أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نواب يلتقون بمزارعي الحمضيات توضيح رسمي بخصوص إجازة الأمومة في الاردن الصفدي يشارك في اجتماع الرياض بشأن سورية الأحد رئيس الوزراء يؤكد أهمية إطلاق البرنامج التنفيذي للحكومة خلال الشهر الحالي إصابة العشرات اثر تصادم قطارين في فرنسا مسؤول إسرائيلي: مبعوث ترامب للشرق الأوسط سيجتمع مع نتنياهو اليوم مؤشرات على تقدم بمفاوضات الصفقة وترامب يريد اتفاقا خلال أيام الترخيص المتنقل في دير أبي سعيد غدا مصادر عبرية تكشف تفاصيل الصفقة المرتقبة بين حماس وإسرائيل انخفاض الاسترليني أمام الدولار أوامر إخلاء جديدة في لوس أنجلوس بعد تغيير في اتجاه أكبر الحرائق السفارة الأمريكية في الأردن :بنحب نبشركم! بالتفاصيل .. عودة المنخفضات الجوية الباردة الى الأردن شولتس: احترام الحدود "ينطبق على جميع البلدان" تفاصيل جديدة عن إحباط محاولة تفجير مقام السيدة زينب بدمشق الاحتلال يرتكب 5مجازر في غزة خلال 48 ساعة الشرع: فرصة مبنية على سيادة لبنان وسوريا ارتفاع عدد المركبات الكهربائية في الأردن بنسبة 29% في عام 2024 ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 46537 شهيدا و109571 مصابا علان: 50% إنخفاض إقبال الأردنيين على شراء الذهب في 2024
الصفحة الرئيسية الملاعب ميسي يعشق النوم و ألعاب الفيديو و يكره الكتب و...

ميسي يعشق النوم و ألعاب الفيديو و يكره الكتب و السينما

16-01-2012 02:46 PM

زاد الاردن الاخباري -

تحدث الكاتب الأرجنتيني ليوناردو فاتشيو عن هوايات ميسي وعن أنشطته اليومية وما يحب فعله في أوقات فراغه، وعن بعض اهتماماته أيضاً، بالارتباط مع عالم كرة القدم في كتاب يتناول أسرار وكواليس حياته الشخصية.

حيث وصفه بلاعب "بلاي ستيشن" بالنظر إلى مهاراته العالية في اختراق المدافعين والتحكم في الكرة بين أقدامه بسلاسة كبيرة، دون التعثر أو الشعور بالتعب إلا في بعض الأحيان، فما يمكن معرفته عن صاحب جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لسنة 2011، يدعو الناس إلى التعجب وتقدير موهبته أكثر فأكثر وذلك كما جاء في موقع (goal.com).

وبعد سلسلة من المقابلات التي أجراها مع ليونيل ميسي وأفراد عائلته وبعض نجوم كرة القدم الأرجنتيني كخوان فيرون، دييجو أرماندو مارادونا وخورخي فالدانو، أوصلنا الكاتب الأرجنتيني إلى عدة ملاحظات عن حياة قائد منتخب الأرجنتين، وقد أوضحها في حوار مع إحدى الصحف الأرجنتينية و الذي جاء كالآتي:

- من هو ميسي؟

إنه شخص خجول، مشتت التفكير.. لكنه دائماً ما يحرص على التفاصيل المهمة.

- كيف يقضي يوماً من حياته؟

بعد التدريبات، يقوم بقيلولة طويلة، ما بين ساعتين و ثلاث ساعات، و بعدها يذهب لتناول العشاء في بيت أخيه. الملفت في الأمر أنه كثير النوم. هذا هو الشيء الذي يعد أكثر ما يمكن أن يشغل وقته به، فهو ينام و يشعر بالملل عندما لا يفعل ذلك. يشعر بملل كبير و لا أحد يشعر به عندما ينام.

- ألا يحب مشاهدة التلفزيون ؟

بلى، فقد تابع المسلسلات الأمريكية "لوست" "بريزون بريك"، كما تابع المسلسل الكولومبي "إل كارتيل دي لوس سابوس"، لكن في الحقيقة لم يستمر في مشاهدتها حتى النهاية.

- قلت بأن الكتب ،بالنسبة له، كأولئك الأشخاص الذين لا يحب إلقاء التحية عليهم. لماذا ؟

غوارديولا أهدى له كتاب "تعلم كيف تخسر" الخاص بالكاتب دافيد ترويبا. سألته عمّا إذا قرأه، و أجابني بأنه بدأ فيه، لكنه فجأة شعر بإعياء و تركه. بعدها أكد لي بأنه لم يعد يرغب في قراءته على الإطلاق. السينما أيضاً لا تعجبه.

- ماذا عن ألعاب الفيديو ؟

هذه الأشياء يحبها كثيراً لأنه يتفاعل معها. لها علاقة مع جوهر اللعبة. يشارك و يحاول الفوز.

- ما رأيك في هذه اللامبالاة التي يشعر بها ميسي اتجاه كل شيء ليس له علاقة بكرة القدم ؟

جميع الأشخاص الذين قابلتهم قبل تحرير هذا الكتاب -الذين يقارب عددهم المائة- اتفقوا على نفس الشيء: أن ميسي لديه انبطاع بطيء و كسول خارج أرضية الملعب. أعتقد أن للأمر علاقة مع إدارة مجهوده طوال اليوم، و مع أولويات الحياة.

- ما الذي يعنيه هذا ؟

إنها مسألة القيم. كل شيء مرتبط بالتفكير السريع و التحرك ببطء. هناك مثل يفسّر ذلك بشكل واضح : طبّاخ لا ماسيا قال لي بأن ميسي كان دائماً آخر من يجلس على طاولة الأكل. هذا يسمح له بالجلوس في مكان جيد على الطاولة ليتمكن من اللعب مع رفاقه عند الإنتهاء. أحياناً البطء يجعلنا قريبين من الشيء الذي نريده.

- كيف كان ميسي في طفولته ؟

أستاذته في التعليم الإبتدائي نظّمت في يوم من الأيام مجموعة من الأنشطة المدرسية في غابة للحيوانات. وكان التلاميذ هم الأشخاص الفاعلون، وكل واحد منهم كان يقلد حيواناً يحب شخصيته، وميسي وضع قدمه في المسرح بزي الحلزون.

- يقولون أنه يتواصل مع أستاذته عبر زميلته التي تجلس بجانبه ؟

نعم هذا صحيح، هذه الفتاة كانت تجلس خلفه في الفصل الدراسي. عندما يريد قول شيء للأستاذة، يقوم بذلك عبر إيصال الكلام إلى الفتاة بحكم شعوره بالخجل. في لاماسيا، كان هناك لاعب يؤدي نفس الدور الذي قامت به الفتاة.

لقد إحتاج لعام كامل قبل أن يتواصل مع بقية رفاقه في الفئات العمرية الصغرى. الآن أخوه الأكبر رودريجيو -بجانب والده- هو من يقوم بهذا الدور، لأنه يقوم بالطبخ له، و التحكم في نظامه الغذائي و السهر على سلامته و أمانه، و مراقبة موهبته و ثروته الكبيرة.

- أساتذته لا يتذكرون أن ميسي نجح في أي إمتحان على الإطلاق ؟

صحيح لم ينجح في أية امتحانات لكنه لم يكن يتغيّب عن فصله الدراسي. ما يهمه هو لعب كرة القدم و كان يعلم أنه مطالب بالذهاب إلى المدرسة ليحقق ذلك. لم يكن يفعل أي شيء داخل الفصل الدراسي لكنه دائماً ما كان يذهب إلى هناك.


العربية 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع