تغييرات منتظرة للمنتخب الوطني قبل مواجهة الصين

زاد الاردن الاخباري -

يدرس الجهاز الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم خيارات واسعة لاقامة معسكر تدريبي يسبق مواجهة الصين أواخر شباط القادم ضمن الجولة الاخيرة من تصفيات الدور الثالث لكأس العالم (2014).

وكان المنتخب الوطني ضمن التأهل الى الدور الحاسم من تصفيات المونديال والتي تنطلق في حزيران ، حيث ينتظر اجراء القرعة في نيسان .

وبحسب مصادر موثوقة، ما يزال المدير الفني للمنتخب عدنان حمد مصراً على اقامة مباراة ودية قوية تسبق لقاء الصين، وبالرغم من اعتذار كوريا الجنوبية عن استضافة المعسكر التدريبي للمنتخب واقامة لقاء ودي بين الجانبين قبل اسبوع من محطة بكين، فان حمد وجه الجهاز الاداري للمنتخب لترتيب لقاء ودي قوي بغض النظر عن مقره، «تعذر اقامة معسكر كوريا الجنوبية صعّب مهمة خوض لقاء ودي في شرق القارة، الامر الذي فرض على الجهاز الفني البحث عن مواجهة اعدادية تقام في عمّان أو في احدى الدول الخليجية لم تحدد بعد، وان كان الامارات ابرز الخيارات المتاحة».

وفهم ان المنتخب يدرس ثلاثة خيارات رئيسية، الاولى تتمثل في اقامة معسكر تدريبي في دبي يبدأ بـ(21) شباط مع مواجهة المنتخب الاماراتي والذي يستعد في تلك الفترة لاستقبال المنتخب اللبناني مع امكانية مواجهة تايلند أو عُمان بدبي ايضاً، كما يبرز خيار استقبال المنتخب القطري في عمان خاصة وان الاخير طلب في وقت سابق اقامة معسكر تدريبي يمتد لاربعة ايام تأهباً لمواجهة المنتخب الايراني في طهران دون ان يؤكد طلبه حتى الان، فيما يبقى لقاء المنتخب المصري وارداً ايضاً خاصة وان بطل افريقيا يستعد في نفس الفترة لتصفيات كأس العالم.

الخيارات السابقة جاءت وفقاً لبعض المستجدات التي اتضحت مؤخراً، حيث اوضح مصدر غير رسمي في المنتخب الكويتي ان المنتخب الوطني خلال تواجده مؤخراً بالدوحة عرض اقامة لقاء ودي يقام في شرق القارة، «لكننا اعتذرنا للاشقاء بالاردن لارتباطنا بمباراة ودية».، وانسحب الامر على السعودية التي ترتبط بلقاء حاسم مع استراليا، كما اعتذرت اليابان عن مواجهة «النشامى» في نفس الفترة.

.. تغييرات مؤثرة

الى ذلك، كشف مصدر مقرب من المنتخب الوطني ان الجهاز الفني يعتزم اجراء تغييرات مؤثرة على قائمة «النشامى» قبيل لقاء الصين.

واوضح المصدر ان المشاركة في الدورة العربية تركت انطباعاً ايجابياً لدى حمد والذي ابدى اعجابه ببعض اللاعبين كاشفاً عن بعض الاسماء التي ستبقى في قائمة المنتخب خلال الفترة القادمة «شريطة الحفاظ على مستواها في المنافسات المحلية».

ويفاضل الجهاز الفني حالياً بين عدد من الاسماء التي ظهرت لاول مرة مع المنتخب خلال دورة الدوحة وساهمت في تحقيق الميدالية الفضية، حيث كشف المصدر قناعة حمد التامة برائد النواطير وشريف عدنان، في حين ما تزال مسألة استدعاء رامي سمارة وراكان الخالدي ومصعب اللحام واردة بقوة في ظل الاشارات الايجابية التي صدرت بشأنهم بعد الانتهاء من مهمة الدوحة، فيما يعود لاعب الوحدات احمد عبد الحليم تحت دائرة الرصد الفني من جديد لدراسة مدى جاهزيته للانضمام للمنتخب وبحسب ما يظهره في قادم المباريات برفقة فريقه.

وفهم ان القائمة النهائية للمنتخب والتي ستعلن في (19) شباط المقبل ستشهد من ثلاثة الى خمسة تغييرات، ويراعى بالدرجة الاولى مستوى اللاعبين الذين شاركوا في المنتخب الرديف الى جانب بعض الاسماء التي غابت عن المنتخب في الاونة الاخيرة لاسباب محددة، حيث يركز الجهاز الفني على ضم الاسماء التي سبق لها تمثيل المنتخب في ظل اهمية تسلحها بالخبرة الكافية تماشياً مع ضرورات المهام المقبلة لـ»النشامى».