أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم ما هي تفاصيل قرار إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة الخاصة؟ "غرب آسيا لكرة القدم" و"الجيل المبهر " توقعان اتفاقية تفاهم عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء "الأغذية العالمي" يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار مستوطنون يعتدون على فلسطينيين جنوب الخليل أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد أبو صعيليك : انتقل دور (الخدمة العامة) من التعيين إلى الرقابة أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الصحة اللبنانية: 24 شهيدا في غارات على البقاع الأردن .. السماح للمستثمرين في مشاريع البترول بتقديم عروض دون مذكرات تفاهم كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام فيروز في شوارع القدس

فيروز في شوارع القدس

27-02-2010 08:35 PM

عندما زارت فيروز برفقة الرحابنة مدينة القدس عام 1964 للترحيب بزعيم الكنيسة المسيحية ، جالت في شوارع القدس وأزقتها ، شمت عبيرها ، والتفت بعطرها ...عانقت مواطنيها ، وسلمت على ساكنيها . أحبت فيروز القدس وأحبتها القدس ...قدمت لها إحدى النساء مزهرية وورودا ...لم تجد فيروز أن تقدم للمدينة التي لا تنسى سوى أغنيتها الرائعة التي كتبها ولحنها الرحابنة منصور وعاصي وأسموها \"شوارع القدس العتيقة\".

لم تمض سوى سنوات ثلاث حتى كانت قوات الاحتلال تدنس المقدسات وتقتل المدنيين وتهجر الآمنين وتقتلع الشجر والحجر... بكينا القدس، فلم يكن لدينا إلا الدموع... ذرفناها سخية علـّها تغسل خطايانا فيها. ضاعت منا المدينة التي اختارها سبحانه لتكون المطار الأرضي إلى السموات العلى ... ضاعت المدينة التي تسلمها الفاروق ووقع فيها ميثاق السماحة مع المسيحيين ومنع اليهود من دخولها بناء على طلب أهلها.... ضاعت المدينة التي حرّرها الناصر بعد معركة البطولة في حطين.. وهكذا جاء اليهود بعد أن أصبحوا صهاينة ليدوسوا المدينة الطاهرة وليتحَدّوا مليار مسلم عاجزين الآن حتى عن البكاء!!...

هل بكت فيروز ضياع القدس!!!... لا أدري، ولكننا نعلم أنها عادت وشَدَت بكلمات \"سعيد عقل\" قصيدة \"زهرة المدائن\". فكانت من أجمل ما قالوا في المدينة التي بارك الله حولها.... كانت القصيدة في بداياتها تترافق عند عرضها على شاشة التلفاز مع صور المشردين على نهر الأردن وصور القدس الحزينة على أسيادها الجدد وصور العز والفخار لمستقبل لابد أن يأتي وتتحرر فيه القدس من جديد... وربما كان مستغرباً أن فيروز( المسيحية الديانة ) هي التي شدت بأجمل القصائد إلى أحب المدن الإسلامية إلينا وهي القدس كما ذكرنا و مكة المشرفة عندما شدت بأغنيتها الرائعة \"غنيت مكة\".

لا زال المسلمون من سكان القدس متمسكين بالقدس ومصرين على عدم مغادرتها والتشبث بالبقاء تحت سمائها رغم كل ما يعانيه هؤلاء من صنوف الكراهية والمضايقات من قطعان المستوطنين. ولكنهم بحاجة إلى دعم الآخرين لهم وعدم تركهم في ميدان المعركة الديمغرافية وحدهم... هي دعوة إلى من يستطيع من الموسرين المسلمين لدعم القدس وسكانه.. أم أننا سنترك شوارع القدس العتيقة أغنية على الشفاه ودمعة في مقلة العين تبكي لحالها وعلى حالها !! ...

د . معن سعيد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع