بداية لفت نظري الخبر الأحمر بيع الدم ب16 دينار و30 دينار . فلماذا ثمن البيع يختلف اليس الدم واحد فسبحان الله .الخاص يريد ان يزداد غنى والعام يتوارى بقيمة اقل فما هذا اللطف والتخفيف عن الآخرين . شيء يجعل النفس تتساءل في القرن الواحد والعشرين العالم العلمي يتحدث عن زمان يسمى الصحة الوقائية والطرق التي تكسب الانسان الحصول على صحة افضل مقابل تقليل كيف اعالج المرض وهذه الثورة الفكرية في عالم الصحة ارجو من ...؟؟؟ ان يقرأها . إنما النقيض لما يفترض اصبح واقع لقد اصبح المال واهله يلاحقون دم الإنسان فهو مكسب لهم وللياليهم الحمراء فكلاهما احمر اللون . دم الإنسان يباع هذا الدم ربما هو فاقد للحيوية والنشاط لإن غذاءه من الإصل قليل التنوع . ربما هذا الدم لونه ليس احمر قاني بل يميل الى السواد لإن من يبيعه مكتئب سوداوي المزاج
ربما هذا الدم عدواني المزاج لإن الظلم والقهر جعله اكثر احمرارا . ربما هذا الدم المعروض للبيع يشابه لون الحرية المزيفة التي شعارها صفقات الدم والمال تحت مظلة الصحة والعافية وكيف تحصل على الشفاء . هذا زمان يجعل الصغار والأبناء يعرفون قيمة اللون الأحمر الذي كان يفرحهم ولكن أبوا الكبار فهم الآن يثيرون بداخلهم الحزن للون الأحمر . هذا اللون ربط ثقافيا بالحب . نعم إنما يجب ان نحدد اي حب هو الآن حب المال ولو مع قلة الحال . جلب المال ولو مع حلب النمل . هنيئا لكم سعر الدم المباع
فكيف إذا كان من دم الفقراء والمساكين ...فهم كثر . ربما هو احدث منتج للبيع في الإردن لقد أصبحنا نتفنن فهذا وليد جديد للضرائب واصبحت المستشفيات تتميز بوجود الأكثر وفيات ؟؟؟ إنما أنا أضمن دم الفقير أمام الغلآء هو ما قد يحمل البلاء لإنه محروم من التغذية محروم من حاجات النفس وحاجات تقوية العقل ... فيا ليت شكسبير كان ليرى تطبيق جديد لمسرحية تاجر البندقية بنصها الأحدث على مسرح 2010 .
وفاء عبد الكريم الزاغة