أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم ما هي تفاصيل قرار إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة الخاصة؟ "غرب آسيا لكرة القدم" و"الجيل المبهر " توقعان اتفاقية تفاهم عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء "الأغذية العالمي" يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار مستوطنون يعتدون على فلسطينيين جنوب الخليل أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد أبو صعيليك : انتقل دور (الخدمة العامة) من التعيين إلى الرقابة أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الصحة اللبنانية: 24 شهيدا في غارات على البقاع الأردن .. السماح للمستثمرين في مشاريع البترول بتقديم عروض دون مذكرات تفاهم كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو

من زود العز

03-03-2010 08:50 PM

أنا على موعد معهم كل يوم ، فلا يمر يوما واحدا دون أن التقي بهم وأصادفهم لأقرأ في وجوههم العابسة معاناة ، لا حجم لها أو وصف ، بينما المس في تقاسيم وجوههم تكدرا وخيبة أمل منقطعة النظير ، ولا يخفى علي بالطبع تلك النظرات المكسورة في أعينهم وآثار الحدبة العالقة في ظهورهم والتي خلفتها لهم ظروف حياتهم المعيشية ، التي قليل عليها أن أصفها بالصعبة والعسرة .
هم في الحقيقة ، طوال الوقت شاردي الذهن ، ومتعمقين في التفكير حتى أنهم أحيانا يهاجسون فيما بينهم فلا ترى إلا شفاه تتحرك بهمس دون أن تستطيع أن تترجمها وتعرف بماذا يفكرون وبما ينطقون ، ينطبق عليهم جملة \" يفكرون بصوت عالي \" ، البعض منهم ينطبق عليه عبارة \" مسهي وملهي \" ، إذ بينما يصارع معاناته لوحده ، تنم عنه حركات لا إرادية من عينيه ويديه ، وربما من شدة التأثير وعيش الحالة ، يصطدم إما بعامود كهرباء أو بأحد المارة ، وربما في بعض الأحيان تزل قدمه من على الرصيف ويقع لانشغاله وعدم انتباهه .
هؤلاء هم الشعب ، أو ما باتوا عليه ، اذ لم يغدو سوى هموما متنقلة ولها أرجل ، بعدما فاض هم القلب وغمه عليهم فغطاهم .
الغشيم قد يصادف احدهم فيسأله : شو مالك مسهي والشقا باين عليك ؟.
الإجابة ستكون : ابتسامة أولا ثم يتبعها سؤال استهلالي على شاكلة : مش عارف ليش ؟؟ ثم تتبعها الاجابة وهي : من زود العز والهنا وأنا أخوك .

المحامي خلدون محمد الرواشدة
Khaldon00f@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع