أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم ما هي تفاصيل قرار إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة الخاصة؟ "غرب آسيا لكرة القدم" و"الجيل المبهر " توقعان اتفاقية تفاهم عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء "الأغذية العالمي" يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار مستوطنون يعتدون على فلسطينيين جنوب الخليل أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد أبو صعيليك : انتقل دور (الخدمة العامة) من التعيين إلى الرقابة أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الصحة اللبنانية: 24 شهيدا في غارات على البقاع الأردن .. السماح للمستثمرين في مشاريع البترول بتقديم عروض دون مذكرات تفاهم كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام ماذا لو ربحت العالم وخسرت نفسي

ماذا لو ربحت العالم وخسرت نفسي

27-02-2010 08:33 PM

هذا نداء السيد المسيح …نداء كوني يشمل المادة التي يتهالك الناس لإمتلاكها ، ويخسرون الجانب الجوهري _ الإنساني…

وبعد فحين كنت طالباً في جامعة دمشق _ كانت لي عادة _ أدخل المكتبة ولا أخرج ، استمع بالعناوين والمضامين .. لا أحاول الخروج فمن يخرج من الاستمتاع بثمرات العقل وزاد المعرفة ... مغرماً وللآن برائحة الورق ، وما زلت احتفظ باحتياط من الورق وأقلام الرصاص يكفي صفاً كاملاً...

شدني عنوان _ سقوط الامبراطورية الصهيونيه لجورجي زيدان_ ارتسمت على شفتاي ابتسامه _ من لا يصدق _ ذلك اننا إمتلئنا بالأفكار\" التموزية \" الحارقه
منذ تلك الابتسامه والابتسامة الهازئه _ ممن لا نفس ولا خلق لهم ابتسامة تملؤني _ وحين شاهدت فيديو حادثة دبي _ أدركت أن سقوطهم حقيقي ... وبقاءنا أبدي ...

فقد أبدو حالماً ، ويبدو ، الكاتب حالما لكنه ليس كذلك ...لا بل إنه سقوط لا يشبهه سقوط ... وانهيار لمفهوم الدولة التي عرفتة أمهات كتب الحقوق ... وتحول عنصري _ سقطت نظريته _ التي تدعي التفوق على الأجناس وانحسرت لموجة ضالة الهدف الى - مفهوم مقهى الزعران ذو الغرفة الواحدة _ حيث يتنفس الزعران انفاسا تنفسها غيرهم _ والصهيوني يتنفس الافكار المنبعثة من رماد الحقيقة ... لا رسالة ولا تجديد ولا نهضة للإنسان ...لا يسمعون إلا لضجيجهم يبسمون كل للأخر ...يمارسون _ خدعات قديمة _...
فماذا تقدمين أيتها الدولة الديمقراطية من الأمثلة لأطفالك ...وللأم حين يقتل الرضيع الأخر _ وللشيخ حين يقتل الشيخ ... سقوط لمنظومة قيمية _ قد لا تكون موجوده...وانحسار للدولة الموعوده ...فهي دولةٌ لا تتعايش مع ( الاغيار وكلنا بالنسبة لها أغيار _ ولا تعيش وحدها _ بحجج أمنيه_ ولا دولتين قابلتين للعيش _

وهنا لا نعفي احدا من المسؤوليه ... لكن جذوه الحقيقة الانسانيه ومضامينها تعطي للإنسان العربي والمسلم شعور رفض العربده... والصمود والبقاء رغم الإهتراءات ...فالبقاء على الحق والإنتصار له ...سيسقط ذهنيه اليهودي العابر للحدود ودولته القاتله...

د نضال شاكر العزب





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع