زاد الاردن الاخباري -
خاص - محمود الهياجنة - لم يعرف المسؤولين في بلدية اربد الكبرى والقائمين على رفع أجور البسطات والاكشاك بأن هناك سبعة الاف عائلة ستقطع ارزاقهم وأن هناك مواطنين هدّدوا بالانتحار علانية على شاشة إحدى القنوات الفضائية الاردنية اذا ما طبّق القرار فقد إتصل أحد المواطنين الذي يملك بسطة ويدعى ع.م.بني مفرج بأحد الاعلاميين على قناة نورمينا(الاعلامي بسام الرقاد) وهو يجهش بالبكاء ويعرض ظروفه الصحية وانه المعيل الوحيد لعائلته ولوالدته وان بلدية اربد الكبرى تحاول النيل من اصحاب البسطات الذين يشكلون ضعف عدد التجار ممن يمتلكون محلات تجارية بفرض 250 دينارا لكل من يملك بسطة عرضها1.80 سم وابعادهم الى اماكن خارج الوسط التجاري الامر الذي قد يسبب قطع ارزاقهم بشكل مباشر.فقد أقسم بالله ثلاث مرات بانه سيقدم على الانتحار والتخلص من هذه الحياة اذا ما إستطاع تأمين لقمة العيش لابناؤه .
هذا وما زالت بلدية اربد الكبرى تفرض الرسوم و الضرائب على المواطنين في سبيل سد العجز و المديونية التي صنّفت الاعلــــــــــــــــــــــــى من بين البلديات بسبب سوء التنظيم والتخطيط العشوائي والتوظيف القائم على اسس العصبية والعشائرية بشكل لافت للنظر.(أصدرت يوم أمس رسوم ترخيص جديدة على الاكشاك 350 دينار) وقبل شهر رسوم مضاعفة على آرمات المحلات حتى ان بعض التجار أزالوها فورا قبل الترخيص .
وقد وصف بعض المواطنين اجراءات البلدية بــسياسة (تشليح المواطن) والاستفادة منه قدر المستطاع فما دام أنه يسكن في إربد فلا بد له من ان يدفع الاجر فالشوارع الفرعية والرئيسية أصبحت كلها مدفوعة الاجر فلا يخلو شارع فرعي من شوارع المدينة الا ومخطط لغايات الاتوبارك والدفع قبل الاصطفاف و أن جميع المواقف والكراجات في المدينة أصبحت لا تكفي للوقوف عدا عن إرتفاع أسعارها الى الضعف بظروف استغلالية واضحة .
وناشد العديد من أبناء إربد المسؤولين في الحكومة التدخل الفوري والعاجل لإنقاذ المدينة من التقوقع المستمر في الديون وإعادة الصورة الابهى للمدينة بجهود حكومية ذات مستوى عالي.
للعلم فقط... هناك شوارع في إربد لا يصلح المسير عليها من تراكتور زراعي فكيف سيارة ركوب عادية حيث الحفر والمطبات والانجرافات الجانبية والسبب مشروع الصرف الصحي الممنوع من الصرف الى الابد على ما يبدو فهناك الساكنون الذين لا يحركون ساكنا