أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. افتتاح الدورة 15 من كرامة .. سينما الإنسان النوايسة يشارك بالنسخة الثالثة للكونغرس العالمي للإعلام في أبو ظبي وزير دفاع إسرائيلي سابق: إسرائيل تقوم بعمليات تطهير عرقي بغزة بورصة عمان: الأردن حقق واحة سلام واستقرار نقدي غير مسبوق الأمير علي بن الحسينن يؤدي اليمين الدستورية نائبا للملك الهيئة العامة لتجارة عمان تقر التقريرين الإداري والمالي لعام 2023 الأونروا: غزة تشهد أشد قصف منذ الحرب العالمية الثانية الأردن .. اب يقتل نجله العشريني بمنطقة العدسية الأردن .. لمن يهمه الأمر حول جريمة الزنا - فيديو الأردن يسير 50 شاحنة مساعدات إنسانية جديدة لغزة الملك يغادر في زيارة خاصة يتبعها زيارة عمل إلى بلجيكا وأميركا إسرائيل تعترض مسيّرة قادمة من الشرق للمرة الثانية خلال ساعات بوتين لميركل: سامحيني لم أكن أعلم أنك تخافين الكلاب الصفدي: تطوير العقبة نموذجٌ لتحقيق رؤية الملك في منطقة اقتصادية عالمية تحديد تعرفة بند فرق أسعار الوقود للشهر الماضي عند صفر مواعيد مباريات اليوم السبت 30 - 11 - 2024 والقنوات الناقلة زعيم كوريا الشمالية: روسيا لها الحق في الدفاع عن نفسها ضد أوكرانيا 10 شهداء في قصف للاحتلال على حي الشيخ رضوان شمال غرب غزة رئيس وزراء كندا يزور فلوريدا للقاء ترامب وسط أزمة الرسوم الجمركية التنمية والتشغيل مول 95 مشروعا بعجلون منذ مطلع العام

رصاصة الرحمة

03-02-2012 08:51 PM

صورة لرجل يرتدي قميصا رُسمت عليه امرأة حامل، وعلى بطنها تم تسليط دائرة الاستهداف لبندقية قناصة، وتحت هذا الرسم مكتوب "رصاصة واحدة، قتيلان" في إشارة لقتل الأم وجنينها برصاصة واحدة، وصورة أخرى لطفل كهدف وعبارة "كلما كانوا أصغر كلما كان الأمر أصعب", وفي صورة أخرى لطفل ميت وإلى جانبه عبارة ساخرة: "من الأفضل استخدام وسائل منع الحمل" , وصورة أخرى تحمل عبارة "لتعلم كل امرأة عربية أن قدر ابنها بيدي".
كل تلك الصور وأكثر منها بكثير مرسومة على قمصان يرتديها بعض أفراد جيش الكيان الصهيوني لدى انتهائهم من دورات تدريبية أو خلال التدريب, مما تعطيهم الشرعية المطلقة لأي اعتداء بلا حسيب أو رقيب , والنتيجة النهائية لتلك الشرعية ويلات وحروب ونزوح وتطهير عرقي في انتظار الشرق الأوسط تبتدئ في فلسطين ولا تنتهي إلا وقد تحقق الحلم الصهيوني باحتلال كل شبر من أراضي العروبة والإسلام , إن لم يكن على شكل غزو فعلي باحتلال الأرض فهو غزو فكري وبلبلة على الساحة العربية تدفع بها تدريجيا إلى القاع فالمنطقة تدور في دوامة سياسية و لن تنتهي قريبا، بل إنها قد تمتد لأجيال عديدة.
في ما يتعلق بالكيان الصهيوني ومن يواليه، فإنهم اتخذوا مواقع دفاعية، ويعدوا العدة للحرب على كل الجبهات, ماذا أعددنا نحن؟
نسمع من هنا وهناك بقيادات متخاذلة وأخرى تخدم أجندات معينة وغيرها لا تعرف ماذا تفعل ومتى وكيف؟ وندر ما نجد من يعمل للنهوض والرقي, وفي المقابل نرى أصحاب الثروات فمنهم من يتبرع لإنقاذ حديقة حيوان في بلاد الغرب "أجلكم الله" وآخر يتحدى ليتطاول في البنيان , والكثير الكثير من ينفق الأموال بدولاب القمار واللهو والفسق والفجور , ولا ننكر من يتبرع لشعب من الشعوب لسد حاجته من الجوع والفقر, ويساهم في الإصلاح ومحاربة الفساد ولكنهم قلة , نريد منظومة موحّدة( أمنية, اقتصادية, سياسية واجتماعية تؤمن بالتعايش بالجوار) لحماية المنطقة بأسرها (الدين والأرض والعِرض), درع عربي إسلامي من /مصر واليمن والعراق والسعودية ودول الخليج وبلاد الشام والمغرب العربي / يدعو إلى الرقي مجهز بأحدث التجهيزات والقوى , فلا يستطيع احد أن يجرؤ على المساس بشبر واحد منها ولا نفس واحدة وبالتأكيد لن يستطيع المساس بعرض امرأة عربية واحدة ,ولو كانت مجرد صورة على قميص ,فالعصي إن اجتمعت صعُب كسرها وان تفرقت تكسرت آحاد.
ولتكن تلك الرصاصة الموجهة على امرأة أو طفل أو رجل وتتهدد الجميع, فليس منا من هو آمن ولو كان في بروج مشيدة فكلنا مستهدف ولكنها تختلف من موقف لآخر ,ولنُغير موقِفنا وموقِعنا من التسول والتوسل إلى التحوّل والتوغّل فلتكن تلك القناصة بيدنا نحن لا بأيديهم, ولتكن رصاصة الرحمة هي التي تنطلق لا رصاصة الغدر , رصاصة الرحمة الموجهة لصدورهم لتريحهم من مخططاتهم المستمرة وأحلامهم بالشرعية المزعومة ,حينها فقط يرحل ما هو جاثما على خريطة عروبتنا وإسلامنا, ونستطيع رفع قامتنا ومحو كل الخزي والعار الذي طالما تصبغنا به فكنا نتجرعه أجيال بعد أجيال ,فلو صدقنا الله لصدقنا , ولو علت الهمة لاستطعنا النجاة , فعقيدتنا كنز في صدورنا به نفعل الأعاجيب لو أحسنّا استخدامه , كان الفاروق عمر بن الخطاب يدعو بدعاء جميل " اللهم إني أعوذ بك من جَلَد الفاجر , وعجْز الثقة", وأقول ليكن دعاؤنا "اللهم إنا نسألك جَلَد الثقة وعجْز الفاجر" , ولتكن رصاصة الرحمة شعارنا وعقيدتنا وقدرنا وقدر أبنائنا بيد الرحمن لا برصاصاتهم الغادرة وأيديهم القذرة .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع