أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مصابو حادثة الرابية يتحدثون عن إصاباتهم - فيديو بوريل: اعتقال نتنياهو وغالانت ليس اختياريا رابط إلكتروني لأرقام جلوس توجيهي التكميلية دعوات للضرب بيد من حديد على يد كل من يحاول المساس بالوطن ولي العهد : اللهم صيبا نافها تفاصيل لقاء الصفدي وحسان في مجلس النواب الجمارك: تمديد الدوام للتخليص على السيارات الكهربائية الأعـيان يقر صيغة الرد على خطاب العرش قطاعات تجارية تطالب بضبط عمليات البيع الإلكتروني بداية عبور الجبهة الباردة شمال المملكة مُرفقة بانقلاب جذري على الأجواء مئات آلاف الإسرائيليين بالملاجئ والاحتلال ينذر بلدات لبنانية بالإخلاء العرموطي يوجه اسئلة حول سرقة سفارتنا في باريس الأردن: اليكم أسماء المناطق التي ستقطع عنها المياه بسبب الديسي “الأمن العام” يحذر من المنخفض الجوي المتوقع الفايز: ندعو للتصدي بكل قوة وحزم لكل من يحاول العبث بأمن الوطن رئيس الديوان الملكي يعود مندوبا عن الملك مصابي حادثة الرابية(صور) مقتل متسلل والقبض على 6 آخرين ضمن المنطقة العسكرية الشمالية ترجيح تخفيض أسعار المحروقات في الأردن الشهر المقبل الأردن .. حماية المستهلك ترفض تفرد نقابة الاطباء بتحديد الاجور الطبية الحكومة: لا تمديد لقرار إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة
الصفحة الرئيسية آدم و حواء الرجال .. يفضلونها جريئة !

الرجال .. يفضلونها جريئة !

02-03-2010 11:54 PM

زاد الاردن الاخباري -

رغم اختلاف الميول والرغبات البشرية إلا أن هناك مواصفات مشتركة للمرأة القوية يبحث عنها بعض الرجال في شريكة حياتهم ، وتجعلهم ينجذبون إليها بصورة كبيرة بحثا عن ذاتهم فيها او تكملة لنقص في شخصياتهم إفتقدوه ولا يستطيعون تعويضه إلا بالارتباط بامرأة "قوية" تشاركهم حياتهم العملية بإيجابية.

وقد يجد الرجل ضالته او راحته في الزواج من إمرأة ضعيفة يسهل عليه التحكم بها بين جدران المنزل وخارجه ، والتي لا تعارض أوامره وتطيعه في كل كبيرة وصغيرة ويشعر بأنه الآمر الناهي وصاحب الكلمة الاولى في البيت ، ويجد ان هذه المرأة تصلح لأن يرضي بها غروره ، و"يشكمها" متى شاء ، ولتظل "خانعة" له طول العمر.

وما يؤكد ذلك إعتراف أكثر من %90 من الرجال بأنهم قد يستغلون المرأة الطيبة والضعيفة ولكنهم يحبون ويحترمون المرأة الجريئة ، حسب دراسة أمريكية حديثة اشارت إلى ان الرجال ينفرون من المرأة المستفزة التي تكسب العداء منذ لقائها الأول ، ويفضلون المرأة السلسة القوية الناعمة ، والحازمة ، والطيبة غير الساذجة ، التي لا تسمح لأحد ان يلعب بمشاعرها او يستغلها.

وهناك بعض الرجال يفضلون المرأة القوية الجريئة التي يعوًّضون من خلالها ضعفا حادا في شخصيتهم ، فيستخدمونها دائما "بوز مدفع" للدفاع عن مصالحهم وطموحاتهم ومآربهم الشخصية.

وعلى الطرف الآخر هناك نساء شاءت الظروف ان يرتدين لباس القوة والصلابة في التعامل مع من حولهن ، و"يسترجلن" على الرجال حتى لا تضيع حقوقهن او تُهان كرامتهن ، ولأنهن إستيقظن فجأة على واقع مؤلم نفض عنهن رداء الضعف والإستكانة لما يجري حولهن.

ويؤكد خبراء الصحة النفسية ان الرجل المتزوج من إمرأة تتمتع بقدر كبير من الثقة بالنفس قد يحصل على راحة البال والتخلص من سخافات المشاكل النسائية التافهة.

القوية تمنع والضعيفة تعطي

تقول "منال ابو جابر": إذا كانت المرأة الطيبة تعطي بلا مقابل ، فالمرأة القوية تعطي وتمنع في الوقت المناسب وبقدر ، ورغم ان هناك عددا من الرجال يفضلونها زوجة ، إلا ان الكثيرين يرفضون الارتباط بها خاصة إذا كانت تعمل في منصب أعلى منهم. ويعتبرون قوة شخصيتها تحديا لرجولتهم او تفوقا عليهم.

وتضيف: والضعف عند المرأة لا يعني الاستكانة والاستسلام للرجل خاصة إن كانت المرأة تحب زوجها وتحترمه. وان تكون المرأة مستكينة ومستسلمة تماما للرجل فهذا شيء غير مستحب إطلاقا ، فلابد ان يكون لها رأي وشخصية مستقلة.

ام حاتم

ويقول عصام الرفاعي: أذكر انه كان يوجد في منطقتنا "جبل النزهة" في الثمانينات سيدة إسمها "أم حاتم" ، توفي زوجها في حادث سير. وكان لديها ثلاث بنات وولدان على مقاعد الدراسة ، وكانت تعيش في بيت ورثته عن والدها الذي امضت جُلّ سنوات حياتها تعتني به بعد وفاة أمها. وكان لها شقيقان يعملان في بيع الخضار ، فصارا يطالبانها بالبيت حتى يبيعانه ، فرفضت ووقفت في وجههما ولم تنحن أبدا لتهديداتهما ، بل كانت تتوعدهما بما لن يتخيّلانه أبدا إذا إقتربا منها.

ويضيف: اصبح شقيقاها يضيّقان عليها كثيرا حتى ضاقت بهما ذرعا فاشتكت لإمام المسجد القريب من بيتها والذي قابلهما وطلب منهما الابتعاد عنها نهائيا وهددهما بإبلاغ الشرطة. وفعلا تم ذلك وعاشت تدير شؤون نفسها واولادها وتعمل في عيادة طبيب لتلبية متطلبات الاسرة ولضمان استمرارية الحياة.

رجل آلي

ويحدثنا "عزت الشامي" عن قصة رواها له والده ، فيقول: كانت هناك إمرأة متزوجة من إبن خالها ، وكانت تخضع له بشكل كبير لدرجة ان شقيقتها شبَّهتها بالرجل الآلي الذي يعمل بالريموت ، فهي منقادة بشكل أعمى إلى زوجها المتسلط وتلبي جميع أوامره بدون مناقشة او تردد حتى لو كان فيها هلاكها.

ويضيف: مع كثرة ما سمعته من شقيقتها وصديقاتها من تأنيب ليلا ونهارا قررت الذهاب إلى "عرّافة" من أجل الوصول إلى حل لهذا الإنقياد السحري. وبعد أسبوع تحولت معاملة الزوج لها من "الضبع" المخيف إلى "الحمل الوديع" والرقيق ، ومع مرور الايام وجدت هذه المرأة نفسها غير راضية عن الحالة الجديدة لزوجها ، فعادت مرة أخرى إلى "العرّافة" لتعيد الوضع كما كان في الأول لأنها لم تتحمل ان ترى زوجها أمامها كالطفل ، ورضيت بالخضوع له.

الاحترام هو المهم

وترى "فاطمة العمرو" أنه يجب ان يكون هناك إحترام متبادل بين الزوجين ، وان لاتنسى الزوجة ابدا ان الزوج هو ربان المركب وقائد الاسرة ، ولاينسى هو انها شريكته وعليه ان يحترم رايها ويقدر عملها وما تبذله للأسرة.

وتضيف: أما ان كانت هي مستسلمة و"خانعة" وليس لها شخصية ، فإن بعض الرجال يرتاحون لهذا. لأن نفسياتهم تكون غير سوية ويجدون في إستكانة زوجاتهم لهم نوعا من الراحة النفسية التي تشعرهم بالقوة.

وتقول "سوسن غرايبة": إذا تمردت المرأة على الرجل فلا يوجد عليها لوم أبدا ، لأن الحق في هذه الحالة يكون على الرجل نفسه لأنه هو الذي يستطيع ان يفرض إحترامه على المرأة او يجعلها تتمرد عليه.

وتضيف: ليس شرطا ان تكون المرأة القوية هي المرأة المتحكمة الأنانية والمتسلطة ، بل في نظري هي المرأة القادرة على ضبط امور بيتها وعملها. توزع قوتها بالحكمة والذكاء بين من حولها ، لذا تجدها امرأة قادرة على الاحتواء لكل مناحي الحياة.

لا تفرط بشخصيتها

ويقول محمود الزير: المرأة القوية والواثقة من نفسها لا تفرض شخصيتها على اي رجل مهما كانت الاسباب ، بل هو من يسعى وراء رغبته في الزواج منها لأنه يجد فيها تكملة لجوانب كثيرة يفتقدها ، لذا لا يشعر هذا الشخص بأنه تورط عند الارتباط بها.

ويضيف: أما المرأة الضعيفة فتكون غامضة في كثير من أمور حياتها ولا يستطيع الرجل التنبؤ بتصرفاتها ، فيحاول هو التغيير والتجديد في حياته معها.

وتشير "رانيا فايز" الى ان قوة المرأه ليس بتسلطها او برفع صوتها ، بل تكمن قوتها بشخصيتها وقراراتها الصحيحة ، ومحافظتها على كرامتها وكرامة أسرتها ، وفي بعض الاحيان تتحكم الظروف في المرأة لتستخدم قوتها في إتخاذ قرارات مصيرية او للدفاع عن حق من حقوقها أمام جبروت الرجل.

وتضيف: الأنوثه لا تتعارض مع قوة شخصية المرأة.. فهل حينما يكون الرجل ودودا وحنونا مع زوجته ويحترمها ويقدرها يعني ذلك أنه شخص ضعيف وهي إمرأة قوية ، بل هو رجل قوي يحب ان يعامل زوجته معاملة جيدة.

سمة مطلوبة

وتؤكد "هناء ولويل" ان قوة الشخصية سمة مطلوبة وضرورية للمرأة في وقتنا الحالي ، فهناك متطلبات كثيرة تتطلب منها ان تكون قوية كمجال العمل مثلا ، وهناك رجال يفضلون المرأة القوية على المرأة الضعيفة لأنها تشكل عاملا حقيقيا لنجاحهم في أعمالهم ومجتمعهم ، ويكون لديها رؤية واضحة في الحياة وأهداف حقيقية ونبيلة تسعى بقوة إلى تحقيقها لإثبات وجودها في مجتمعها وأسرتها. وتضيف: يجب ان تتمتع المرأة دائما بقوة الإرادة والقدرة على تحمل مسؤولية الحياة ومتطلباتها ، وكذلك القدرة على مواجهة الآخرين وإقناعهم. وقادرة على العطاء بكافة أشكاله دون كلل أو ملل ، وتحترم شريكها وتتعاون معه بالصراء والضراء.

شخصية جامدة

ويقول "سالم النتشة" ان المرأة القوية المتسلطة هي شخصية جامدة وجلفة تحب السيطرة لمجرد إثبات الذات ، فالمرأة المتسلطة تحاول من خلال الصوت العالي والسيطرة إخفاء ضعفها الداخلي وضعف شخصيتها الحقيقية ، فتفهم معنى القوة بشكل مختلف تماما عن المعنى الحقيقي ، فتلجأ لتقمص شخصية الرجل وتقليد بعض سلوكياته.

ويضيف: أنا أحب المرأة قوية الشخصية التي تقدم لي النصائح وتدعمني ، وتكون سندا لي في حياتي ، وكذلك قدرتها على تسيير شؤون الأسرة بحكمة. وفي المقابل أشعر بالنفور من المرأة القوية التي تتصنع القوة وهي مهزوزة ومهزومة من الداخل.

وتؤيد "خلود الخريشة" ان تكون المرأة قوية مع زوج هش وضعيف الشخصية أو انهزامي في مواجهة مشكلات الحياة ، وتقول: وجود مثل هذا الزوج يتطلب من المرأة ان تأخذ دورها ودور الرجل معا كي تستطيع المحافظة على أسرتها من الانهيار.

وتضيف: قد ينجذب الرجل بشدة للمرأة القوية صاحبة الحضور إلا أنه لا يقبلها كزوجة خاصة إذا كان يرى فيها ندا له في كل شيء ، ومن هذا لن يستطيع الرجل التعايش مع زوجة قوية تناقشه وتجادله وتحرمه من الشعور بنشوة السلطة. ويقول "معتصم البلبيسي": ليس دائما المرأة القوية تكون حسب ما يريده الرجل ، فقد تضيع أنوثة المرأة احيانا ان إرتفع صوتها عن المعتاد ، او استخدمت العناد والنرفزة في تصرفاتها ، او أدمنت الانفعال لأي سبب كان ، فهي تضيع حينما تتجاهل الرقة والنعومة.

الدستور





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع