أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. أجواء حارة الأردنيون يحتفلون بعيد ميلاد ولي العهد غداً الجمعة جلسة ساخنة لمجلس محافظة إربد ومطالبات بفصل أعضاء حجازين: نحو 80 بالمائة من السياح هم عرب ومغتربون الشجاعية تستقبل قوات الاحتلال بالعبوات الناسفة وكمائن الموت وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/3 “كتائب المجاهدين” تدك القوات الإسرائيلية في “محور نتساريم” بالصواريخ (فيديو) ولي العهد .. نهج شامل في الرعاية والحماية الاجتماعية للأطفال رئيس المجلس المركزي لحزب الميثاق الوطني : الملك يقود حراكا عالميا فاعلا لفرض الشرعية الدولية على إسرائيل . المنتخب النسوي تحت سن 17 ينهي تحضيراته لمواجهة نظيره اللبناني 5 شهداء جراء قصف الاحتلال مناطق في غزة "القسام" تعلن استهداف ناقلتي جند ودبابة في الشجاعية ورفح جرش: شكاوى من ارتفاع قيمة فواتير المياه الشهرية حضور دولي فاعل لولي العهد يؤسس لمكانة سياسية عالمية تعيين مدراء في دائرة ضريبة الدخل (أسماء) مسؤول أميركي: الحرب بين حزب الله وإسرائيل اقرب من أي وقت متظاهرون يضرمون النار أمام مقر إقامة نتنياهو بالقدس الأونروا: سكان غزة يعانون من جوع كارثي مجلس الأمن يصدر قرارا بشأن الإبلاغ عن هجمات الحوثيين على السفن جامعة آل البيت تستحدث كلية العلوم الطبية التطبيقية
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام فتنة العمامة - حادثة المفرق

فتنة العمامة - حادثة المفرق

24-12-2011 05:16 PM

إلى كل صاحب هامة وقامة , وجبة وعمامة, إلى الذين يتشبهون بالماديات في حياة الرسول وكيف كان يأكل الرسول وكيف كان يلبس, وتركوا التشبه به صلوات الله عليه, كيف كان يرفع القيم الروحانية النبيلة داخل النفس البشرية أينما كانت وأينما حلت وارتحلت, رسالته في التآخي والمودة والرحمة بين أتباع هذا الدين الحنيف وكيف أن دم المسلم وعرضه وماله حرام عليهم فيما بينهم.

إلى كل من نصب نفسه في هذا الزمان سمساراُ للسماء لعرض الجنة على البشر, كأنما وقد حجز مقعده فيها!!.

إلى كل من اعتبروا نفوسهم ( ولا غيرهم ) من بقايا النبوة العاملة على الأرض, إلى الذين نزلوا بفكرهم وسكنوا الثياب القصيرة وحبهم للماديات وتركوا الأمور السامية من رسالة حبيبنا صلوات الله عليه , رسالته في ضرورة شعور البشر من مسلم وغيره في ديار الإسلام بالأمن والسلام والمودة والوئام.

إلى الذين عندما يتحدثون تسمع إلى جانب حديثهم قهقهة الشياطين التي ركبت أكتافهم , إلى الذين لا يريدون أن يخرجوا إلى الدنيا بالأعمال الصالحة وعلى رأس هذه الأعمال درء المفاسد والفتن العامة بين أبناء الشعب الواحد , ورضوا أن تدخل الدنيا معهم إلى حلقات العلم والتعلم بصوامعهم وجوامعهم , إلى الذين يريدون أن يثيروا الخوف وعدم الآمن وتهديدهم باستخدام الميلشيات المسلحة في قادم الأيام, غريب والله ومستعجب ما نرى والأغرب ما نسمع.

إلى كل هولاء الذين تنطبق عليهم ما ذكرنا آنفاُ أقول:

بالله عليكم أعيدوا قراءة إسلامنا الجميل بأنفسكم, ولا يأخذكم الكبر والتحدي الجائر لأبناء جلدتكم من العشائر الأردنية, فما كان رسولنا (ص) وهديه هكذا وما كان ليقبل بهذا الجهاد المزيف الملفوف بحب الدنيا والكراسي.

إخواني / أخوتي:

أن ما حدث في محافظة المفرق ما كان ليحدث, لو أننا طبقنا سنة رسولنا وسنة الصحابة المهديين من بعده , وتركنا حب الآراء والتحصن خلفها , ولا اسمع في هذه الأوقات إلا أن الله السلام عزوجل يخاطبنا على لسان رسوله لوط :
( أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌ)

حمى الله بلدنا من كل فتنة خاصة أو عامة , حمى الله شعب هذا الوطن الهاشمي القيادة المصطفوي الرسالة من كل ما يحاك لهم بالليل أو بالنهار , بالسر أو بالجهار .

حمى الله قائد هذا البلد وولي عهده الأمين
إلى لقاء.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع