لاتمام معاملات رخص المهن الرئيس الإيراني لأردوغان: نأمل بلقاء قريب وعاجل المومني: لم نناقش حل المجالس البلدية حتى الآن أتلتيكو يتواصل نزيف في الليجا
غزه تضع العرب في الميزان الدولي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة غزه تضع العرب في الميزان الدولي

غزه تضع العرب في الميزان الدولي

25-03-2025 09:37 AM

مضى من الوقت، ومن بشاعة الجرائم الصهيونيه في غزه ما يكفي للدلالة على ان دول العالم الفاعلة لا يعنيها كثيرا ما يحدث في غزه، بل أن ما يحدث في العالم العربي مهما بلغت خطورته لا محل له في جدول اهتماماتها .
دول منيعة ومستقره حددت سياستها الخارجيه وفق مصالحها، ولا تلتفت إلى ما تقوله الدبلوماسية العربية ولا تأخذه بعين الاعتبار ، وما تجريه من عمليات استقبال وتبادل زيارات والانصات لوزراء الخارجيه، ما هي إلا مجاملات سياسية تماشيا مع الأعراف والتقاليد التاريخية المتبعه، ولا إثر لها في تعديل أو زعزعة مواقفها الثابتة، وازاحتها لصالح قضية العرب مع إسرائيل.
لقد فشل الجهد السياسي العربي وذهب تعب الاتصالات الخارجيه سدى، ودول العالم الأول منشغله في توفير المزيد من الرفاه، وتتسابق في عالم الاختراع والاكتشاف، وغزو الفضاء، والبحث العلمي، لجعل الشعوب اكثر سعاده ودعة واستقرار.
الدول المستهدفة منها في الدبلوماسية العربية تنتج يوميا المزيد من التقدم وأسباب الطمأنينة والرخاء، والأمة العربية بالنسبة لها مزعجه، وموصومة بالإرهاب والانتشار الواسع للتطرف والعنف، والأمعان في التناحر الداخلي، الأمر الذي يضع اول اهتماماتنا في ذيل اهتماماتهم، ولا شأن لهم بنا لا من قريب ولا من بعيد، وليسوا على استعداد لاتخاذ مواقف متعبه خارج نطاق تقديم المساعدات الإنسانية. ويسود الاعتقاد انهم لا ينظرون للأمة العربية الممزقة نظرة احترام ، بل ويسخرون من الصراعات الداخلية الدائرة بيننا دون توقف أو انقطاع. ونحن والحالة هذه من وجة نظرهم صنف آخر أقل درجة، واحترامهم لنا بالنتيجة موقوف على وحدتنا وتماسكنا وقوتنا، ولعلهم يقولون باننا الأولى بمساعدة أنفسنا اولا. ومساعدة غزه والوقوف معها ضد العدوان بدل من استجداء مواقف الإسناد والدعم من الغير.
العالم اليوم ليس بحاجه لنظام عربي ممزق ومتناحر، واغلب الدول الكبرى مكتفيه ذاتيا. وللعلم فإن مساحة أمريكا وحدها تعادل أربعين ضعف مساحة بريطانيا، وتمتلك كافة الموارد الطبيعية، وأركان القوة ومقومات العيش الذاتية، ما يمكنها من الاستغناء عن العالم كله.وتقترب من هذا كل من الصين وروسيا ودول أوروبا.ولا مجال هنا لإجراء اية مقارنه أو مقاربات مع امم العالم الثالث التي تعاني من التشتت والجوع وعلى رأسها العرب، وبهذا الواقع لا تبدو اي قيمة عربية تذكر في الميزان العالمي، ومن السذاجة في السياق تصديق حكايه أن( المباحثات تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين) . فهي مجرد ديكور دبلوماسي أو جمله سياسية متداوله لا تعني شيئا.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع