أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اعلان صادر عن ادارة ترخيص السواقين والمركبات. أوروبا "مستعدة للرد" في حال حدوث توترات تجارية جديدة مع واشنطن أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات البيت الأبيض: بايدن وماكرون بحثا الجهود الرامية إلى وقف النار في لبنان منتدى الاتصالات يكرم 19 شركة فازت بجوائز الابتكار من 7 دول بالبحر الميت دوري الأمم الأوروبية .. مواجهات نارية في دور الثمانية ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي مجلس النواب ينتخب لجانه الدائمة الاثنين المقبل الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا إعلام إسرائيلي: الاشتباه بعملية تسلل على الحدود مع الأردن وزير الأشغال يتفقد سير العمل بمشروعي إعادة تأهيل طريق الزرقاء-المفرق وتحسين مدخل الأزرق مصدر إسرائيلي: مذكرة الجنائية ستصعّب سفر نتنياهو لأوروبا مهم من السفارة الأمريكية لطلبة الجامعات الأردنية هيئة الطاقة تدعو شركات التوزيع لتوسيع تركيب عدادات الكهرباء الذكية رئيس كولومبيا: إذا زار نتنياهو وغالانت بلادنا فسنعتقلهما الأرصاد يكشف مؤشرات مقلقة جدا وصافرة إنذار للعالم الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لغزة الأسبوع الماضي أوستن: القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستدخل الحرب ضد أوكرانيا "قريبا" 2391 من حملة الشهادات الجامعية والدبلوم يلتحقون بالتدريب المهني بلدية السلط تغلق مدخل الميامين لمدة 5 ساعات
الصفحة الرئيسية أخبار الفن جمال سليمان: لن أشتم مصر من أجل مسلسل ولا من...

جمال سليمان: لن أشتم مصر من أجل مسلسل ولا من أجل الأوسكار!

02-03-2010 11:28 PM

زاد الاردن الاخباري -

بخصوص ما نشرته إحدى الصحف الجزائرية من إفترائات عارية عن الصحة وجهتها للفنان العربي القدير جمال سليمان والتي طالبت على أساسها استبعاد سليمان من المشاركة في مسلسل " ذاكره الجسد" الذي يقوم من خلاله بدور مناضل جزائري عن رواية الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي، حيث انطلقت الصحيفة المذكورة منذ أيام قليلة لتحاول إشعال فتيل الحرب مجددًا بين الجمهور المصري والجزائري بتصريحات ملفقه على لسان الفنان جمال سليمان ليس لها أي أساس من الصحة.
وعلى الرغم من أن موقف سليمان كان واضحا وصريحا منذ بداية الأحداث حيث انه كان حريصا في كل تصريح يدلي به لأية جهة إعلاميه لكي يتفادى تحوير تصريحاته لصالح جهة معينه ضد الأخرى، وكانت معظم القنوات الفضائية التي حاولت الخروج منه بتصريحات خلال حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي المنصرم خير دليل على التزام سليمان وحرصه الشديد على عدم التحيز لطرف ضد الآخر لتهدئة الأمر بين البلدين الشقيقين في محاولة منه لاحتواء الأزمة.

إلا أن الصحيفة المذكورة تحاول الآن إشعال الفتنه مجددًا بمانشيتات صارخة ألا وهي "حملة جزائرية لاستبعاد جمال سليمان من ذاكرة الجسد لتكاتفه مع المصريين في أحداث أم درمان المفبركة"، على اعتبار أن الصحيفة هي المتحدث الرسمي عن الشعب الجزائري. هذا هو بيان رسمي عن الفنان جمال سليمان لتوضيح موقفه من الأزمة التي تبعت أحداث مصر والجزائر حتى لا تفبرك أي تصريحات عن لسانه مجددًا:

