أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ماذا لو تجاوزت المديونية السقف القانوني

ماذا لو تجاوزت المديونية السقف القانوني

01-03-2010 10:37 PM

إذا صح أن مجموع مديونية الأردن الداخلية والخارجية قد تجاوز السقف القانوني المقرر في قانون الدين العام وهو 60% من الناتج المحلي الإجمالي، فهذه مسألة هامة تستحق الوقوف عندها. فإذا كانت الحكومات لا تلتزم بالقوانين التي تضعها لنفسها فكيف تلتزم بالخطط والاستراتيجيات غير الملزمة، وما قيمة القانون إذا لم يكن واجب الاحترام.

بموجب التقرير الشهري الأخير لوزارة المالية بلغ رصيد الدين العام في نهاية تشرين الثاني الماضي 5ر59% من الناتج المحلي الإجمالي، فإذا كانت تقديرات الناتج المحلي الإجمالي مبالغاً فيها قليلاً، فإن النسبة ترتفع إلى الحد المسموح به، ولكن الشهر الأخير من السنة شهد إضافة كبيرة للمديونية ترفع نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي فوق سقف 60%.

حتى الآن يمكن التحايل على الوضع إما بتوظيف أسعار الصرف الجارية لتخفيض قيمة المديونية الخارجية بالعملات الأجنبية غير الدولار، أو المبالغة في تقدير الناتج المحلي الإجمالي لسنة 2009، ولكن ماذا عن عمليات الاقتراض المقررة في 2010؟.

ليس هناك من حل سوى تحقيق نسبة نمو عالية في الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية، وهذا يتطلب أمرين: أولهما تحقيق نسبة نمو حقيقي لا تقل عن 5% في سنة 2010، وثانيهما رفع معدل التضخم ليصل إلى 5% أيضاً، فإذا تحقق ذلك فإن نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية سوف تهبط إلى ما دون السقف القانوني المقرر.

السؤال الآن ما إذا كان ممكناً تحقيق نسبة نمو عالية في 2010 التي تصفها بعض المصادر الحكومية بأنها سنة صعبة، وما إذا كان من المفيد أن تسمح الحكومة والبنك المركزي بارتفاع معدل التضخم بالرغم مما يعنيه ذلك من المساس بالاستقرار النقدي فضلاً عن زيادة الضغط على ذوي الدخل المحدود الذين يتوقعون تحسناًً في مستوى معيشتهم وليس ارتفاع أسعار السلع الضرورية.

قانون الدين العام لا يفرض عقوبة معينة على مخالفة أحكامه، فهل يعني ذلك أن القانون ليس أكثر من مؤشر غير ملزم، ولا يترتب على مخالفته شيء؟.

إصدارات الدين العام التي تطلبها وزارة المالية ينفذها البنك المركزي، وعليه في كل مرة أن يطلب دليلاً على أن الإصدار المطلوب لا يخالف قانون الدين العام.


د. فهد الفانك





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع