أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الخبرة الأردنية في "شد الأحزمة"

الخبرة الأردنية في "شد الأحزمة"

28-02-2010 10:37 PM

انتشر مفهوم شد الأحزمة بالمعنى المجازي المعروف في البلد بعد أزمة عام 1989 عندما دخل الأردن لأول مرة في برنامج صندوق النقد الدولي. حينها طلبت الحكومة من الناس أن يشدوا الأحزمة لسبع سنوات من التصحيح ثم أصبحت عشر سنوات ثم جرى تمديدها لمدة ثلاث سنوات إضافية انتهت عام .2002 وكانت التأكيدات الحكومية تقول ان انفراجاً سيلي شد الأحزمة سيشعر به الجميع ويفكون أحزمتهم بعده.

مرت بعد ذلك عدة سنوات احتار الاقتصاديون والرسميون في سبب عدم "حلحلة" الناس لأحزمتهم رغم النمو الذي تحقق بأرقام ونسب عالية, وقال بعضهم إن المسألة نفسية لأن الناس اعتادوا على الشكوى والتذمر, وكتبت مؤيداً لذلك في هذه الزاوية عن "تمسحة" جلود المواطنين و"قلة إحساسهم".

إحدى الحكومات قدمت تأكيداً جديداً جاء فيه أن على الناس الانتظار لمدة ثلاث إلى خمس سنوات كي يشعروا بالنمو ولكنها للإنصاف لم تطلب المزيد من شد الأحزمة وفضلت أن يبقى الشد على حالته وحسب الرغبة. أما الآن فهناك دعوات جديدة إلى شد الأحزمة من جديد وبقوة مضاعفة ولمدة لم تحدد.

إذا استمر شد الأحزمة بهذه الوتيرة ستتكون لدى الأردنيين خبرات ممتازة في مجال الشد, وبعد سبع سنوات فقط سيكتمل نشوء أول جيل أردني من "شدادي الأحزمة", وسيشكل أبناء هذا الجيل الرعيل الأول من "الشدادين".0






تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع