خاص وحصري - كتب - عيسى محارب العجارمة - حينما يستل المراسل الحربي قلمه من الميدان ، تكون رياح التغيير قادمة لا محالة ، ونحن اليوم مع واحد من ابرز اسود الوطن أبان فتنة الربيع العبري ، فالأردن الهاشمي في حالة حرب حقيقية مع دمى صهيونية وضيعة حالها حال الغائب عن الانظار مضر زهران وبعض جهلة المعارضة الخارجية والداخلية بذاك الزمن ولا زالوا ، وضد أجهزة مخابرات عالمية عدة ومعها الموساد بطبيعة الحال وبعض اجهزة الامن العربية وبعض الرؤوس الحامية في المنطقة والداخل الأردني أيضا .
ولأن من أهداف أعدائنا الكثر النظام الهاشمي العظيم والملك المعظم وجهاز المخابرات العامة فقد سلطنا الضوء على احد فرسان هذا الجهاز الباسل ليعرف الرأي العام الأردني الصورة الحقيقية لأبطالة المغاوير .
فقد شكلت الصورة التي التقطت للباشا فواز الشهوان مدير الاحوال المدنية الاسبق بمعية صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني وسمو وولي العهد ظهيرة الجمعة باحد المطاعم الشعبية بجبل عمان قبل عدة سنوات ، ردود افعال قوية بين المواطنين عن عودة قوية جديدة للرجل الامني الخارق للعادة .
ولعلي في سبق صحفي أتكهن ان الرجل وحسبما تكشف حميمية الصورة بطريقة للعمل العام مجددا حسبما تدور التكهنات بان يقودها احد الشخصيات العسكرية الوازنة او الاحتمال الأرجح بأن يقود احد الأجهزة الأمنية الأكثر حساسية بالبلاد ولما لا فهو احد ابرز ضباط الملك وأشرس جنرالاته رغم الهدوء الضاهري على شخصيته .
وضيفنا لهذا اليوم الذي يشغل حاليا منصب مدير دائرة الاحوال المدنية وله فيها من البصمات الادارية الواضحة الشيء الكثير سواء على صعيد خدمة المواطنين من مراجعين الدائرة او الخدمات الألكترونية وتطويرها بالشراكة مع وزارة الاتصالات او من حيث نقل الخدمة للميدان حيث المحطات المتنقلة لأصدار بطاقات الاحوال الشخصية للجامعات ولمهاجع السجون كذلك لا ننسى أشادة موظفي الدائرة بعطوفة الباشا ابو ثامر بادارته لفريق العمل بروح الفريق والقيادة الفذة التي اكتسبها من عمله السابق بجهاز المخابرات العامة .
قبل عدة سنوات كان عطوفة الباشا مديرا لمخابرات عمان ، وشدني اسلوب عمله المبني على معرفة الحقيقة المجردة خلال التحقيقات مع المتهمين واشادة كثير من ضباط وافراد الدائرة باسلوب عمله وقدراته الفنية والقيادية المميزة وقد دخل بحوار وطني غاية في الاهمية خلال سنوات الربيع العربي وعلى اعلى المستويات مع الاحزاب والشخصيات الوطنية والاسلامية المعارضة ويعرفه الكثير منهم بدماثة اخلاقه وحسن اصغائه وبنجوميته المطقلة بكسب ود من يحقق معه ويقابله وكان بهذه الكاريزما المذهلة يكسب اصدقاء جدد لرجال الظل الذين من حقهم علينا اليوم وضعهم تحت الاضواء الكاشفة بمسيرتنا الوطنية .
اما حواراته ومساجلاته مع رموز التيار السلفي المعتدل كالشيخ علي الحلبي رحمه الله وحتى قادة القاعدة ومنظريها ممن تم توقيفهم على الساحة الاردنية فذاك بحر لا ساحل له عرفت الكثير منه من خلال عملي المبهم في اروقة محكمة امن الدولة حتى بداية الالفية الجديدة ولن افصح بالكثير عنه ما حييت .
وختاما وايا كان الموقع الذي يشغله او شغله الباشا فواز الشهوان فليعلم القاصي والداني انه شيخ من شيوخ احد اكبر القبائل الاردنية واعني قبيلة العجارمة التي تعتز به وبكل ضباط جهاز المخابرات العامة الاردنية ولا تسمح لأحد من النيل منهم ومن الجهاز الوطني العظيم واستهدافهم بأي صورة من الصور لا قدر الله .
ان استهداف فرسان وضباط ومغاوير رجال الظل بالاردن واعني جهاز المخابرات العامة الاردنية هو جزء من مؤامرة صهيونية كبرى تحاك بصمت من قبل الشاباك والموساد وللعلم وعلى مدار سنوات عدة حاولت عدة جهات ارهابية النيل من كثير من ضباطنا عاملين ومتقاعدين