أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
النواب يناقش رده على خطاب العرش في جلسة مغلقة شهداء ومصابون بقصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوبي قطاع غزة بـ99 دولارا .. ترمب يطرح للبيع رؤيته لإنقاذ أمريكا (كارت أحمر) مرتقب من ترامب للمتحولين جنسيا بالجيش الأمريكي العلوم والتكنولوجيا والألمانية الأردنية والحسين التقنية تطلق شراكات بحثية وأكاديمية تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL إطلاق منصة الابحاث والابتكار المائية. الخط الحديدي الحجازي الأردني يعلن إيقافا مؤقتا لرحلات القطار السياحية مذكرة تفاهم لتوليد 400 ألف طن سنويا من الأمونيا الخضراء إربد .. البندورة والزهرة بـ40 قرش في السوق المركزي هكذا عقّب سفير أمريكي أسبق على إمكانية اعتقال نتنياهو .. ماذا قال؟ إعلان موعد بدء استقبال طلبات منح رخصة الكاتب العدل اصابة 4 أشخاص بحادث تدهور باص على طريق الزرقاء - المفرق إيران تنفي التورط بمقتل حاخام يهودي بالإمارات واشنطن تدرس نشر قوات في اليابان في حال حدوث أزمة مرتبطة بتايوان توقع الانتهاء من تنفيذ مشروع قابلية نقل الأرقام مع بداية عام 2026 تعليق الدراسة ببلديات إسرائيلية عديدة بعد تصعيد أمس وزير الخارجية في زيارة عمل إلى إيطاليا أونروا: مليونا نازح بغزة يحاصرهم الجوع والعطش والمرض انخفاض عدد اللاجئين السوريين المسجلين بالأردن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الإخوان المسلمون يغردون خارج السرب .. لمصلحة...

الإخوان المسلمون يغردون خارج السرب .. لمصلحة من ؟!

03-01-2012 12:13 PM

خلال الفترة الماضية يسجل على الحركة الإسلامية تناقضها في مواقفها من مسيرة الإصلاح التي تنادي بها ويذرف قياداتها الدموع على حال البلاد والعباد وعلى حال الإصلاح في الوطن في سياق تعبئة غير محايدة واستغلال روح التسامح وحرية الرأي والتعبير ،فهي تسمح لنفسها بالنقد وبلا حدود لخطوات الإصلاح الوطني وفي نفس الوقت تغلق الباب في وجه من يدعوهم لإصلاح أنفسهم وخطابهم التشكيكي في كل شيء...يدعون إلى حرية الرأي والتعبير ويقومون بالدفاع عن ممارسات تسيء إلى حرية الرأي والديمقراطية وقيمها الأصيلة.

إن أساس العملية الإصلاحية، هو سيادة مسيرة حرية التعبير وممارستها من موقع المسؤولية الوطنية من خلال طاولة الحوار، ذلك ان الإصلاح لا يكون باللجوء إلى الشارع بل بالحوار وحده فحسب، فهو الضمانة الوحيدة لتحقيق التطلعات نحو الإصلاح المطلوب ويشكل أهمية وضرورة للتعاون الخلاق لمصلحة الوطن.

إن محاولات البعض الصيد في الماء العكر والتنظير وترديد الشعارات الجوفاء والمناكفة والمزايدة والالتفاف على الحقائق وافتعال الأقاويل ستكون نتيجتها واحدة وهي الاساءة لأصحابها قبل غيرهم وعليهم أن يدركوا أن الوطن يحتاج إلى المزيد من العمل والتكاتف والإيثار ، والاستيعاب الجاد والعميق لرسالة الديمقراطية وأن الهدم أسهل من البناء.. وأن التنظير وإطلاق الشعارات لا يوازي العمل كما أن طريقنا لبلوغ مستقبل أفضل لن يكون بالكلام، بل بالجهد والعمل الدؤوب بعيداً عن الحسابات الضيقة، والرؤى القاصرة والمفاهيم التبريرية الخاطئة، التي لا تميز بين ما هو مباح في أجندة الاختلاف والتباين، وبين القضايا والثوابت التي لا مجال فيها للتوجهات العبثية لارتباطها بأمن الوطن واستقراره، وديمومة مسيرة البناء والإنجاز .

إن ما تحقق خلال الفترة الماضية كبير ومهم وقد يكون غير كاف، وهو خطوة متقدمة في مسيرة الإصلاح الوطني، وهنا نؤكد على أن الاختلاف في الآراء والاجتهادات لا يحول دون الجلوس إلى طاولة الحوار، ويجب ألاّ يكون ذريعة للاصطفاف والقطيعة، فكل القوى والمكونات السياسية والاجتماعية والاقتصادية الوطنية مطلوب منها اليوم العمل على تعزيز نهج الديمقراطية والتعددية السياسية، وإثراء مسيرة الإصلاح هو القاسم المشترك لكل جهود أبناء الوطن حفاظاً على المكتسبات والإنجازات الديمقراطية وترجمة للرؤية الملكية لتقدم المسيرة الوطنية، وصولا إلى النموذج الوطني الأردني المرتكز إلى قواعد التعددية والحرية والعدالة والمساواة والمسؤولية والانتماء.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع