زاد الاردن الاخباري -
انا شاب تزوجت قبل 5 سنوات زواجا تقليديا وكان عمري 34 عاما وكانت زوجتي تصغرني 12 عام مر العام الاول ونحن نعيش حياة رائعة مستقرة ولكننا لم ننجب اطفالا ، فاصبح اهل زوجتي يصرون علينا بالذهاب الى الاطباء من اجل معرفة السبب وفعلا ذهبت زوجتي وقامت بالفحص وتبين انها سليمةولا يوجد لديها ما يعيق الانجاب ، حينها كان لا بد من ذهابي انا وذهبت ، فتبين من الفحص الولي ان لدي عقما معينا، صدمت..تشتت افكاري فطلبت من زوجتي الذهاب الى بيت اهلها من اجل التفكير في امر الاستمرار معي او الانفصال ، عادت زوجتي في نفس اليوم مع امها وابيها وقال لي ابيها انه لن يضع يده في يد رجل اخر لانه لن يجد احدا يسعد ابنته مثلي ، عشنا بعها ثلاث سنوات رائعة كان اهلها اهلي واهلي اهلها بكل ما تعنيه الكلمة، ثم فجأة وبدون سابق انذار اصبح هناك الحاح من زوجتي واهلها من اجل ان اقوم بعملية لتحديد مدى العقم عندي ، وكان لا بد من ما ليس منه بد واجريت العملية الصعبة والمؤلمة على الصعيد النفسي والجسدي ، لافيق من العملية على صوت الطبيب وهو يبلغني ان العقم الذي عندي عقم شبه كامل ، عدت الى البيت في ذلك اليوم المشؤوم لاخبر زوجتي التي كانت تنتظرني بالبيت وطلبت منها الذهاب الى بيت اهلها للتفكير في قرارها وذهبت ، ولاني كنت اعاني من الالام شديدة بعد العملية الصعبة ذهبت الى بيت اهلي ، الغريب والصاعق ان زوجتي طلبت الطلاق في اليوم الثاني مباشرة والاغرب ان اباها كلمني ولم يقل لي كلمة مواساة واحدة ، مع العلم ان زوجتي كانت تقول لي وهي تحمل ملابسها انها لم ولن تفكر في تركي مهما حدث ، طبعا اعطيتها ما طلبت ( طلقتها ) واعيش الان لا اعرف ماذا اصنع .