أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
النواب يناقش رده على خطاب العرش في جلسة مغلقة شهداء ومصابون بقصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوبي قطاع غزة بـ99 دولارا .. ترمب يطرح للبيع رؤيته لإنقاذ أمريكا (كارت أحمر) مرتقب من ترامب للمتحولين جنسيا بالجيش الأمريكي العلوم والتكنولوجيا والألمانية الأردنية والحسين التقنية تطلق شراكات بحثية وأكاديمية تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL إطلاق منصة الابحاث والابتكار المائية. الخط الحديدي الحجازي الأردني يعلن إيقافا مؤقتا لرحلات القطار السياحية مذكرة تفاهم لتوليد 400 ألف طن سنويا من الأمونيا الخضراء إربد .. البندورة والزهرة بـ40 قرش في السوق المركزي هكذا عقّب سفير أمريكي أسبق على إمكانية اعتقال نتنياهو .. ماذا قال؟ إعلان موعد بدء استقبال طلبات منح رخصة الكاتب العدل اصابة 4 أشخاص بحادث تدهور باص على طريق الزرقاء - المفرق إيران تنفي التورط بمقتل حاخام يهودي بالإمارات واشنطن تدرس نشر قوات في اليابان في حال حدوث أزمة مرتبطة بتايوان توقع الانتهاء من تنفيذ مشروع قابلية نقل الأرقام مع بداية عام 2026 تعليق الدراسة ببلديات إسرائيلية عديدة بعد تصعيد أمس وزير الخارجية في زيارة عمل إلى إيطاليا أونروا: مليونا نازح بغزة يحاصرهم الجوع والعطش والمرض انخفاض عدد اللاجئين السوريين المسجلين بالأردن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الأخلاق الرفيعة إذ تتلاشى في غياهب عيادات الطب...

الأخلاق الرفيعة إذ تتلاشى في غياهب عيادات الطب الخاص

18-01-2012 10:50 AM

كعادتي أتجول كل مساء بين المواقع الإخبارية على شبكة الانترنت ولم أصب بالذهول أو الاستهجان عندما قرات بداية خبر صحافي يتحدث عن معاناة امراة متزوجة قامت بزيارة إلى عيادة أحد الأطباء وهي تعاني من بعض الآلام الحادة المتمثلة بصداع في رأسها ، إلا أنني ذهلت حقا بعدما تبين لي أن الشكوى ورحلة البحث عن علاج كانت مسوغا ومقدمة لتحرش هذا الطبيب بمريضته محاولا مراودتها عن نفسها بحجة إجراء مساج يخلصها من الألم.

وفي التفاصيل تفاجأت "سلمى" بأن الطبيب الذي ذهبت إليه يعرض عليها "مساجا" لترتاح من وجعٍ في رأسها، مؤكدة أنها لم تشكّ للحظة أن يكون ما قام به مقدمة لتحرشٍ ما، وحسب روايتها فإن هذا الطبيب الذي تزوره لأول مرة، قال لها بعد أن فحصها بشكل طبيعي إنها بحاجة تدليكٍ لتتخلص من ألم تعاني به في رأسها، ما جعلها تسمح له بالبداية على اعتبار أنه "طبيب" ولا بد يعرف ما يقوم به.

وأضافت أن هذا الطبيب الذي ذهبت إليه كبديل عن طبيبها الأصلي، بدأ بعد ذلك يقوم بأمور منافية للآداب ما جعلها تنسحب راكضة لخارج عيادته، وأكدت سلمى- وهو اسم مستعار- أنها اضطرت للذهاب إلى الطبيب المذكور لأنه "مشمول بمظلة تأمينها الصحي الجديد"، مبينة أنها حين أخبرت إحدى زميلاتها قالت لها بأن هذا الطبيب قام بفعل ذلك معها أيضا، لائمة سلمى على عدم إخبارها بأنها ذاهبة إليه.

ولفتت سلمى إلى اشتكاء زميلتها لشركة التأمين المعنية، موضحة أن الشركة أجابت "إن هذه الشكوى رقم مليون التي تردنا على الطبيب المذكور، وقد أبلغنا نقابة الأطباء إلا أنها لم تتخذ الإجراء المناسب"، وأكدت أنها حين حادثت النقابة طلبوا إليها التقدّم بشكوى رسمية بهذا الخصوص، ما أقرّت سلمى بأنها لن تفعله "لأني لم أمتلك الجرأة لأخبر زوجي عمّا جرى وإن تقدّمت بشكوى رسمية فلا بد أن يعرف وحينها قد يحدث مالا تحمد عقباه".

رد الجهات المسؤولة هنا جملة وتفصيلا ابتداء من نقابة الأطباء ومرورا بشركة التأمين لا يحمل أدنى معايير المهنية أو المسؤولية فكان الأولى والأجدى بالنقابة الموقرة التعامل بروح القانون لا بنصه هنا حتى توقف مثل هذا المبتذل سلوكيا وأخلاقيا عند حده والذي يسئ بالدرجة الأولى للمهنة وسمعة منتسبيها والوطن بشكل عام...

ثم وإن صحت عبارة ورواية تكرار الشكوى من قبل العديد من المراجعات لعيادة ذات الطبيب مع العلم أن الرابط بينهن هو خضوعهن لشركة تأمين واحدة فلماذا لم يتم شطب اسم هذا الطبيب وعيادته من شبكة التأمين.

أسئلة مقهورة تبحث عن إجابة ما بين نقابة الأطباء التي نجل ونحترم ونقدر دورها في خدمة المجتمع ومنتسبي النقابة وبين شركات التأمين المعنية وبين الأجهز الأمنية صاحبة الولاية والوصاية لتقديم المسئ والجاني للقضاء فهل من مجيب وهل من مغيث؟؟!!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع