زاد الاردن الاخباري -
المشكلة تتعلق بتفجر مواسير المياه في ممرات الطرق في إسكان المعلمين بالرصيفة، وتأثير ذلك على المنازل:
إسكان المعلمين في الرصيفة يغرق في مياه خطوط الشرب: إهمال يهدد المنازل ويستدعي تدخلاً فورياً!
في ليلة حالكة السواد، تحول منزل المواطن في إسكان المعلمين بالرصيفة إلى بركة مياه، بعد أن غمرته مياه خطوط الشرب المتفجرة في ممرات الطريق، وذلك في تمام الساعة الثانية فجراً. لم تكن هذه الليلة مجرد كابوس عابر، بل هي صرخة استغاثة تعكس معاناة مستمرة يواجهها سكان الإسكان، الذين يعيشون تحت رحمة إهمال مزمن في صيانة شبكة المياه المتهالكة.
لم يكن هذا الحادث الأول من نوعه، فقد سبقته حوادث مماثلة، تعكس إهمالاً واضحاً في صيانة شبكة المياه، وتآكل الأنابيب التي تمتد عبر ممرات الطرق في الإسكان. ففي كل مرة تتفجر فيها هذه الأنابيب، تتحول ممرات الطرق إلى بحيرات، وتتسرب المياه إلى المنازل المجاورة، مخلفة وراءها أضراراً مادية ومعنوية لا يمكن حصرها.
إن غرق منزل المواطن ليس مجرد حادث عابر، بل هو مؤشر خطير على تدهور البنية التحتية في إسكان المعلمين بالرصيفة، وإهمال واضح من قبل الجهات المسؤولة. فهل يعقل أن يعيش مواطنون في القرن الحادي والعشرين تحت رحمة تفجر أنابيب المياه في ممرات الطرق، وأن تتحول منازلهم إلى برك مياه في كل مرة تتفجر فيها الأنابيب؟
إننا نطالب سلطة المياه باتخاذ إجراءات عاجلة لحل هذه المشكلة، وتعويض المتضررين عن خسائرهم. كما نطالب بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة لتحديد المسؤولين عن هذا الإهمال، ومحاسبتهم على تقصيرهم.
إننا نؤمن بأن المواطن هو محور التنمية، وأن توفير حياة كريمة له هو مسؤولية الدولة والمجتمع. ولن نسمح بأن يتحول إسكان المعلمين في الرصيفة إلى منطقة منكوبة، وأن يعيش سكانها تحت رحمة تفجر أنابيب المياه في ممرات الطرق.
نداء إلى المسؤولين:
* سلطة المياه: اتخاذ إجراءات عاجلة لحل المشكلة، وتعويض المتضررين.
الحكومة: تخصيص ميزانية كافية لتطوير البنية التحتية لشبكة المياه في إسكان المعلمين بالرصيفة، وخاصة الأنابيب الممتدة في ممرات الطرق.
إننا نأمل أن تصل صرخة إلى آذان المسؤولين، وأن يتم اتخاذ إجراءات عاجلة لحل هذه المشكلة، وتوفير حياة كريمة لسكان إسكان المعلمين في الرصيفة.
حفظ الله الاردن والهاشمين
المتقاعد العسكري نضال انور المجالي