زاد الاردن الاخباري -
عجلون ـــ علي فريحات- تفجرت عدد من الينابيع في محافظة عجلون بعد انقطاعها منذ سنوات عديدة نظرا لكميات الثلوج والأمطار التي هطلت خلال الايام القليلة الماضية والتي تجاوزت المعدل السنوي الأمر الذي ساعد على زيادة المخزون الجوفي وتقليل الأمراض التي تفتك بالمزروعات.
ومن الينابيع التي تفجرت وكانت مندثرة لسنوات هي البدية ، هدلان، رفعه، زعير، كما زادت كميات المياه المتدفقة في ينابيع الفوار ، زقيق، وأم الجلود، وعين التيس، وأم قاسم، والقنطرة بالاضافة الى ظهور ينابيع وسط المنازل في مدينة كفرنجة.
وطالب عدد من المواطين اتخاذ التدابير والاجراءات السريعة لاستغلال مياه الينابيع وعدم ضياعها هدرا لتسهم في تحسين القطاع الزراعي وخدمة المزارعين.
وطالب المزارع محمد عزبي من بلدة راجب بضرورة استغلال مياه ينابيع البلدة بصورة أفضل خاصة عين أم قاسم ووادي الساخنة التي تصب في شلال راجب الذي يرتاده آلاف الزوار في فصلي الربيع والصيف للتمتع بجمال المنظر، داعيا إلى ضرورة إنشاء سد تجميعي في منطقة الشلال للاستفادة منه لأغراض السياحة والزراعة.
وأشار رئيس بلدية كفرنجة الجديدة فوزات فريحات على ضرورة العمل على إنشاء سد على واديي كفرنجة وعرجان لحفظ المياه المتدفقة من الينابيع والأودية خاصة في فصل الشتاء للاستفادة منها في فصل الصيف لري المزروعات وسقاية الأشجار والسياحة البيئية التي تشتهر بها المحافظة، مؤكدا استعداد البلدية لتقديم ما يلزم لإنشاء السد.
وأكد فريحات على اهمية هذه المشاريع التي تساهم في دعم الزراعة وتطويرها نحو الأفضل للحد من البطالة والفقر والمساهمة في تحسين الوضع المائي والاستغلال الأمثل للمصادر المائية واستغلال مياه الأودية والفيضانات لتخزينها لإعادة ري الأراضي الزراعية المحاذية للوادي.
وقال مدير زراعة لواء كفرنجة المهندس ماهر الصمادي أن الأمطار التي هطلت وعمت جميع مناطق المحافظة ساهمت في ظهور عدد من ينابيع المياه التي غارت الارض نتيجة لظروف طبيعية وبشرية وهو ما يبشر بالخير، مؤكدا أن المخزون الجوفي للمياه سيكون بخير.
وبين الصمادي أن تفجر العيون ساهم في زيادة مياه الأودية التي تروي الاف الدونمات في المناطق المروية في عرجان، باعون، كفرنجة، وراجب.
عن الرأي