أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
القبض على مصوّر وناشر فيديو حادث دهس بشارع الأردن العليا الأميركية تقضي بتمتع ترامب بحصانة على التصرفات الرسمية وليس الخاصة أبو السمن يستقبل ممثلين لمجلس محافظة الطفيلة وبلديتها ومؤسسة الإعمار مسؤولة في الأمم المتحدة: عدد النازحين في قطاع غزة بلغ 1.9 مليون شخص بيريل يصبح إعصارا "كارثيا محتملا" من الفئة الخامسة الأردن .. أعمال يحظر على موظفي القطاع العام الإقدام عليها بعد الحصول على موافقة هيئة تنظيم قطاع الاتصالات لأول مرة في المملكة باشرت أورنج الأردن بإطلاق "خدمة التوثيق الإلكتروني الذاتي" ولي العهد يعزي بوفاة نجل شقيق رئيس هيئة الأركان المشتركة مقربون من بايدن : تدهور كبير في قدراته المعرفية والجسدية لاعب الامن العام لرفع الاثقال "الفرارجة" يتوج بفضية كأس العالم للماسترز 108 ملايين دولار قيمة شهادات منشأ صناعة إربد الشهر الماضي "صناعة الأردن" تبحث تعزيز العلاقات مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي عبور 50 شاحنة مساعدات إنسانية أردنية من ضمنها براد وحدات دم إلى غزة وزير الطاقة: مؤشرات إيجابية في مشاريع للتنقيب عن معادن في منطقة وادي عربة الدولار عند أعلى مستوى في 38 عاماً أمام الين واليورو يصعد الصحة العالمية: المرضى والعاملون أخلوا مستشفى غزة الأوروبي بعد أوامر إسرائيلية بن غفير يشرح جوهر خلافه مع رئيس الشاباك الشاباك: 6500 اسير فلسطيني فوق الطاقة الاستعابية بالسجون ورشة عمل حول نتائج دراسة القيمة الاقتصادية للمياه في وادي الأردن "تنمية المدن والقرى" يؤكد أهمية دمج آليات الذكاء الاصطناعي في استشراف المستقبل
الصفحة الرئيسية عربي و دولي تصريحات خطيرة لكلينتون .. لن نمنع إسرائيل من...

تصريحات خطيرة لكلينتون .. لن نمنع إسرائيل من ضرب لبنان إذا استمر حزب الله في تدعيم ترسانته

01-03-2010 12:49 PM

زاد الاردن الاخباري -

 في تصريحات وصفت بالخطيرة، وجهت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون تهديدا ضمنيا إلى لبنان بقولها إن واشنطن لن تكون قادرة على منع إسرائيل من القيام بأي هجوم ما لم يوقف حزب الله تدعيم ترسانته العسكرية من الأسلحة التي يحصل عليها من ما اسمته "عمليات التهريب".

ونقل موقع "صوت إسرائيل" الالكتروني عن مصادر وزارية ونيابية لبنانية، قولها: إن كلينتون أوضحت هذا الموقف في رسالة بعثت بها الى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري.

وحسب ما ذكرته المصادر فقد طلب بري من السفيرة الأمريكية لدى لبنان بنقل رسالة خطية الى كلينتون جاء فيها "لا مشكلة في ايجاد حل لقضية سلاح حزب الله وإنما يجب أن توقف الولايات المتحدة تزويد إسرائيل بالسلاح والعتاد".

وتأتي تهديدات كلينتون في وقت صعد فيه الإعلام الإسرائيلي مؤخرا من نبرة التهديد لحزب الله، زاعما امتلاكه لعشرات الآلاف من الصواريخ بعيدة ومتوسطة المدى والتي لها القدرة على الوصول إلى أي هدف داخل الدولة العبرية وتدميره.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اتهم في تصريحات سابقة له الحكومة اللبنانية بالسماح لحزب الله بتطوير قدراته العسكرية من خلال تهريب أسلحة في انتهاك للقرار الدولي 1701.

وقال نتنياهو: إن حزب الله يشارك في الحكومة اللبنانية ويطور قوته العسكرية في ظل هذه الحكومة"، زاعما أن "هذه الأسلحة دون شك موجهة إلى المدنيين الإسرائيليين، وأكد أن مسئولية الحكومة اللبنانية منع الهجمات على إسرائيل ومواطنيها".

ورد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله على هذا التهديد بالقول، إن إسرائيل في ضائقة وأنها فقدت قوة الردع في حرب لبنان الثانية والآن تحاول أن تقوي قوة الردع من خلال التهديدات بشن هجوم جديد ضد لبنان وضد الشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت وطأة الحصار.