"بات من المعروف للمهتم أنني مرشح للقيام بشخصية خالد ابن طوبال في رواية الكاتبة الجزائرية الكبيرة أحلام مستغانمي، وهو طبعًا شرف كبير لي لأنها رواية رائعة تتحدث بشكل إنساني رفيع عن حقبة مهمة في تاريخ الجزائر ولأن الكاتبة نفسها رغبت أن ألعب هذه الشخصية والتقت رغبتها هذه مع رغبة المخرج الكبير نجدت أنزور الذي سأعود للعمل معه بعد سنوات لم تسمح فيها الظروف لنا في الالتقاء بأي عمل فني، وكذلك لأن تلفزيون أبو ظبي هو المنتج ويسعى لأن يكون هذا العمل على مستوى يليق بالرواية وبتاريخ الجزائر. نحن الآن في المراحل الأخيرة من استكمال الاتفاق لأنني مرتبط بعمل فني في مصر بعنوان "قصة حب" من تأليف د. مدحت العدل وإخراج المخرجة المصرية إيمان حداد وهو من إنتاج العدل غروب، وهو أيضًا عمل مهم وأعول عليه كثيرًا وسيعرض العملان في رمضان القادم إن شاء الله وبالتالي لا بد من دراسة المسألة بشكل جيد".
وتابع البيان: "في غمرة ذلك كله وبعد أن اعتقد الجميع أن عاصفة مباراة كرة القدم المذكورة قد انتهت وأن الناس عادوا لأنفسهم وأدركوا أن ما حصل كان كارثة باهظة الثمن يجب أن لا تتكرر، عادت إحدى الصحف الجزائرية لإيقاظ نار الفتنة  لكن هذه المرة مع فنان سوري متواضع الشخصية، مدعية أنني كنت منحازاً للجانب المصري وأنني اعتبرت أن الشعب الجزائري هو الذي أساء وعليه تقديم الاعتذار مدعين أن لديهم تسجيلا مرئياً لذلك. وهذا افتراء مناف للحقيقة التي من المفترض أنها قدس الأقداس عند صاحبة الجلالة التي هي الصحافة. والملفت والمؤسف في آن معًا أن بعض المواقع انتقت الموضوع من بين آلاف المواضيع وقررت تسليط مزيد من الضوء عليه عبر نشره و إعطائه أهمية كبيرة. ثم بدأت تتصل بي كي أرد وبالتالي نبدأ فصلا جديداً ومفتعلا للحكاية بحثاً عم مزيد من الإثارة. ولكنني قررت أن لا أحقق رغبتهم ولا أرد من خلالهم بل أتوجه للقارئ مباشرة عبر نشر هذا التوضيح الذي أتمنى أن يضع الأمور في نصابها".

وأضاف سليمان: "إننا جميعًا نرتكب أخطاءً نتيجة تعليق على حدث لم نلم بتفاصيله أو تسرعنا في تقييم أمر ما، ولكني في هذا الأمر بالذات، ولإحساسي بخطورة ما يجري منذ الساعات الأولى للحدث، كنت حريصًا جدًا على الدقة في كل كلمة قلتها ولم يشغل بالي إلا شيء واحد وهو كيف أستطيع أن أضم جهدي المتواضع إلى جهود كثيرين، منهم مصريون وجزائريون، كي نحتوي الأزمة ونحذر الناس من مغبة الوقوع ضحايا لبعض وسائل الإعلام التي ارتضت أن تأجج نار الكراهية بين شعبين عربيين نكن لهما كل المحبة والمودة. ورغم أن الجو كان مشحونًا للغاية، وربما عتب علي بعض أصدقائي المصريين لأني لم اتخذ موقفاً حادًا اتجاه الجمهور الجزائري، ولكن ردي على الدوام بأن الشيء المهم الآن هو ألاّ نستغل الفرصة كي نبيع العواطف بل أن نهدأ الناس ونضع المسألة ضمن إطارها الطبيعي، فهي ليست الأولى في تاريخ البشر فقد حدث ما هو أسوأ في مباراة إنكلترا وإيطاليا على ما أذكر وراح ضحيتها عدد من القتلى، الأمر الذي ولله الحمد لم يحصل في السودان."

وتابع: "أذكر وقتها أن أول تصريح صحفي لي كان في اختتام مهرجان القاهرة السينمائي عندما سأُلت عن رأيي وقلت إن ما جرى على الأرض وما يجري في الإعلام شيئا يدعو للأسف، ويجب أن نتوقف عن تأجيج الأزمة، وأن تتولى جهة مستقلة من الجامعة العربية التحقيق في هذا الأمر وعلى الطرف المخطئ الاعتذار ونوقف الأزمة عند هذا الحد بدلا من تبادل الاتهامات والإهانات التي ستجعل الأزمة تكبر إلى أن يأتي وقت لا ينفع معه الندم و نصل إلى نقطة اللاعودة. كان مجرد اجتهاد الغاية منه إيقاف سيل من الاتهامات والقذف المتبادل وإثارة الكراهية والبغض."

وإختتم سليمان: "لكن يبدو أن هذا الكلام لم يرق للبعض، ولم يشبع نهمهم للغزو والتشنيع وإشعال نار الفتنة لأنهم كانوا يريدون مني مثلا أن أشتم الشعب المصري وهذا لن أفعله لا من أجل دور في مسلسل ولا من أجل الأوسكار. وكذلك لا يمكن أن أفعل ذلك في حق شعب أحبه وأحترمه هو الشعب الجزائري حتى ولو أخطـأ مشجعو كرة القدم في حقي وقالوا كلاما على النت لا يليق أن يقال ولا يعبر أبدًا عن حقيقة شهامة ونخوة الشعب الجزائري التي أعرفها جيداً. في النهاية المسألة ليست مسألة دور في مسلسل، فالأدوار تأتي وتذهب، بعضها ينجح وبعضها يفشل، ولكنها مسألة مبدأ دفعتني لأن أقدم هذا التوضيح متمنياً أني لفتُ النظر إلى أنه مازال هناك أناس لم يتعلموا الدرس ولم يشعروا بحجم الخسارة التي حدثت، أو لعلهم يكسبون عندما يخسر الناس".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع