أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم ما هي تفاصيل قرار إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة الخاصة؟ "غرب آسيا لكرة القدم" و"الجيل المبهر " توقعان اتفاقية تفاهم عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء "الأغذية العالمي" يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار مستوطنون يعتدون على فلسطينيين جنوب الخليل أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد أبو صعيليك : انتقل دور (الخدمة العامة) من التعيين إلى الرقابة أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الصحة اللبنانية: 24 شهيدا في غارات على البقاع الأردن .. السماح للمستثمرين في مشاريع البترول بتقديم عروض دون مذكرات تفاهم كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام من منكم ليس جاسوساً وفاسداً فليرجمهم بحجر

من منكم ليس جاسوساً وفاسداً فليرجمهم بحجر

27-02-2010 08:32 PM

ليس غريبا إن تخرج علينا ووسائل الإعلام الصهيونية بين فينة وأخري بسنفونية جديدة ، لتظهر مرضها الواضح ، أو ما أود أن اسمه عقدة اليهودي ، وتتمحور هذه العقدة السيكولوجية – حسب اعتقادي- حول إظهار التفوق النوعي والعقلي والذكائى لليهود شعب الله المختار، حسب نظرية الثالوث الحلولى اليهودية ، حيث يصنف اليهودي بدرجة توازي الرب ..

قبل أيام تستغل القناة العاشرة المدعو فهمي شبانه ، وتتبرع بإعطائه مساحة من زمنها التلفزيوني غالى الثمن ، لتوجه رسالة إلى الرأي العام أن رجالات السلطة الفلسطينية وبالطيع لا تستثنى منهم احد – يصنفوا على أعلى سلالم الفساد الأخلاقي والمالي والإداري، بل تتهمهم إلى درجة العمالة مع سلطاتها، وأنهم يسيروا في فلك صهيوني وبأوامر من ضباط الشين بيت ..
وكانت جريمة اغتيال الشهيد محمود المبحوح وما تبعتها من محاولا ت صهيونية قذرة وبأمر مخطط له ومبيت ، و أكيلت الاتهامات المدروسة لعناصر وشخصيات فلسطينية من رام الله حتى غزة ،، ومن دبي مرورا بدمشق ، وشرع العازفون بجوقتهم غير المحترفة بعلم السياسية ينعقون بتصريحات رقص لها دهاقنة الموساد ، وبدأ الهدف الصهيوني يتحقق وظهر وزرائهم يلبسون ثوب الثعلب المحتال البريء ، ونسي بعض من غرباننا عدوهم الأول ومرتكب الجريمة بل وصل ببعضهم الحال أما دون قصد أو بقصد أو بجهلة بملاعب السياسية كون أن الظروف المقلوبة والمغلوطة جعلته إما وزيرًا أو ناطقًا أو رجل سياسة، كما كان الحال زمن الدويلات الأندلسية، أو أواخر حكم المماليك ، وما أشبه زمن الانحدار في كل زمان ومكان ..
والنتيجة .... وبعد أن اقتنع رجالات الموساد بالنجاح النسبي ، خرجوا علينا - بل مرروا- إلى وكالات الأنباء عبر صحيفة هآرتس الصهيونية نبأ الأمير الأخضر- حسب زعمهم – حيث كشفت صحيفة هآرتس الصهيونية ، اليوم، أن احد أبناء الشيخ حسن يوسف من قياديي حركة حماس في الضفة الغربية ومؤسسيها كان اكبر متعاون قام جهاز الأمن العام \"الشاباك\" بتشغيله على مدى 10 سنوات .
وادعت الصحيفة أن مصعب حسن يوسف الملقب \"الأمير الأخضر\" تمكن من إحباط العشرات من العمليات التفجيرية واكتشف مجموعات ، وحال دون اغتيال شخصيات كبيرة في داخل الكيان الصهيوني
وأشارت صحيفة هآرتس إلى أن مصعب حسن يوسف كان يعتبر مصدر موثوقًا به تمكن جهاز الأمن العام \"الشاباك\" من دسه في صفوف حماس ومن بين القياديين الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم بفضل تعاونه عبد الله البرغوثي، وإبراهيم حامد، ومروان البرغوثي المعتقلين حاليا ...
وقال رجل الشباك الذي كان يلعب دور همزة الوصل مع مصعب لصحيفة هآرتس أن الأخير تجند للعمل ضد حماس سعيا منه لإنقاذ حياة الناس .
والمقارن بشكل موضوعي لدور الإعلام الصهيوني بمهاجمة الحركات الفلسطينية، ومحاولة تعريتها أمام الجماهير العربية والإسلامية، يدرك وبعيدا عن المزايدات أن كل العرب والفلسطينيين بكافة شرائحهم وألوان طيفهم تحت خط النار الصهيوني ، يسارنا ويميننا ..
إذا لا داعي للمناكفات ، ولا داعي لأن يتهم بعضنا البعض ، موساد الصهاينة أرادوا جعلنا جواسيس مأجورين نبيع قضيتنا بثمن بخس دراهم معدودة ،؟؟!!
نحن الآن أصبحنا أمام خيارين أما أن تستسلم لمنطق الاتهامات الصهيونية، ونروج لها عبر بعض وكالات الأنباء المرئية والمسموعة غير المهنية ، أو نقف سويا في خندق واحد خندق المواجهة، لتحقيق حلمنا الفلسطيني الذي لم يكتمل بعد ،، ونرجم عدونا بحجر مقدس موحد حجر الذهاب والوقوف في مربع المصالحة ، وحجر آخر نلقمه في فم الموساد ، ومن يروج إلى تخرصاته غير المنطقية ، ومن يبحث عن ذلك الحجر ولم يجده ، ينزل إلى شوارع المخيمات الفلسطينية، فسيجده في يد طفل حالم ، فهل وصلت الرسالة يا أحفاد أبطال أجنا دين وعين جالوت وحطين ، وهل من ارتوى من آبار ارض طاهرة مقدسة ارتوت بدماء الشهداء سيتركوا للموساد فرصة لتحقيق مزيدا من الانتصارات ؟ أم انتهت المعادلة بعدما فهمنا وففكنا رموز اللعبة؟ أسئلة ننتظر الإجابة عليها ربما قبيل أو بعيد مؤتمر القمة الطرابلسي – د.ناصر اسما عل جربوع اليافاوي كاتب وباحث فلسطيني





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع