أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة

مستر «عشت» ..

28-02-2010 10:26 PM

..لا يسمع بعرس متواضع الا ويقبل عليه بكل ما أوتي من حماس ، يحييه وينصره ويعلي صوته حتى تسمع به القرية كلها..يضع البشكير على رقبته ويقود الدبكة برجولة وانضباط وكأنه شقيق العريس ، يوجّه الصبية الصغار بتوزيع الشاي على المعازيم ، ويأمر آخرين بلم الأكواب الفارغة ..كما يتدخل في عمل (دقاق الشبيبة) لمصلحة العرس..و(يمون) على المطرب الشعبي بتوجيه التحية لثلة من الزعران الواقفين بزاوية معتمة ، ليمتصّهم ويتجنب شرورهم...وعند بدء مراسيم الحنّاء..يجلس القرفصاء قبالة العريس ويقوم بدلك الخنصر بالحناء وربط الخيط..ثم التبرع بحمله على ظهره والرقص به امام الحضور وأهله..دون ان يحظى بأغنية واحدة أو زغرودة تفلت من ام العريس تكافئه على جهوده العظيمة..ومع ذلك لا يكل ولا يمل ولا يحبط..

في اليوم التالي يتقمص دور (مايسترو) توزيع المناسف..يوجه الشباب أقارب العريس على الطاولات، يمارس دوره في التشريب على المعازيم..واقتطاع (الألسنة) من رؤوس الذبايح وإهدائها لكبار الضيوف، و(الفتّ) منقطع النظير للحاضرين مهما قل أو كبر شأنهم..وقليلاً ما كان يقابل بكلمة (عشت) تلفظ ممزوجة برائحة اللحم و اللبن من (شدوق) مكتنزة ..وفي نهاية العرس يخلع (البشكير) عن رقبته..يعيده لأصحابه..ويعود الى بيته ، منهكاً من التعب ،منكمشاً من الجوع....

***

المواطن مثل مستر (عشت)..شاعر مع كل الناس وما حدا شاعر فيه.





ahmedalzoubi@hotmail.com


أحمد حســن الزعبــــــي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع