زاد الاردن الاخباري -
تمكن العلماء في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا من اختراع كاميرا جديدة قادرة على التقاط سرعة الضوء. فقد تمكنت الكاميرا الفائقة السرعة الجديدة، التي يماثل حجمها حجم سلة القمامة، من التقاط صورة في شكل انطلاق الرصاصة، لحركة الضوء، من بداية المختبر إلى نهايته.
وتوقع الباحثون في المعهد أن "تفيد التقنية الجديدة البشرية في غضون عشرة أعوام، حتى إنها قد تؤدي إلى ظهور ماسحات ضوئية طبية، تُستخدم بشكل يدوي في المستشفيات". وقال الأستاذ المشارك في المعمل الإعلامي لمعهد ماساشوستس، راميش راسكر، إن "التقنية الجديدة يمكنها رصد طريقة سفر فوتونات الضوء عبر العالم، بل إنشاء صورة ثلاثية الأبعاد، التي تراها الكاميرا كأجسام حقيقية".
وتُستخدم الكاميرا عبر استخدام تقنية الأنبوب العاري، الذي يستخدمه الكيمائيون لمسح والتقاط الضوء. وتحتاج كل صورة تلتقطها الكاميرا لحركة الضوء لسرعة إغلاق تبلغ 1.7 بيكوثانية، وهي الوحدة التي تعادل جزءًا على تريليون من الثانية.
ويقول راسكر إن "الأمر يُشبه مشاهدة حركة الضوء بشكل بطيء، يُمكِّن من مشاهدة مسار تحركه عبر المسافات". وهو ما يجعل الأمر بلوغًا إلى الحد الأقصى في تقنيات التصوير السريع، لتمكنه من رصد سرعة الضوء، التي تعد أكبر سرعة موجودة.