زاد الاردن الاخباري -
اكد نقيب اصحاب محطات المحروقات فهد الفايز ان الطلب على اسطوانات الغاز خلال الايام القليلة الماضية ارتفع بنسبة 33 بالمئة, الامر الذي دفع الى حدوث بعض النقص في توفير المتطلبات.
وكشف الفايز ل¯ العرب اليوم انه اضافة الى زيادة المعدل اليومي للطلب على اسطوانات الغاز, فقد ساعد وجود بعض المشاكل الفنية في البواخر التي تصدر الغاز للمملكة على ارض الميناء التسبب في نقص امداد وتوفير جميع الطلبات.
وقال ان حجم الطلب ارتفع بنسبة كبيرة على اسطوانة الغاز تمت تغطيتها من مصفاة البترول لمحطات الغاز الثلاث ابو علندا والزرقاء وصلاح الدين في اربد .
واضاف ان البواخر المعنية بنقل حوالي 3.5 طن في حدها الادنى من الغاز الى المملكة شهدت مشاكل فنية في النقل الى ارض ميناء العقبة دون الاشارة الى تلك المشاكل .
في المقابل نفى نقيب اصحاب محطات المحروقات ما تردد حول نية رفع اسعار اسطوانة الغاز على المواطنين.
وكان تراجع توزيع الغاز خلال اليومين الماضيين ادى الى انتشار اشاعات بين المواطنين مفادها وجود نية لدى الحكومة برفع سعر اسطوانة الغاز من 6.5 دينار الى 8 دنانير .
ويبلغ سعر صفيحة مادتي الكاز والسولار 20 لترا 10.30 دينار, في حين يبلغ سعر أسطوانة الغاز المنزلي 6.5 دينار.
وحول كميات الغاز والطلب خلال الشتاء اوضح الفايز ان معدل الطلب وبنسب كبيرة خلال الايام الماضية بلغ حدود 182 الف اسطوانة في حين كانت التوقعات ان تكون ضمن 120 الف اسطوانة قامت خلاله المصفاة بتغطية النواقص في كميات الغاز بشكل جيد وخلال فترة زمنية معينة .
وقال الفايز إن محطات المحروقات تقوم بزيادة مخزونها من المشتقات النفطية عند الإعلان عن عبور منخفض جوي للمملكة, إذ ترفع مخزونها لمدة لا تقل عن ثلاثة أيام خصوصا من مادتي الكاز والسولار اللتين يكثر عليهما الطلب في مثل هذه الظروف الجوية.
وفيما يتعلق بالطلب على أسطوانات الغاز اوضح الفايز إن ارتفاع حجم الطلبات منذ بداية الشهر الحالي ليصل في حدود 120 ألف أسطوانة في اليوم الواحد مقارنة مع 60 ألف أسطوانة في أيام الصيف والربيع .
وبلغ عدد محطات توزيع المحروقات في المملكة نحو 415 محطة, في حين يبلغ عدد مراكز توزيع الغاز قرابة 839 مركزا موزعة في مختلف مناطق المملكة.
وبحسب الفايز, تشكل نسبة السولار من إجمالي الطلبات نحو 45 بالمئة فيما تشكل نسبة الكاز قرابة 15 بالمئة.
وتابع الفايز ان النقابة تتابع باستمرار مع شركة مصفاة البترول تلبية احتياجات المستهلكين والوقوف على أية اشكالات تحدث في سلسلة التزويد للمواطنين حيث لم تسجل شكاوى تذكر خلال الفترة الماضية ويتوقع الاستمرار في هذا الوضع الفترة المقبلة.