‏في هذه الأثناء، قالت مصادر لبنانية إن الولايات المتحدة ودولا غربية أخرى أجرت في الساعات الماضية اتصالات مع لبنان وسوريا واسرائيل في محاولة لاحتواء أي تصعيد عسكري في المنطقة وخاصة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية .

واضافت، هذه الاتصالات جاءت في ضوء اللقاء الأخير الذي جمع كلاً من الرئيسين السوري بشار الأسد والإيراني محمود أحمدي نجاد بالأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، مشيرة إلى أن هذه الاتصالات أسهمت في تعجيل الإعلان عن هيئة الحوار الوطني التي أعاد الرئيس اللبناني ميشال سليمان تشكيلها، ومن المقرر أن يكون البند الأول على جدول أعمالها هو البحث في الإستراتيجية الدفاعية في لبنان ومصير سلاح حزب الله.

وكانت صحيفة "معاريف" العبرية حذرت امس الأحد من ما أسمته حرباً مقبلة في الطريق وذلك في أول تعليق إسرائيلي علي لقاء نجاد والأسد بحسن نصر الله بدمشق والذين تباحثوا من خلاله التهديدات الإسرائيلية لكل من سوريا ولبنان.

وتحت عنوان "الحرب الآتية من الشمال" قالت الصحيفة: إن نجاد تم استقباله استقبال الفاتحين والملوك بالعاصمة السورية مضيفة أن مباحثات السلام بين الأخيرة وتل أبيب "تبخرت" الآن وإلا ما كان نجاد زار دمشق، ملقية بالمسئولية علي كل من بنيامين نتنياهو ـ رئيس حكومة تل أبيب ـ ووزير دفاعها إيهود باراك بسبب فشلهما في "احتواء" سوريا ودفعها للتباحث مع تل أبيب ومن ثم انجرافها تجاه المحور الإيراني.

وأضافت "معاريف" أن السلام مع سوريا أصبح أمرا ملحا الآن مثله مثل "غاز الأكسجين" اللازم لإجراء عملية التنفس، مؤكدة أن المريض في هذا الوضع هو جسد إسرائيل ويحتاج لمده بأنبوب الحياة، أي المفاوضات مع دمشق مؤكدة في تقريرها أن واشنطن تسعي إلي شرق أوسط هادئ خال من رغبات طهران النووية لكن لقاء "الثلاثة الكبار" في دمشق أثبت فشل نتنياهو وباراك في تحمل مسئوليتهما أمام شعبيهما وظهرا بمظهر العاجزين عن التحدث مع أعدائهما وجيرانهم.

قمة التحدي وذهول الإسرائيليين
 
 الأسد يتوسط نجاد ونصر الله  

وتأتي تصريحات كلينتون بعد أيام قليلة من "قمة التحدي" التي جمعت بين الرئيسين السوري بشار الأسد والإيراني محمود أحمدي نجاد والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في دمشق الخميس الماضي.

وأثارت زيارة نصر الله إلى سوريا دهشة إسرائيل وفاجأها، لانهم كانوا يعتقدون انهم نجحوا إلى حد بعيد في "تقييد" حركته منذ نهاية حرب لبنان عام 2006، وإجباره على البقاء في مخبئه المجهول بجنوب لبنان.

وتقول تقارير إن حضور نصر الله من بيروت إلي دمشق مثل مفاجأة غير متوقعة لم يستطع الموساد والمخابرات الأمريكية رصدها، في الوقت الذي أكد فيه موقع "دبكا" الإسرائيلي أن نصر الله سيغيب عن لقاء نجاد خوفاِ من محاولة أغتياله.

وترافقت زيارة نصر الله العلنية إلى سوريا مع طلعات جوية مكثفة ليلية ونهارية لطيران الاحتلال الإسرائيلي فوق الأراضي اللبنانية، لأهدافٍ تتجاوز الرسائل التقليدية التي اعتادت إسرائيل توجيهها إلى لبنان وعبره في ظل تصاعد أجواء التوتر في المنطقة.

ويبدو أن الأهداف الحقيقية لهذه الطلعات كانت تتمثل في محاولة رصد تحركات الأمين العام لحزب الله في محاولةٍ لاستهدافه شخصياً خلال انتقاله من مكان إقامته المجهول منذ حرب عام 2006 إلى العاصمة السورية.

وترى المصادر القريبة من حزب الله أن التحدي الحقيقي الذي رفعه نصر الله في وجه إسرائيل وآلتيها العسكرية والأمنية ليس ذهابه إلى دمشق واجتماعاته مع الرئيسين أحمدي نجاد وبشار الأسد في قصر الشعب، على اعتبار أن مثل هذا القرار يمكن أن يكون قد شكَّل مفاجأة لإسرائيل حالت دون تمكّنها من رصده ومتابعته سلفاً، وإنما عودته إلى لبنان من زيارةٍ علنيةٍ من دون أن تتمكّن أجهزة الرصد الإسرائيلية من اكتشاف موكبه ومتابعة تحركاته، وهو ما يرى فيه "حزب الله" انتصاراً جديداً لعمله الأمني في مجال الحماية، في مواجهة العمل الأمني الإسرائيلي.

وفي دمشق، أقام الأسد مأدبة عشاء علي شرف نجاد بمناسبة زيارته إلي دمشق شارك فيها أعضاء الوفدين الرسميين السوري والإيراني وعدد من المسئولين السوريين والوفد المرافق لنصر الله. وذكرت قناة "المنار" التابعة لحزب الله ـ أن نصر الله التقي نجاد لأكثر من ثلاث ساعات وتطرق معه إلي "آخر التطورات في المنطقة والتهديدات الصهيونية المتكررة ضد لبنان وسوريا".

كما التقى نجاد ممثلو عشرة فصائل فلسطينية بينهم خالد مشعل، ونقلت عن ماهر الطاهر - مسئول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - الذي شارك في اللقاء قوله إن الرئيس الإيراني أكد أن "المقاومة هي الخيار الناجح لتحرير الأرض" وجدد "وقوف إيران بكل قوة إلي جانب الشعب الفلسطيني لتحرير أرضه".

ويمثل لقاء نجاد في دمشق قوي المقاومة في المنطقة ضربة ميدانية لإسرائيل التي تلوح يوميا بضرب سوريا، حيث ناقش نجاد خلال اللقاء أهمية التنسيق القائم بين الفصائل الفلسطينية وطهران للتصدي للتهديدات الصهيونية وللتعديات التي تمارسها إسرائيل علي المقدسات ورفع الظلم والحرمان عن الشعب الفلسطيني.

مزاعم إسرائيلية

كانت تقارير إعلامية عبرية زعمت في وقت سابق أن حزب الله أنهى استعداداته لتنفيذ خطة كان قد أعدها مسبقاً لاحتلال المستوطنات الإسرائيلية في شمال فلسطين المحتلة، في حال قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن عدوان على منشآت إيران النووية، وذلك في الوقت الذي اتهم فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحكومة اللبنانية بالسماح لحزب الله بتطوير قدراته العسكرية من خلال تهريب أسلحة.

ونقل موقع "تيك دبكا" الإخباري الإسرائيلي عن مصادر عسكرية واستخبارية قولها إن قوات خاصة من حزب الله أنهت تدريبها أخيراً، لاحتلال أجزاء من الجليل في شمال إسرائيل.

وأشارت المصادر إلى أن معلومات استخبارية وصلت قبل أشهر إلى أيدي الأمريكيين، تفيد بأنّ "إيران وحزب الله عملا في العام الماضي على إنشاء خمسة ألوية من القوات الخاصة التابعة للحزب وتدريبها، وتتركز مهمتها الأساسية على احتلال أجزاء من الجليل، إضافة إلى إحداث حالة من التمرد المسلح في وسط عرب إسرائيل"، في مواجهة أي حرب مقبلة.

وأشار التقرير إلى أن "التقدير في طهران وبيروت يرى أن اجتياح الجليل هو الردّ الساحق والمهم على أي هجوم إسرائيلي أو أمريكي على المنشآت النووية الإيرانية، ولا يعود ذلك إلى الإمكانات العسكرية وإمكان تحقيقه وحسب، بل لأنه يضع إسرائيل أمام اجتياح قوات عسكرية أجنبية لأراضيها، الأمر الذي لم تشهد له مثيلاً منذ 37 عاماً، أي منذ حرب يوم الغفران عام 1973".

وقال تقرير الموقع الإسرائيلي، إن "قوة عسكرية من حزب الله مؤلفة من خمسة آلاف مقاتل، أنهت قبل فترة وجيزة تدريباتها في معسكرات أُنشئت خصيصاً لتحقيق هذا الهدف، وتتوزع على خمسة ألوية عسكرية، أي ألف مقاتل لكل لواء، وجميع هذه القوات تلقت تدريبات على قتال خاص في مناطق مبنيّة".

ونقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية عن التقرير، أن "هذه القوات تدربت جيداً، وهي في مستوى قتالي يشبه مستويات القوات الخاصة الأمريكية والإسرائيلية".

ويشير التقرير الإسرائيلي إلى أنه "خُصِّص كل لواء من الألوية الخمسة، بقطاع محدد في شمال إسرائيل، يجب عليه احتلاله، وقد جرت ملاءمة التدريبات الخاصة التي تلقتها الألوية مع الظروف الجغرافية الخاصة بكل قطاع ومنطقة جغرافية، وكل وحدة عسكرية تعرف مسبقاً، حتى مستوى فصيل، المنطقة التي عليها أن تتعامل معها، والسيطرة عليها".

وكالات





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع