العموش: سأقدم مذكرة نيابية لإقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات
تجدد الجدل في الأردن حول قانون إلغاء حبس المدين بعد شهور من إقراره
الأردن .. موجة جني أرباح تشجع المواطنين على بيع الذهب
فتح باب التقديم لوظيفة أمين عام الإدارة المحلية للشؤون الفنية - تفاصيل
ميزات صوبة (الشموسة) حسب الشركة الصانعة
اردني يرمي 19 ألف دينار بالقمامة .. والأمانة تعيدها
إصابة شخص في مشاجرة بمنطقة الصريح والأجهزة الأمنية تحقق
كتلة نيابية أردنية تطالب وزارة الصناعة بقرارات فورية بعد خنق صوبة الشموسة ١٠ اشخاص
إدارة السير تحذر من تدني الرؤية الأفقية بسبب الضباب
إصابة شخصين بتدهور شاحنة على أوتوستراد المفرق – الزرقاء
كهرباء إربد: فصل مبرمج للتيار عن مناطق في جرش الأحد
الداخلية السورية تنشر تفاصيل جديدة عن هجوم لـ"داعش" في تدمر سقط فيه جنود أمريكيون
الروابدة يرعى المؤتمر الوطني للإدارة المحلية الذي نظّمه حزب مبادرة
ولي العهد يطمئن على صحة يزن نعيمات هاتفيا
أمانة عمّان تستعيد 18.9 ألف دينار ألقاها مواطن في حاوية النفايات
بشرى سارة للأردنيين .. تجدد الأمطار يوم الاثنين
خطة لإنشاء مواقف سيارات طابقية في السلط
اختتام برنامج "فن التعامل مع الخيول والحذو" في العقبة
التعمري يواصل التألق ويقود رين لانتصار مهم على بريست في الدوري الفرنسي
محاولات مرفوضة من قبل_ حماس _للتدخل في الشأن الأردني الداخلي، مستخدمة لغة البيانات السياسية التي تفتقر إلى أدنى درجات الحكمة والمسؤولية، وتحاول عن عبث ممارسة ضغط إعلامي رخيص على دولة لم تكن يوما إلا سندا وداعما للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة .
بيان حركة حماس الذي طالب بالإفراج عن معتقلين تورطوا في أنشطة تمس أمن واستقرار الأردن، هو ليس فقط تدخلا سافرا ومرفوضا في سيادة دولة ذات مؤسسات راسخة، بل هو أيضا تجاوز غير مقبول على الأعراف السياسية، وافتئات على القانون الأردني الذي يُطبق بعدالة على الجميع، دون محاباة أو تمييز .
لقد أثبت الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة وشعبه الواعي، أنه دولة قانون ومؤسسات لا تخضع للضغوط ولا تنجر وراء الاستفزازات .
وإذا كان هناك من لا يزال يتوهم أن الأردن قد يتساهل في أمنه الداخلي أو يسمح بتحويل أراضيه إلى ساحة لصراعات الآخرين، فليعد النظر في حساباته، وليقرأ تاريخ هذه الدولة التي صمدت في وجه العواصف، بينما تبخرت كيانات، وتآكلت شعارات، وانكشف زيف كثير من المواقف .
الأردن، الذي ظل لسنوات طويلة وما زال يقدم للفلسطينيين ما لم تقدمه كثير من الجهات، لا يقبل أن يُكافأ بالتجريح والتطاول والتدخل المرفوض في شؤونه .
فالدعم للقضية الفلسطينية لم يكن يوما مرهونا بالسكوت عن التجاوزات، ولا بالسكوت عن محاولات الإضرار بالأمن الوطني الأردني تحت أي ذريعة .
إن الرسالة التي يجب أن تصل لكل من يحاول المساس باستقرار المملكة، أن الأردن دولة منيعة، عصيّة على الاختراق، تقف خلفها مؤسسات أمنية ويقظة وشعب موحد، لا يسمح لأي جهة، مهما كانت، أن تعبث بأمنه أو تتجاوز حدوده .
ببساطة، الأردن لا يُبتز، ولا تنال منه البيانات، ولا تؤثر فيه الشعارات .
ومن أراد أن يختبر صلابة هذا الوطن، فليستعد لمواجهة دولة تعرف متى تصمت، ومتى ترد، ومتى تقطع دابر الفتنة بالحزم والعدل .
#حمى_الله_الاردن_ارضا_وشعبا_وقيادة
#روشان_الكايد
#محامي_كاتب_وباحث_سياسي