أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة توافق على مذكَّرات تَّفاهم بين الأردن ودول اخرى بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الغاء إجراءات ترخيص المراكز الثَّقافيَّة من قبل وزارة التربية الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون أثناء وصول نتنياهو جيش الإحتلال: سنستهدف من يحل محل نصر الله لافروف: إسرائيل لا ترغب بالسلام أولمرت : إسرائيل اغتالت عماد مغنية عام 2008 بايدن: نصر الله كان مسؤولا عن مقتل مئات الأمريكيين وزير الخارجية: نحمل إسرائيل المسؤولية عن التبعات الكارثية لعدوانها على لبنان روسيا: 13 قتيلا وجرحى بانفجار محطة وقود غوتيريش قلق "بشكل بالغ" إزاء تصعيد الأحداث في بيروت غانتس: اغتيال نصر الله حدث مفصلي الصفدي يلتقي وزيرة الخارجية السلوفينية والا : جيش الاحتلال يفرض حصارا عسكريا على لبنان القسام: استهدفنا دبابة ميركافا إسرائيلية شرق رفح 11شهيدا حصيلة الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية أمس مستو : مسارات طيران بديلة للأردن طقس العرب: . تقلبات جوية قادمة تستوجب ملابس أكثر دفئا ومخاطر (الرشح والإنفلونزا) مرتفعة أوستن: ندعم بالكامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها خامنئي: دماء الشهيد حسن نصر الله لن تذهب هدرا
الصفحة الرئيسية أخبار الفن الدلو: "غيرة زيادة" نقلة نوعية في حياتي

الدلو: "غيرة زيادة" نقلة نوعية في حياتي

23-01-2012 12:36 AM

زاد الاردن الاخباري -

الفنان الأردني توفيق الدلو، صاحب الأغنية المشهورة "غيرة زيادة"، أخذ طريقه في عالم الفن، منذ أن كان صغيرا، فكان في سن الخامسة يردد بعض الأغاني، التي يستمع إليها، وظل يتواصل مع الغناء، إلى أن أقام له أصدقاؤه أول حفلة، ومن يومها ولم يتوقف مشواره الفني.

الفنان الدلو يستذكر في حديثه لـ"الغد" بداياته، فعندما بلغ الخامسة عشرة من عمره، تقدم لبرنامج "نجوم على الطريق"، الذي كان يقدم على التلفزيون الأردني، فحصل على المركز الأول، فاضطر بعدها للانقطاع عن الغناء، وتكملة دراسته، نزولا عند رغبة أهله، فدرس في الجامعة تخصص "هندسة الصوت".

يطمح الفنان الدلو، الذي يبلغ من العمر ثلاثين عاما، أن يصل بأغانيه إلى مستوى يقربه من الجمهور، وبخاصة أنه اقترب منه بعد أن قدم أربع أغان خاصة به، كانت الأولى "عود لي" ومن ثم "راجع" ، تبعها بأغنية "يا زين"، ومن ثم "غيرة زيادة"، صور منها أغنيتين فيديو كليب، "عود لي" و"غيرة زيادة".

يجد في أغنية "غيرة زيادة"، أنها فتحت له باب الطريق مع الفن من جديد، وهي كلمات فارس اسكندر، وألحان سليم سلامة، وتوزيع عمر الصباغ، والفيديو كليب من إخراج المخرج بلال السري.

ولم تتوقف عودته على تلك الأغنية، فقام بإصدار ألبومه الأول، الذي يحتوي على أغاني معادة، مثل "حمادة، ويا ريت بترضي، ودقي يا ربابة"، حيث أعاده هذا الألبوم بقوة، رغم أن أغانيه الخاصة سببت له شهرة كبيرة في الوسط الشبابي.

أما عن أغنيته الأخيرة التي تقول كلماتها، "متل العادة غيرة زيادة، وبكى ودموع، وإلي أسبوع وأنا عم راضي"، عملت نقلة نوعية في حياته الفنية، وكان نجاحها أقوى من سابقاتها، "وهذا لن يغير من نفسيتي، إذ انني لا أشعر بالنجاح التام إلا إن كانت جميع الأغاني ناجحة وبنفس المستوى أو أكثر من ذلك".

يسعى الدلو مع مجموعة من الفنانين الأردنيين إلى تحسين الوضع الغنائي، وإعادة الثقة بالأغنية الأردنية، لتكون أغنية قريبة إلى الناس، ليسمعوها، بكلماتها الجميلة عن الحب والرومانسية، والابتعاد عما هو معتاد من أغان وطنية، بما فيها من كلمة قاسية، "لأن الوطن نستطيع أن نغني له بحب وبكلام رومانسي، وخاصة في فترة عايشها الجمهور الأردني وفقد فيها الثقة في الفنان الأردني".

لم يجد الدلو نفسه إلا في الفن، رغم أنه كان قبل الغناء موظفا في إحدى الشركات، "لأن الإنسان إذا كان مبدعا في مجاله فإنه يستطيع أن يعيش منه، ويتجاوز مرحلة الموهبة إلى الامتهان" على حد تعبيره.

يشكو الفنان الدلو عدم وجود داعمين، فهو من ينتج أغانيه على حسابه الشخصي، وبالنسبة إليه فهو أمر مكلف خصوصا أنه يبحث عن التميز، مؤكدا أن كل الأعمال والمهن تمر ببعض الصعوبات، والفن أيضا لا يمكن أن يستثنى من ذلك، لأنه لا يوجد فيه إنتاج، وهذا الأمر ليس مقتصرا فقط على الأردن بل يشمل جميع العالم العربي.

ويحمل المسؤولية إلى القنوات الفضائية والإذاعات، والإنتاج الذي يعتمد على بيع الألبومات، وسهولة الحصول على الأغاني من الإنترنت، داعيا إلى وجود إنتاج قوي، والتعامل مع الفنانين الأردنيين ودعمهم، وخاصة مع وجود كوادر فنية مؤهلة وذات خامات جيدة.

وعن حياة الدلو الشخصية يقول "الفن لم يأخذني من حياتي وتعاملي مع أصدقائي كما هو، وأنا لا أختلف إن كنت أمام الكاميرا أو بعيدا عنها، فأنا نفسي على الحالتين، ومن يعرفني يؤكد هذه المعلومة"، وبالذات بعد أن عملت العديد من الحفلات الخاصة خارج الأردن، وكان لي جمهور رائع تفاعل معي، وأعجب بي وبصوتي، وإن لم يكن يعرفني فهو عرفني وأحبني".

يحب الدلو الغناء بلون عمان الجميلة، ولم يتردد يوما في الغناء لزملائه الفنانين الأردنيين كطوني قطان وهاني متواسي وزياد صالح وغيرهم الكثير،" فالغناء للأردنيين وإشهار أغانيهم في كل مكان هو أمر جميل ويعود بالنفع لجميع الفنانين".

يفكر الدلو الآن بما بعد "غيرة زيادة" التي أحبها الناس، فرغم أنه استمع للكثير من الكلمات، إلا أنه لم يجد ما يناسبه، "فأنا اعتدت أن أغني ما أحبه، حتى يحبه جمهوري" كما يقول.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع