العموش: سأقدم مذكرة نيابية لإقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات
تجدد الجدل في الأردن حول قانون إلغاء حبس المدين بعد شهور من إقراره
الأردن .. موجة جني أرباح تشجع المواطنين على بيع الذهب
فتح باب التقديم لوظيفة أمين عام الإدارة المحلية للشؤون الفنية - تفاصيل
ميزات صوبة (الشموسة) حسب الشركة الصانعة
اردني يرمي 19 ألف دينار بالقمامة .. والأمانة تعيدها
إصابة شخص في مشاجرة بمنطقة الصريح والأجهزة الأمنية تحقق
كتلة نيابية أردنية تطالب وزارة الصناعة بقرارات فورية بعد خنق صوبة الشموسة ١٠ اشخاص
إدارة السير تحذر من تدني الرؤية الأفقية بسبب الضباب
إصابة شخصين بتدهور شاحنة على أوتوستراد المفرق – الزرقاء
كهرباء إربد: فصل مبرمج للتيار عن مناطق في جرش الأحد
الداخلية السورية تنشر تفاصيل جديدة عن هجوم لـ"داعش" في تدمر سقط فيه جنود أمريكيون
الروابدة يرعى المؤتمر الوطني للإدارة المحلية الذي نظّمه حزب مبادرة
ولي العهد يطمئن على صحة يزن نعيمات هاتفيا
أمانة عمّان تستعيد 18.9 ألف دينار ألقاها مواطن في حاوية النفايات
بشرى سارة للأردنيين .. تجدد الأمطار يوم الاثنين
خطة لإنشاء مواقف سيارات طابقية في السلط
اختتام برنامج "فن التعامل مع الخيول والحذو" في العقبة
التعمري يواصل التألق ويقود رين لانتصار مهم على بريست في الدوري الفرنسي
يشكل الإرهاب والتطرف تهديدًا وجوديًا لمجتمعاتنا، ويستهدف شبابنا بشكل خاص مستغلًا هشاشتهم. لمواجهة هذا الخطر، لم يعد إدراج مفاهيم مكافحة الإرهاب والتطرف في المناهج الدراسية خيارًا بل ضرورة قصوى. يجب أن يتعلم طلابنا في سن مبكرة كيف يميزون بين الفكر السوي والتحريض، وكيف يتعاملون مع الأفكار المتطرفة بعقلانية، من خلال تفكيك خطابهم وكشف زيف ادعاءاتهم الدينية.
ولتعزيز هذا الدور الحيوي للمؤسسات التعليمية، يجب على الأجهزة الأمنية التنسيق بشكل وثيق مع وزارة التربية والتعليم والجامعات. يتضمن هذا التنسيق إنشاء محاضرات وورش عمل توعوية للطلاب، يقدمها متخصصون أمنيون وأكاديميون، بهدف توضيح المفاهيم الدقيقة للإرهاب والتطرف وأشكالهما المختلفة. يجب أن تركز هذه المحاضرات على آليات عمل التنظيمات المتطرفة، وأساليب استقطابها للشباب، والعواقب الوخيمة للانخراط في صفوفها.
إن تزويد الشباب بالأدوات الفكرية لتحليل الخطاب المتطرف وتعزيز قدرتهم على التفكير النقدي المستقل هو خط الدفاع الأول. بالتوازي، تقع مسؤولية كبرى على عاتق الحكومة والأجهزة الأمنية في الاهتمام بوعي الشباب وتوجيههم، وتوفير المنابر الآمنة للحوار، إلى جانب مكافحة البطالة وتوفير فرص العمل التي تحمي الشباب من الاستغلال الاقتصادي الذي قد يدفعهم إلى أحضان التنظيمات المتطرفة.
إن بناء جيل واعٍ ومحصن ضد التطرف هو مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر جهود جميع مؤسسات الدولة والمجتمع. من خلال تعزيز الوعي، وتوفير الفرص، وفضح الأيديولوجيات الهدامة، وبناء جسور من التعاون بين المؤسسات الأمنية والتعليمية، نستطيع أن نحمي شبابنا ومجتمعاتنا ونبني مستقبلًا أكثر أمنًا وازدهارًا. فلنبدأ اليوم في غرس بذور الوعي في عقول شبابنا، فهم حصننا الأول ضد قوى الظلام.
حفظ الله الاردن والهاشمين
نضال أنور المجالي
متقاعد عسكري