أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. افتتاح الدورة 15 من كرامة .. سينما الإنسان النوايسة يشارك بالنسخة الثالثة للكونغرس العالمي للإعلام في أبو ظبي وزير دفاع إسرائيلي سابق: إسرائيل تقوم بعمليات تطهير عرقي بغزة بورصة عمان: الأردن حقق واحة سلام واستقرار نقدي غير مسبوق الأمير علي بن الحسينن يؤدي اليمين الدستورية نائبا للملك الهيئة العامة لتجارة عمان تقر التقريرين الإداري والمالي لعام 2023 الأونروا: غزة تشهد أشد قصف منذ الحرب العالمية الثانية الأردن .. اب يقتل نجله العشريني بمنطقة العدسية الأردن .. لمن يهمه الأمر حول جريمة الزنا - فيديو الأردن يسير 50 شاحنة مساعدات إنسانية جديدة لغزة الملك يغادر في زيارة خاصة يتبعها زيارة عمل إلى بلجيكا وأميركا إسرائيل تعترض مسيّرة قادمة من الشرق للمرة الثانية خلال ساعات بوتين لميركل: سامحيني لم أكن أعلم أنك تخافين الكلاب الصفدي: تطوير العقبة نموذجٌ لتحقيق رؤية الملك في منطقة اقتصادية عالمية تحديد تعرفة بند فرق أسعار الوقود للشهر الماضي عند صفر مواعيد مباريات اليوم السبت 30 - 11 - 2024 والقنوات الناقلة زعيم كوريا الشمالية: روسيا لها الحق في الدفاع عن نفسها ضد أوكرانيا 10 شهداء في قصف للاحتلال على حي الشيخ رضوان شمال غرب غزة رئيس وزراء كندا يزور فلوريدا للقاء ترامب وسط أزمة الرسوم الجمركية التنمية والتشغيل مول 95 مشروعا بعجلون منذ مطلع العام

ذُل الفساد

31-01-2012 01:18 AM

معتصم مفلح القضاة



لكل عمل بصمة يتركها الفاعل ويذكرها من وقع عليه الفعل.

ولكل عمل رونق وردة فعل، سواء كان على صاحبه أو على من يشاهده ويتابعه.

عندما زرت ليبيا في نهاية التسعينات كان واضحا على الشعب شدة الخوف و تأثرهم بسطوة القذافي، وإن كان الكثير منهم يخفي غضبه وكراهيته للرجل الذي حرمهم أبسط حقوقهم.

لمست ذلك عندما قال لي صديق: أن القذافي منع الأمازيغ من التحدث بلغتهم وفرض عليهم التحدث باللغة العربية ليس انتصاراً للغة القرآن الكريم، ولا إجلالاً للتراث العربي العريق، وإنما لكي لا يخفى عليه من حديثهم شيء، وربِ إنه من المفسدين استحق الذل والمهانة في الدنيا قبل الآخرة.

في الأردن، كلما سمعت عن أرباب الفساد يحالون ويفضحون شعرت برغبة كبيرة في النظر إلى وجوههم، لأرى تلك البصمة التي تنطبع بين عيني الواحد منهم، ليس تشفياً بما آلت إليه عواقبهم، بل رغبة في نشر ذاك الانطباع لمن تسول له نفسه أن يمشي على طريقهم ويتنهج نهجهم.

كم أتمنى أن أكون متفرجاً صامتاً أكتب بعد حين تلك اللحظات التي يسطر فيها الذل على جباهٍ كان يظن الناس فيها قوة لا تقهر ومهابة لا تلين، فتأتي نتائج أعمالهم وحصائد ألسنتهم تسطر الذل فوق الذل، يغرقون بعدها بمستنقع جشعهم وفسادهم كما لو أنهم سقطوا في مستنقعٍ قذر.

كم أتمنى أن أكتب عن كل واحد منهم قصة خاصة، عنوانها " ليلة القبض على ذليل" تترجم بعد ذلك كمسلسل أو فلم من أفلام الرعب أمام كل من يستمرئ أو تسول له نفسه أن يمس أقوات العباد أو يتلاعب بالمال العام الذي اؤتمن علية

بين القذافي والمفسدين في بلدي شبهٌ كبير، نفس المعطيات وقريباً نفس النتائج.

ainjanna@hotmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع