إلين خلف: لن أتوب عن الزواج .. وأتمنى الموت مبكرا

زاد الاردن الاخباري -

أكدت المطربة اللبنانية إلين خلف أن قلبها سبب ابتعادها عن الساحة الفنية خلال الفترة الأخيرة، لكنها شددت على أنها لن تتوب عن فكرة الزواج، إلا أنها عادت وقالت "لست مجبرة أن أتزوج شخصا يتدخل في حياتي المهنية".

وكشفت أنها تعرضت للاكتئاب في الفترة الأخيرة وذهبت إلى طبيب نفسي، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها تريد الموت مبكرا لأنها لا تحب أن ترى نفسها في سن الشيخوخة.

وقالت إلين –في مقابلة مع برنامج "بعدنا مع رابعة" على قناة "الجديد" اللبنانية-: "غيابي في الفترة الأخيرة عن الساحة كان بسبب قلبي، وكل فتاة تبحث عن الحب والزواج لكن جاءت الظروف خلاف ما أتمنى".

وأشارت إلى أن قلبها طيب لكنه يجلب عليها المشاكل، كما رفضت أن يكون حظها السيئ هو سبب أزماتها مشاكلها العاطفية في الفترة الأخيرة".

وأوضحت المطربة اللبنانية أنها لن تتوب عن فكرة الزواج، إلا أنها شددت في الوقت نفسه على أنها ليست مجبرة على الزواج من شخص يتدخل في حياتها الفنية، لافتة إلى أن من يرتبط بها يعرف من البداية أنها فنانة ولديها عملها.

واعتبرت إلين أن خياراتها العاطفية لعبت دورا كبيرا في حياتها، وخاصة في فنها الذي تأثر كثيرا بها، مشيرة إلى أنها سوف تعود إلى الساحة الفنية خلال الفترة المقبلة بأعمال مهمة وجيدة في الوقت نفسه.

ورأت أن مكانتها على الساحة الفنية كنجمة معروفة ما زالت موجودة ولم ينسَها الجمهور، مشيرة إلى أنها لا تحتاج أي مجهود للعودة، وأن صدور ألبومها الجديد سيلقى النجاح، خاصة أنها تهتم جيدا باختيار الأغاني.

وكشفت الفنانة اللبنانية أنها ذهبت إلى طبيب نفسي مؤخرا بعدما تعرضت لحالة اكتئاب شديد نتيجة مرورها بظروف صعبة، إلا أنها شددت في الوقت نفسه على أنها تمكنت من تخطى هذه المرحلة سريعا بفضل قوة إيمانها.

وتمنت إلين أن تموت في سن مبكر لأنها لا تريد أن ترى نفسها وهي في سن الشيخوخة، خاصة إذا كانت وحيدة ولم تتزوج.

وأشارت إلى أنها تكره الشهرة وتسليط الأضواء عليها، لأن هذا الأمر يجعلها عرضة للشائعات، لافتة إلى أنها تفضل أن تتعامل مع الناس ببساطة كأنها شخص عادي.

وأعلنت الفنانة اللبنانية أنها تجهز حاليا لإصدار ألبوم جديد مع بداية الصيف المقبل، لافتا إلى أن الألبوم سيتضمن عشر أغان تتنوع بين اللهجة اللبنانية والمصرية والخليجية.

وأوضحت إلين أن هذا الألبوم سيشهد تجربة غنائها باللهجة الخليجية للمرة الأولى، مرجعة اتجاهها إلى الغناء الخليجي من أجل إثبات قدرتها في هذا اللون.