زاد الاردن الاخباري -
أكدت الفنانة السورية "سلاف فواخرجي" أنها لم تحصل على حقوقها المادية الكاملة عن تجسيدها شخصية "أسمهان"، لكنها وصلت إلى المجد من خلال الأداء الرائع والاستقبال الحافل من الجمهور والنقاد للمسلسل.
وتكشف سلاف لـ"نقطة تحول" عن أبرز نقاط التحول في حياتها المهنية والشخصية، مشيرة إلى أنها تأثرت في فترة طفولتها بالفنانة الاستعراضية المصرية الراحلة "نعيمة عاكف".
وتؤكد "فواخرجي" أن مسلسل "أسمهان" مرحلة عظيمة في حياتها، جعلها تفكر في تحقيق المزيد من النجاحات، مشيرة في هذا الصدد إلى أن طموحها ليس له حدود.
وتقول إن حب الفن هو الشيء الذي يجمعها بـ"أسمهان"، موضحة أنها عندما قرأت النص وجدت تشابها بينهما، كما تشترك معها في حرصها على استثمار الوقت لإنجاز الكثير من الأعمال الفنية في وقت قصير حتى تترك بصمة في قلوب جمهورها.
وتعترف الفنانة السورية بإيمانها بالقدر والأحلام التي تراها في أثناء نومها، مشيرة إلى أنها سبق وأن حلمت بسور دمشق والقاهرة القديمة، وفسرت هذا الحلم بما حدث بعد ذلك لدراستها الآثار، كما بدأت التمثيل في دمشق، وانطلقت شهرتها في مصر.
قصة جميلة تحدثت عنها سلاف، حينما قالت لـ"نقطة تحول" إن والدتها دخلت عليها في الصغر وهي مستيقظة في الساعة الخامسة فجرا تنظر إلى السقف شاردة، فسألتها أمها: "لماذا أنت مستيقظة؟"، فأجابت سلاف بأنها تفكر مستقبلا في حال أجرى معها مقدم تلفزيوني مقابلة، ما الذي ستقوله في تلك المقابلة!.
وتتحدث "سلاف" عن الدافع الذي جعلها تتحمس لخوض مجال الفن، مشيرة إلى ما كانت تفعله معها مدرسة الموسيقى في المدرسة، والتي كانت تقدم برامج للأطفال على شاشة التلفزيون، معترفة بأن هذه المعلمة رفضت أن تمنحها فرصةَ الظهور معها في البرنامج، فقررت ألا تتخلى عن طموحاتها، وأن تُثبت ذاتها لكي تصبح ناجحة في المستقبل.
كما يستعين البرنامج بشهادة والديها ليتحدثا عن ملامح سلاف الطفلة والشابة، وعلاقتها العائلية بهما، ومدى تأثرها وتعلقها بأهلها، وبدورها تعترف "سلاف" بأن أهلها سبب نجاحها، لافتة إلى ارتباطها الشديد بهم، في الوقت نفسه تكشف عن أسرار نجاحها في أداء أدوارها الفنية.