أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. افتتاح الدورة 15 من كرامة .. سينما الإنسان النوايسة يشارك بالنسخة الثالثة للكونغرس العالمي للإعلام في أبو ظبي وزير دفاع إسرائيلي سابق: إسرائيل تقوم بعمليات تطهير عرقي بغزة بورصة عمان: الأردن حقق واحة سلام واستقرار نقدي غير مسبوق الأمير علي بن الحسينن يؤدي اليمين الدستورية نائبا للملك الهيئة العامة لتجارة عمان تقر التقريرين الإداري والمالي لعام 2023 الأونروا: غزة تشهد أشد قصف منذ الحرب العالمية الثانية الأردن .. اب يقتل نجله العشريني بمنطقة العدسية الأردن .. لمن يهمه الأمر حول جريمة الزنا - فيديو الأردن يسير 50 شاحنة مساعدات إنسانية جديدة لغزة الملك يغادر في زيارة خاصة يتبعها زيارة عمل إلى بلجيكا وأميركا إسرائيل تعترض مسيّرة قادمة من الشرق للمرة الثانية خلال ساعات بوتين لميركل: سامحيني لم أكن أعلم أنك تخافين الكلاب الصفدي: تطوير العقبة نموذجٌ لتحقيق رؤية الملك في منطقة اقتصادية عالمية تحديد تعرفة بند فرق أسعار الوقود للشهر الماضي عند صفر مواعيد مباريات اليوم السبت 30 - 11 - 2024 والقنوات الناقلة زعيم كوريا الشمالية: روسيا لها الحق في الدفاع عن نفسها ضد أوكرانيا 10 شهداء في قصف للاحتلال على حي الشيخ رضوان شمال غرب غزة رئيس وزراء كندا يزور فلوريدا للقاء ترامب وسط أزمة الرسوم الجمركية التنمية والتشغيل مول 95 مشروعا بعجلون منذ مطلع العام
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة بين سميح المعايطة وأحداث المفرق يكمن الحل !

بين سميح المعايطة وأحداث المفرق يكمن الحل !

27-12-2011 04:08 PM

معتصم مفلح القضاة



القرار الذي اتخذه رئيس الحكومة عون الخصاونة بتفنيش الصحفي سميح المعايطة لا يخلو من شبهة فساد، والاعتداء على المتظاهرين في المفرق لا يخلو من نية إفساد، وبين الفساد والإفساد ضاع الوطن أو سيضيع.

فسميح المعايطة قدم للوطن الشيء الكثير في مراحل مختلفة من حياته، عندما كان معارضاً قدم للوطن وتربص للمفسدين، وعندما انتقل إلى الحكومة وشغل مناصب مختلفة لم يغير همّه الوطني، ولم يتاجر بكلمته كما فعل آخرون.

والمفرق تلك المحافظة المسالمة، المحبة للخير، التي لم نسمع يوماً عنها أنها تصرفت بهمجية، قدمت للوطن ومازالت تقدم وستبقى تقدم مهما فعل بعض المحسوبين عليها، فهي براء من فعلهم القبيح، حتى وإن نسب إلى ثلة خيرة من أبنائها.

بين سميح المعايطة وأحداث المفرق نستطيع أن نشخص المشكلة بشكل جلي، ومن ثم نستطيع أن نضع أيدينا على الحل الأمثل.

المشكلة في استقواء البعض على إرداة القانون، وبالتالي فالحل الأمثل هو الانصياع التام لأحكام القضاء في كل صغيرة أو كبيرة.

المشكلة في تمرد البعض على هيبة الدولة، والحل الأمثل يوجب وضع حدٍ لهذا التمرد مهما بلغ عدد المتمردين أو مناصبهم.

المشكلة ستبدو أسهل إن كان سبب المشكلتين السابقتين في تدخل بعض الأجهزة الأمنية، ليكون الحل جذرياً بوضع حد فوري لهذا التدخل.

دولة الرئيس، استفتِ قلبك ستجد الإجابة، وإن وجدتها فاعترف بها، وإن اعترفت فافعل ما يمليه عليك الضمير لا ما يمليه عليك من فقدوا الضمير...



ainjanna@hotmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع